عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

مصلى

يوحنا البشير 19

رفع الصليب الكريم

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف _ www.almohales.org

 

في عيد رفع الصليب الكريم نقرأ النص يو  35 _30 ،28 _25 ،20 _13 ،11 _6 :19 .

مقدمة

"حسب ناموسنا" أي لنا وعندنا التوراة للحكم بحسبها،قارن يو 58 :8 مقتبسا من الخروج 15 :3 وخوف بيلاطس:" ازداد خوفا" لأنه أراد التخلّي عن الحكم بموت يسوع قارن يو 38 :18 ،وقول الرب:" فالذي أسلمني إليك له خطيئة أعظم"؟ فشل بيلاطس باستخدام قوته وصلاحيته لمنع وليمنع الحكم بالموت على يسوع هي خطيئة لا توصف ومع هذا فخطيئة يهوذا المُسلّم للرب أعظم من خطيئة بيلاطس وأفضل كان ولو لم يولد متى 24 :26 لأنه هو سلّم الرب عن معرفة وقرار مسبق وإرادة ذاتية له.أع 38 :5

"جبعتا"حسب اللغة الآرامية _ السريانية من " גבתא _ גב " أي الظهر كمكان مرتفع.

"محبا لقيصر" تعبير تقني لغوي استخدم بالتعبير لصفة ولقب فخري للحكام الرومانيين وهنا الاستخدام دلالة للإخلاص والوفاء.

"تهيئة الفصح" لاحقا."ارفعه اصلبه" الاستخدام اللغوي بصيغة الأمر وليس كطلب او توسّل.

"أسلمه إليهم" لأيدي الجنود الرومانيين قارن متى 31 _26 :26 ومر 20 _16 :15  وليس لرجال وحاشية يهوذا.قارن أع 23 :2

" وحمل صليبه" هناك نصا عبريا من العصور الوسطى يقول:" مدّة أسبوع وابن داود يحمل ألواح من حديد على عنقه وانحنى جسمه من الحِمل يصرخ ويبكي متألّما مناشدا ربّه،قائلا:كم يكون صبري وتحملي للألم الست من لحم من ودم أنا؟الست بشري أنا؟وعلى هذه الساعة يبكي داود ويقول:"  يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي."ويقول داود ليتمجد اسم الرب أيقنت الآن ان الرب معي، والرب ربي، مع ربّي،".

بعض الأمور نجدها في الكتاب المقدس التوراة والإنجيل،لفظة "أسبوع" في دانيال وحسب رؤ يو 14 :12 ودانيال 25 :7 و 27 _24 :9 و 7 :12 عن المجيء الثاني للمسيح.

 ومزمور 22 نجده في يو 2 :19  ومتى 46 :27 .

لم يذكر يوحنا ان سمعان القيرواني حمل الصليب{الآية 17}قارن يو 5 :18 .

الآيات 22 _20 ولها قاسم مشترك،بينما تم حذف 24 _21، المشترك بين 22 _20 ان الآيات وردت في يوحنا فقط، لم يكن لبيلاطس نيّة إزعاج ومضايقة الكهنة ولا القدرة على التمييز بين ادعاء يسوع  ولما كتب هو _ بيلاطس _ على الصليب ان يسوع هو حقيقة ملك اليهود.

رواية يوحنا ليخبرنا ان الله استخدم بيلاطس كعلامة ان حقيقة المسيح هي ثابتة لبني إسرائيل ولمن يظن أنها سخرية فهي بالحقيقة بالعكس تماما.

الآية المحذوفة أيضا 24 نقارنها مع مزمور 19 :22 لنتذكر ان عشر إصحاحات من الإنجيل تقتبس مزمور 22 او تشير إليه وهذا المزمور من أعظم المزامير المسيحية.وقارن متى 43 :27 ومز 22

الآيات 28 _ 25 ،في الآيتين 27 و 26 نجدهما يوحنا فقط دلالة على مدى حبّ يسوع له والتلميذ الحبيب قارن 4 :2 .

