|
"صالحةٌ الصلاة مع الصوم، والصدقة خيرٌ من ادخار
كنوز الذهب"
راتب الكاهن
في ظلّ العاصفة التي تمرّ بها ابرشية عكا بعد قضية بيع
الأرض في حيفا وانباء وصلت لمنتدى أبناء المخلص ولا نعلم كم صحيحة هي ان قطعة من
بين القطع التي تم بيعها هي بمحاذاة المقبرة التي بالقرب من كاتدرائية مار الياس
في حيفا.
اقترحنا بالسابق ونعود ونكرر الاقتراح حول تنظيم وترتيب
راتب محترم للكهنة في ابرشية عكا، بحيث يكون الراتب للخوري وبشكل منظم ليعيش
بكرامة واعتزاز ويتفرغ للكنيسة فقط.
من المفروض وبإمكان المطرانية تامين الراتب ويتراوح خمسة
عشر ألف شاقلا شهريا مع التامين الصحي والطبي والتامين الوطني والتقاعد ودخل
الصينية وتبرعات الناس وخدمة الاسرار يكون لخدمة اهل الكنيسة ويعود عليهم.
المطرانية بإمكانها بتدبير إصلاحي اداري ان تؤمن هذا
الراتب لكافة الخوارنة ليعيشوا بكرامة دون انتظار خدمة او حسنة القربان او العماد
الخ.
لن ندخل بتفاصيل كيفية انجاع التدبير الابرشي لهذه
الأمور فهناك الكثير من الأمور يمكن توفيرها أي بالاستغناء عن خدمات للكثيرين
الذين بوظائف لا حاجة لها بدار الأبرشية.
"طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمَسْكِينِ. فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ
الرَّبُّ" "ظَالِمُ الْفَقِيرِ يُعَيِّرُ خَالِقَهُ، وَيُمَجِّدُهُ
رَاحِمُ الْمِسْكِينِ"
|
