عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E اعيادنا المسيحية

اليعازر هلمّ خارجا

اليعازر هلمّ خارجا

إنجيل سبت اليعازر يوحنا 45 _1 :11

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف _ www.almohales.org

مقدّمة:

وقفة والنص،فقط الآيات العشر الأولى، 10 _1 :11

كان المسيح في عبر الأردن حين ابلغا الرب مريم ومرتا بمرض اليعازر.فقول الرب ان مرض اليعازر لمجد الرب يقصد المعجزة العتيدة،إلا ان التلاميذ لم يدركوا هذا.

تأخّر الرب ليومين بهدف تعظيم المعجزة وإظهار كِبر الآية هذه، رغم عدم فهم التلاميذ  لذلك. جواب الرب للأختين:" أنا هو القيامة والحياة.." لعدم فهمها قول الرب وأنهما فكّرتا ان الحديث عن القيامة العامة _ الدينونة.

انفعل الرب عند القبر مع الحضور المعزّي طالبا دحرجة الحجر،وتحذّر مرتا ان اليعازر بالقبر منذ أربعة أيام أي انتن،وأربعة أيام لها الدلالة اللاهوتية العقائدية،فحسب العقيدة اليهودية خلال ثلاثة أيام لا تزال الروح تحوم وترفرف حول الجثة بهدف العودة ما دامت الجثة سليمة ولم تنتن بعد،راجع ירושלמי מו"ק פ"ג דף פב ע,ב, יבמות פט"ו דף טו ע"ג، معجزة إقامة اليعازر تفوق كل معجزات التوراة وخصوصا معجزة إيليا راجع ملوك الأول 21 :17 و ملوك الثاني 35 :2 .

هناك من يفسّر ان الرقم "أربعة" دلالة للجهات الأربع وبالتالي الإقامة تشمل الكل.

ننوّه لمعنى الاسم " مريم _ מרים" من المعاني للاسم {لن نسرد كل المعاني هنا لقد خصصنا مادة منفصلة لأسماء الكتاب المقدس مستندين على عدّة مراجع عبرية وخصوصا أسماء الشخصيات في الكتاب}من المعاني وباختصار:" ان تجعل المرارة حلوًا والحياة"מר".

اليعازر،الشخص الذي تمّ ذكر اسمه بالتوراة عبد إبراهيم من دمشق حماة،تك 18 :10  ونوح لعن كتعان،تك 27 _25 :9 كذلك يقرأ في الليترجيا اليهودية في " قراءة سارة" ويذكر اليعازر".

من معاني الاسم "اليعازر _אליעזרالله المعين، وليس صدفة اختيار الأهل للاسم، اختيار الاسم بمثابة شكر وامتنان من الأهل للرب لمنحهم المولود راجع الخروج _ 4 :18 .

الاسم " اليعازر _אליעזרيساوي 318 وهو من ثلاثة منازل،وما يميّز ذلك القوّة والتركيز والإصغاء، كذلك الاسم يساوي في " Numerology " 12 أي أسباط إسرائيل والتلاميذ،انظر لاحقا عن ساعات النهار،ومن هنا إقامة اليعازر إقامة الشعب الإسرائيلي بكامل أسباطه وكل الأمم متمثّلة بالتلاميذ.

بيت عنيا،قرية يهودية من فترة الهيكل الثاني،تقع على المنحدر الجنوبي الشرقي لجبل الزيتون، تبعد 3 كم عن اورشليم{العيزرية اليوم} واسمها ביתני_ ביתניה _ בית עניה للمزيد كتابنا دليل الأرض المقدّسة،وموسوعة אריאל 11 مجلدا وكتاب:" הר הזיתים}.

الإنجيل

2_1 :11

انفرد يوحنا برواية إقامة اليعازر ولشهرة اليعازر رغب التلميذ الحبيب ان يفصّل حدث الموت والقيامة، لانّ السيّد أراد  هذا ليبيّنه للتلاميذ من انه يموت بإرادته، ويخلّص نفسه كما يخلّص اليعازر.أضف ان يوحنا يشدّد في إنجيله على اللاهوت والعمق اللاهوتي،لهذا مثلا لم يذكر يوحنا سلالة ونسب المسيح. ينتقي يوحنا الآيات ذات  العناصر الخارقة لحدود الطبيعة والعقل البشري المحدود، هذا ليخدم الإيمان وان الموت والحياة تحت سلطان المسيح ،راجع مثلا يوحنا 5 :5 ،لهذا ترك اليعازر 4 أيام  ويوقفنا المسيح هنا أمام القيامة في اليوم الأخير ،قارن يو 25 _24 :11 بالنص القيامة العامة.

