عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E كتب مسيحية

ألإفخولوجي الصغير

ألإفخولوجي الصغير

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_ www.almohales.org

 

"هَدِيَّةُ ٱلْإِنْسَانِ تُرَحِّبُ لَهُ وَتَهْدِيهِ إِلَى أَمَامِ ٱلْعُظَمَاءِ. ٱلنَّفْسُ ٱلسَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ، وَٱلْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى. اَلْيَوْمَ كُلَّهُ يَشْتَهِي شَهْوَةً، أَمَّا ٱلصِّدِّيقُ فَيُعْطِي وَلَا يُمْسِكُ."

صدر في أواخر العام 2021 كتاب:" كتابُ الأدعية الصغير" "الافخولوجي الصغير" إعداد الارشمندريت د.ميلاتيوس خليل بصل رئيس دير القديسين يواكيم وحنّة بطريركية اورشليم 2021".

الامتنان والشكر لمثل هذه الأعمال التي من شانها ان تثري المكتبة المسيحية.

الكتاب من الحجم الوسط 320 صفحة.

مقدّمة:

 العمل في حقل الرب ليس بالأمر الهيّن، مهمّة الكاهن كبيرة ومتشعّبة ولا تقتصر على الخدم الليترجيا، فمنها الرعائية والتبشيرية والتفسير والنشر، وبين أيدينا كتاب الافخولوجي وهو واحد من بين كتب قام بإعدادها قدس الارشمندريت ميلوتيوس وكل الامتنان.

كتابُ الأدعية الصغير

جاء في المقدّمة ص 3 :" في عملنا هذا،حاولت إعطاء طابعٍ كنسيٍّ ليتورجيٍّ معاصرَ،يتوافق واحتياجات العصر برحيق الماضي، لسد حاجة كهنة كنيستنا الارثوذكسية المجاهدة ولخدمة أبناء كنيستنا".

النص بحاجة لتفسير وشرح وما غاية القول:" طابع كنسي ليتورجي معاصر"؟هل تتغير الليتورجيا مع الزمن؟وهل استخدام لألفاظ بدلا من أخرى في الكتب القديمة؟ وما التفسير لعلامات الإعراب :" طابعٍ كنسيٍّ ليتورجيٍّ معاصرَ"؟!

لن ننشر المقارنة بين الكتاب الجديد والسابق :" كتاب مختصر الافخولوجي،عُني بمقابلته على الأصل اليوناني والإشراف على طبعه سرجيوس أسقف  سلفكية 1964 دمشق".

مراجعة لكامل الكتاب تظهر الأخطاء اللغوية الصارمة للْعين ولأذن القارئ،مقولة :" إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ، لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ ، وَغَضِبْتَ عَلَيْهِمْ وَدَفَعْتَهُمْ أَمَامَ الْعَدُوِّ وَسَبَاهُمْ، سَابُوهُمْ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، بَعِيدَةً أَوْ قَرِيبَةً،"لا تنطبق على نشر كتاب ليترجي خاصة ولا أي كتاب عامة.

الهمزة المسكينة

لم نسرد كل الحالات في الكتاب أخذنا عيّنة فقط، لان الأخطاء كثيرة جدا.

شبه انعدام الهمزة وفق القواعد، "اعْترفوا ص 6 ،اِغْسِلْني ص 7 ،اِغْفِرْ،اِمْنَح ص 10 ،اِعترفوا  ص 23، اِرحمني،اِصرف،اِمنحني، ص 28 ، اِشفي ص 28 .وللمزيد مراجعة الصفحات التالية:38 و39و40 و43 و45و47و48_55 و65 _66 و68_71 الخ.

السكون والشدّة

كيف يمكن لفظ الحرف المشدّد بعد سكون؟وكيف يفسّر تشديد الحرف القمري بعد التعريف وغيره من الأخطاء اللغوية.

أسلُكُ فِيْها،لِلْرَّب ص 6،هل يستطيع تفسير لفظ:" لِلْرَّبّ" هل تكون الشدّة بعد حرف ساكن؟

ص8 :" المُستقيمي الْرَأْيْ،أَحْيِيْني،ص11 ألأشفِيَّة، ص 15 الَّتي لِلْثَّالوث،ص16 مِنْ الَّذينَ ،حتى كسر الأسنان وليّ اللسان لا يستطيع بلفظ مثل هذه التعابير؟!مثلا : لِلْتَّوْبَةِ،لِلْصَّارخينَ، لِلْشِّفَاء ص 35 و36 و41 !

ما تفسير ص 42:" كلَّ رَجَائَي"؟ هل يقصد المثنّى؟ أم ماذا وكذلك :" جَسَدَي"؟

العجيب ص 47 :" في اليوم الثامن من ميلاد الطفل، يُحضر إلى الكنيسة من إحدى أقاربه،وتقف به أمام أبواب الكنيسة." لم نسال دلاليا عن " من إحدى" لكن ما الغاية من:" أبواب الكنيسة" هل الدخول من الباب الغربي هو عدّة أبواب؟ أم تقف عند الباب الجنوبي ومن ثم الشمالي ومن ثم الغربي؟ الأمر بحاجة لتوضيح وتفسير.

