عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

الانجيل المقدس

تعليق على الانجيل السبت

السبت الثلاثون من زمن السنة : Lc 14,1-1#Lc 14,7-11

تعليق على الإنجيل
القدّيس برونو دي سيغني (1045-1123)، أسقف
تفسير لإنجيل القدّيس لوقا

"ها قد أعدَدتُ وَليمَتي فذُبِحَت ثيراني والسِّمانُ من ماشيَتي، وأُعِدَّ كُلُّ شَيء فتَعالَوا إلى العُرس" (متى22: 4)

دُعِيَ الربّ إلى وليمة عرس. أثناء مراقبة المدعوّين... أخبرهم هذا المَثَل الذي، حتّى إذا فُسِّرَ حرفيًّا، يُعتبر مفيدًا وضروريًّا لكلّ الذين يحبّون التمتّع باعتبار الناس لهم، والذين يخافون من الإهانة...
لكن بما أنّ هذه الحكاية هي مَثَل، فإنّها تحتوي على معنى يتعدّى معناها الحرفيّ. لنرى إذًا ما هو هذا العرس، ومَن هم المدعوّون إلى العرس. عادةً، تُقام الأعراس يوميًّا في الكنيسة. كلّ يوم، يحتفل الربّ بالأعراس، لأنّه يتّحد كلّ يوم بالنفوس المؤمنة أثناء المعموديّة أو أثناء مرورها من هذا العالم إلى ملكوت السموات. ونحن الذين تلقّينا الإيمان بيسوع المسيح وبختم المعموديّة، كلّنا مدعوّون إلى هذا العرس. لقد أُعدّت لنا مائدة قال عنها الكتاب المقدّس: "تعدّ مائدة أمامي تجاه مضايقيّ" (مز23: 5). نجد عليها خبز التقدمة، العجل المسمّن، الحمل الذي يحمل خطايا العالم. هنا، يُقدَّم لنا الخبز الحيّ النازل من السماء وكأس العهد الجديد. هنا، تُقدَّم لنا الأناجيل والرسائل، وكتب موسى والأنبياء التي تشبه الأطباق المليئة بكلّ ما لذّ وطاب.
ماذا يمكننا أن نبتغي أكثر من ذلك؟ لماذا نختار الأماكن الأولى؟ مهما كان المكان الذي نشغله، لدينا كلّ شيء بوفرة ولا ينقصنا أيّ شيء.

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com