|
"جَاوِبِ الْجَاهِلَ
حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ
حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ"
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_ www.almohales.org
كان يوم
السبت 27 مارس 2021 سيامة لكاهن جديد في الجش،ونبارك للخوري الجديد.
اللافت
للنظر جهل الليترجيا الفادح مقارنة والكتاب المعتمد عند طائفة الروم الكاثوليك
وبحضور مطران بإسم عامر يوسف متّى،لو راجع النص في الكتاب:" الليترجيا الإلهيّة
المقدسة،الجزء الأوّل، اللجنة الليترجية البطريركية 2006 ،ص 31 _32 " لفهم ما
عليه ان يعمل خلال السيامة والملامة ليس على عامر يوسف متى بل على الخوارنة التي
شاركته في الخدمة،فكيف يصمت خوري لغلط ليترجي وكلّ تهاون وتساهل بالقليل حتى، فهو
استهتار بالكل،ولو لم تكن حاجة لسرد الترتيب فلِمَ الكتاب؟نضرب مثالا أولا دخول
حامل التاج العلماني من الباب الملوكي وحتى وعدم وجود ايقونسطاس في كنيسة الجش،
مجرّد وضع أيقونة السيّد والسيدة فحَدّد إذا الأبواب ووقوف عامر متى بين الأيقونتين
وحامل تاج المطران بيده بدون صينية ويدخل عن يمين المطران ويسار أيقونة العذراء كأنّه
دخل من الباب الملوكي. أليس كذلك يا " هلا بالخميس"؟
نص
الكتاب مثلا أدناه، غسل يدي المطران والاستغفار والخ انظر أدناه،هل قمت يا عامر
يوسف متى بغسل يديك والاستغفار من الشعب؟أم هل تكبّرك لا يسمح لك بذلك؟فكيف لا وأنت
أنت تضع صورتك فوق العذراء لتكبّرك،وكيف أنت تشترك بمديح والدة الإله بدون بطرشيل
وحين تتكلم بكلام طنان رنان دون شرح للمديح الثاني تلبس البطرشيل؟ هل أنت أعظم من
العذراء وأنت المسيح الله على الأرض؟ فان كنت هكذا لماذا لا تقوم بالليترجيا كما
بالكتاب؟ ولماذا وأنت تنشر منشور فك الاحتفال الموحد بالفصح تقول:" بعد استدعاء
الروح القدس". أنت نشرت وأنت قلت،فإذا الروح القدس حلّ عليك لفك الوحدة في أسبوع
الصلاة من اجل الوحدة فعن أي روح قدس أنت تتحدث؟ وكم من روح قدس يوجد؟هذا القليل
وفتات من كم هائل من خرق لليترجيا والعقيدة والقوانين.وأنت كخوري تنشر صورة كلب
تحت عنوان:" صاحب جديد بالرعية".
يكفي
وارحل عن الأسقفية أفضل وانتبه لصحتك.ويقول الكتاب:" قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ
تَشَامُخُ الرُّوحِ."مَخَافَةُ الرَّبِّ
رَأْسُ الْمَعْرِفَةِ، أَمَّا الْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ
الْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ"
يقول الكتاب:"
في أثناء ترتيل النشيد الشيروبيمي يلبس رئيس الكهنة الاموفوريون الصغير ويبخّر
المائدة المقدّسة من جهاتها الأربع والتاج على رأسه والعصا بيده،...ويتّجه صوب
الشعب فيتقدّم الشماس المساعد او المكلّف بذلك ويغسل يدي رئيس الكهنة في الباب
المقدس. فيباركه رئيس الكهنة ويستغفر من الشعب ويتّجه مع المحتفلين إلى مذبح
التقدمة،فيبخّره ويضع في الصينية الأجزاء التي يريد ان يقدّمها.فيدنو جميع الكهنة
والشمامسة المشاركين في الاحتفال ويقبّلون كتف الحبر اليمنى قائلين: أذكرني أيها
السيد القديس"....فيرفع الحبر الستر الكبير ويضعه على كتفي الشماس ويعطيه
الصينية. ثم يعطي الكأس للمتقدّم بين الكهنة.ويعطي الكاهن الثالث الاموفوريون
الصغير ويوّزع الأواني المقدسة على سائر الكهنة والشمامسة...حسب الترتيب التالي:
حامل التاج،رافع العصا الرعائية، حملة الشموع والمراوح والصليب الكاهن حامل
الاموفوريون،حامل الذيكيري والمبخرة الأولى،الشماس الأول حاملا الصينية
مغطاة،عاليا،الكهنة حاملو الأواني المقدسة،حامل التريكيري والمبخرة الثانية، الكاهن
حامل الكأس"....
أمّا عن
الباب الملوكي،أي الباب الأوسط في الايقونسطاس:" لا يجوز لأحد الدخول من هذا
الباب المقدس سوى الشمامسة والكهنة والأساقفة في أوقات معيّنة،أثناء قيامهم
بالحفلات المقدّسة.ويجب عليهم مع ذلك ألا يدخلوه ما لم يكونوا مرتدين حللهم
الطقسية الكاملة، ما عدا الأساقفة".{كتاب الصلاة منشورات التجديد 1962 ص 31
_32 }.
"اَلْمَرْأَةُ الْجَاهِلَةُ صَخَّابَةٌ
حَمْقَاءُ وَلاَ تَدْرِي شَيْئًا، فَتَقْعُدُ عِنْدَ بَابِ
بَيْتِهَا عَلَى كُرْسِيٍّ فِي أَعَالِي الْمَدِينَةِ، لِتُنَادِيَ
عَابِرِي السَّبِيلِ الْمُقَوِّمِينَ طُرُقَهُمْ: «مَنْ هُوَ جَاهِلٌ فَلْيَمِلْ إِلَى
هُنَا». وَالنَّاقِصُ الْفَهْمِ تَقُولُ لَهُ: «الْمِيَاهُ
الْمَسْرُوقَةُ حُلْوَةٌ، وَخُبْزُ الْخُفْيَةِ لَذِيذٌ». وَلاَ يَعْلَمُ أَنَّ
الأَخْيِلَةَ هُنَاكَ، وَأَنَّ فِي أَعْمَاقِ الْهَاوِيَةِ ضُيُوفَهَا."
|