قيل ان اليعازر هو ابن سمعان الأبرص الذي شفاه المسيح واقتران اسم مريم ومرتا مع اليعازر يعود لفضائلهما ومحبتهما المخلصة للمسيح{اختا اليعازر}.

يقول القديس افرام:" إنما قام اليعازر بقوّة المسيح من القبر ليقبل العمّاد وقد عمّده يوحنا الإنجيلي وفي اليوم عينه تعمّدت والدة الله وأختا اليعازر وكان ذلك يوم احد".

والمؤرخ اوسابيوس يروي:" اليعازر كرز البشارة في جزيرة قبرص وكان أسقفا ودفن هناك".

 يقول القديس الذهبي الفم:" علينا ان نتعلم ان مريم هذه ليست الزانية المذكورة في متى 7 :26 او لوقا 37 :7 بل هي شخص آخر.

4 _3 :11 :" فأرسلت أختاه..ليس هذا بل لمجد الله.."

ننتبه لعدم ذكر الاسم " اليعازر" بل " تحبّه" دلالة على عظمة الإيمان والثقة بالرب وسلطان يسوع ويقول غريغوريوس النيصصي:" كان اليعازر صديق الرب مريضا وفي غياب الحياة يجد الموت عبر المرض".

يقول القديس كيرلس الاسكندري:" ان موت اليعازر مجد لله،فالمرض لم يَحُلّ باليعازر كي يتمجّد الله،فمن الغباء قول هذا،إنما رأى ما حدث هي المعجزة. ومجد الآب والابن واحد لقوله " ليُمجّد ابن الله"، هذا إشارة إلى النتيجة،أي إقامة اليعازر وليس للسبب موت اليعازر.

10 _5 :11 :" كان يسوع مرتا..لبث في الموضع ..فيه يومين".

محبّة السيّد لأبنائه لا حدّ لها، وبالرغم من ذلك لم يُسرع حالا لنجاته عندما بلغه الخبر_ خبر المرض،وهذا المقصد سماوي ولبث ليومين لأنه الله وعارف الأمور وقادر على كل شيء ويمرّ على دفنه يومان يتسلّط الموت فيهما عليه لتعظم أمام الناس معجزة القيامة ولو شفاه من مرضه فلن تكون المعجزة.

طلب يسوع من تلاميذه ان يعودوا معه إلى اليهودية حيث يبغي اليهود رجمه،وردّ فعل التلاميذ من خوفهم على أنفسهم لنقصٍ في إيمانهم فيحاولون إسداء النصح لله، لذلك يوبّخهم بسؤال يتعلّق بساعات النهار الاثنتي عشرة، وبذلك رمزية تشير إلى المسيح الذي هو النهار والنور والى تلاميذه الاثني عشر الذين هم الساعات،وفي هذا يقول القديس اوريجانوس:" قد يشير الأمر إلى البطاركة الاثني عشر او إلى الرسل الذين يتطلّعون إلى المسيح الشمس الذي هو النهار الروحي".

يوصي الرب تلاميذه بألّا يبتعدوا عن اليهود،ما دام نهارٌ فما يزال وقتٌ أمامهم كي يستنيروا، وبمعزلٍ عن نور المسيح،هناك تعثّر في ظلام شيطاني. من يمشي في النور _النهار {مع المسيح} فلا داعي للخوف ،ويقول اوغسطين:" في اليهودية كان الرب سيُرجم،وغادرها كانسان ويعود بقوّة".

" أيها المسيح الإله،لقد أقمت اليعازر من بين الأموات قبل آلامك،مؤكّدا القيامة العامة. فنحن أيضا، مثل الفتيان نحمل رموز الانتصار،هاتفين إليك يا غالب الموت: هوشعنا في الأعالي.مبارك الآتي باسم الرب".

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com