ص 51:" في تِمَام الْأَرْبِعِينَ"؟ أربَعين أم اربِعِين؟و ص 29:" دِائِمًا"؟

كيف يمكن لفظ:"إلَهُنُا" ص 54 ! وص 58 :" عَنْ الَّذِي"؟

ما قصد قدس الاب،ص 58 :" وَبِوُرُودِهِ الثَّاني الرهيب" هل يقصد بلفظة : ورود نزول" كما في الساميات والشعر الجاهلي؟هل المسيح بنزوله الثاني القصد أم المجيء؟هل نعلم من أين سيجيء ثانية؟ أليس بمعنى مختلف ل:" ورد وجاء"؟

ص 63 :" ..فيلبس فلونيّة بيضاء فوق البطرشيل." العبارة بحاجة لتوضيح "فوق" تعني تغطّي ولا يمكن تغطية البطرشيل بتاتا،من المفضّل لو استخدم يلبس الفلونية.مع ان الافخولوجي سنة 1964 ص 68 يستخدم لفظة" فوق " فواجب التوضيح والتصليح.

ص 66 :" الشُّمْسُ" ص 68 :" لِلْرَّبّ" ص 69 :" الإفخلوجي" وعنوان الكتاب:" الافخولوجي" قارن ص 70، هل الباء من الأحرف الشمسية:" البِّرِّ" ص 71 ،وص 76 :" قميص المِعمّد _ يرشّ المِعتمّد"هل من وزن افتعّل؟ هل :" الداهَرين" أم "الداهِرين" قارن ص 47 و ص 78 و87.ص 86 :" ورجليّه" ! ص101:" يمين العريس بمينِ العروس"! و:" الأكاليلين"؟وهل "الجبين أم الجبيه؟ ص  101 :" جبيهها"؟103 :" تطهير اليَّهُودِ"!107 :" انْ تُرَحَمَ"؟108 :" الثّالثّة" و "سارَّةَ!ص 244 و245 :"  بِرَبّ الصَّباؤوت {ادوناي الوهيم" هل القصد ما بين الهلالين بدلا من رب الصباؤوت؟} : حربًا نِفَاقِيّةً،ابْنِهِ الْأزَلَيَّةَ" ، " مِنْ طِينٍ مَقْلَتَيْنِ"!  " او من هَيْشٍ"؟ص 212 :" الْكُلَّيَّةُ"ص 32 :" لُوقُا" إلى تَوَاضِعِ " 31 :" المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدُسَ" بينما ص 35 او 36:" المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدُسِ"؟!  ص 47 :" لان لك الملك والقدّرةُ والمجد"!

ما تفسير ص 276:" شكل صليبٍ على موضعٍ مرضٍ" من الناحية النحوية؟ و " نُقِضِتْ" علم اللفظ؟ و"سَبَبًّا"؟ وص 304 _305 :"سَلَكْنْا،! عِليْهُمْ"؟ مُسْتَحِقُون؟ وَتُحْيِّيَ ،عَيْنيِّكَ، الُأقْدَمِيِّنَ،في الصِّحْةِ،وهب الصِّحْةَ، تَهْدُّداتِ،"ص 317 :" لنا صِحَةً،لِلْصَّيَّادينَ".

ص12 و13 وتتكرر :" قارئ" أليس القارئ رتبة كنسية؟أليس من الواجب التوضيح،وإذا لم يكن القارئ برتبة كنسية يمكن التوجه إليه :" السلام لك أيها المرنّم،او أيها المرتّل"مثلا.  

في هذه العجالة لم نسرد كل الأخطاء ولا الألفاظ التي بحاجة لمراجعة لغويا ولاهوتيا مثلا:" لم تقومي شفيعة لنا" لماذا لم يستخدم " تكوني"؟او يرشّ بدلا من ينضح؟او:" وامنح ملوكنا الغلبة" وحذف :" المؤمنين"؟او نفد بدلا من نفذ، او جري دموعي _ ذرف دموعي، و" آخر لحظة من حياتها مقارنة والكتاب ط1964  ص 32 ،وص 46 :" سلطان إعفاء الخطايا" بدلا من ترك الخطايا ! و:" أهَّل الطَّفْلَ".

ص 52:" ثمّ إذا كان الطفل ذكرا،يدخل الكاهن به إلى داخل الهيكل من الباب الملوكي ويطوف به حول المائدة المقدّسة راسما على كل جهة علامة صليب بالطفل، ثم يخرج من الباب الشمالي".

 قضية مهمّة ألا وهي إدخال الطفل من الباب الملوكي! لماذا لا يدخل من الباب الجنوبي؟فمن المفروض عدم الدخول من الباب الملوكي بتاتا حتى ولو للطفل، فهناك بعض المراجع تمنع ذلك مثل الكنز الثمين لراعي الكنيسة الأمين بطرس نتشايف،ترجمة جميل فتح الله ورفائيل هواويني.

 من المفروض الشرح في المقدمة لمثل هذه الأمور كلّها وخصوصا الحديث عن كتاب كنسي.

من المفروض والواجب ان تكون مراجعة لغوية ومدقق لغوي لمثل هذا العمل المبارك، والحديث عن كتاب ليترجي في غاية الأهمية.

فَقَالَ لَهُمُ: «ٱذْهَبُوا كُلُوا ٱلسَّمِينَ، وَٱشْرَبُوا ٱلْحُلْوَ، وَٱبْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُ، لِأَنَّ ٱلْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا. وَلَا تَحْزَنُوا، لِأَنَّ فَرَحَ ٱلرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ».

 

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com