|
" قَضَى قَضَاءَ الْفَقِيرِ وَالْمِسْكِينِ حِينَئِذٍ كَانَ خَيْرٌ. أَلَيْسَ
ذَلِكَ مَعْرِفَتِي يَقُولُ الرَّبُّ؟"
نشر خوري ميشيل طعمة رئيس لجنة الإعلام في المطرانية للروم الملكيين
الكاثوليك تحت هذا العنوان" هل الأموال غير مشروعة يمكن ان نصنع بها
صدقات وخير"؟
لن ندخل في المبنى اللغوي للموضوع ،لكن للفحوى تبادرت لنا أسئلة:
+ هل يجوز ان يشتري طعاما لبيته الخوري من أموال لم يصرّح عنها لسلطة
الضريبة وهي سرقة؟
+ كيف خوري معلم او مدير مدرسة لا يصرّح عن راتب الخورنة وتسعيرة الخدمات
ويشتري بهذه الأموال طعاما لبيته هل حلال هذه ومشروعة؟ أليست الأموال غير المصرَّح
عنها هي بمثابة سرقة من الدولة؟أم هل سرقة أموال الدولة شرعية هي عند أغلبية الخوارنة؟
"أعْطِهِ
وَلا يَسُوءُ قَلبُكَ عِنْدَمَا تُعْطِيهِ لأَنَّهُ بِسَبَبِ هَذَا الأَمْرِ
يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ أَعْمَالِكَ وَجَمِيعِ مَا تَمْتَدُّ
إِليْهِ يَدُكَ"
|