والآيات 29 _28  رغم حذف 29 لكن نذكرها هنا،أعطوه اسفنجة ورفض الشرب قارن متى 48 :27 فعند متى قصبة وعند يوحنا "زوفى" {نبتة الزوفا لها الدلالات الكتابية الكثيرة من ميزاتها تعطي برودة لشاربها وانتعاش}.وليتم الكتاب،القصد مز 22 :69 واع 20 :1

35 -30،"لفظة " التهيئة مشتركة في كل النصوص {هنا يو ومت 62 :27 ومر 42 :14 ولو 54 :23 } واللفظة اليونانية "براسكوإه " لان بعض التراجم استخدمت"ليلة السبت" ولماذا هذا التنويه؟لغويا عقائديا  لفظة "ليلة السبت _السبت " تفهم وكأنها " الفصح" في هذا السياق، وكانت العادة ان تسمى الأعياد "السبت" والمهم والاهم هنا ليس الحديث عن السبت او العيد بل التحضير والتهيئة، واليوم الذي يسبق العيد او السبت يكون للتهيئة للمناسبة لأنه ممنوع العمل والتحضير في العيد او السبت أبدا.وحسب الشريعة، الطهي في العيد مسموح بخلط الطعام فقط والطهي مسموح شريطة ان يكتمل قبل بدء السبت او العيد.

بعد غروب الشمس يكون اليوم التالي،راجع التثنية 23 -22 :21 وغل 13 :3 ولفظة:" السبت كان عظيما"حسب التوراة هذا السبت يعتبر السبت قبل الفصح،وليس السبت الذي يكون بين سبعة أيام الفصح الذي هو هنا المقصود،وفي قراءة الأنبياء حسب الدور الأسبوعي العبري وما يسمى عبريا "ההפטרה"   { النهاية او الخاتمة وهي قراءة من الأنبياء،كنا قد شرحنا عنها في إنجيل رأس السنة الطقسية ودخول المسيح للمجمع} ونص الخاتمة من الأنبياء القراءة من حزقيال عن إحياء العظام14 _1 :37 {قارن صلب الرب وموته وقيامته وإحياء عظامه} وهذه القراءة تربط الفصح والمسيح فهي تتحدث عن خلاص إسرائيل المستقبلي فالفصح هو الخلاص وفصحنا الفصح الجديد بعد تهيئة الفصح التوراتي.

" فخرج للوقت دم وماء" بالرغم من الرمزية للحدث هذا،إلا ان المعنى الأعمق اللاهوتي هو ان المسيح الرب هنا اثبت ناسوته،والعجب من بعض الطوائف التي تنكر الطبيعيتن للمسيح اللاهوت والناسوت{لن ندخل عن المعنى الطبي لخروج الدم والماء عند الموت راجع 1 يو 2 :4}.

"والذي عاين وشهادته" يوحنا يتكلم عن نفسه ولماذا لم يتكلم بضمير المتكلم أنا عاينت وشاهدت؟ او تكلم بلسان معارفه عن نفسه كما في يو 24 :21 والغاية من الحدث باختصار :" لكي تؤمنوا".

نضيف الآية 36:" لانَّ هذا كانَ لِيَتِمَّ اٌلكِتابُ إنّهُلا يُكسَر لهُ عظمٌ". لن نتوسع بالنص لأنه ليس حسب التقويم ،لكن لأهمية الآية ومقارنتها بالتوراة نسرد الشواهد التوراتية الخروج 46 :12 والعدد 12 :9  فيسوع هو حمل الله قارن يو 36، 29 :1 1 كو 8 :5 ومز 21 _20 :34  

بيلاطس والمسيح

" فاني لا أجد فيه علّة" كيف يمكن ان نفسّر وهو المسيح ملك؟قول هذا يفسر بمعنيين،ان المسيح الملك في العالم الآتي وليس الآن زمنيا لهذا قال الوالي "فاني لا أجد فيه علة".

الآيات 11 _ 10 تثبت لنا ان حكمة الله منذ التكوين،ولمن يقول دوما "انه المحامي عن المسيح" فالمسيح لا بحاجة لوريث ومن يحلّ محلّه وليدافع عنه،فقول بيلاطس انه يستطيع ان يطلقه:"فقال له بيلاطس ألا تكلمني أما تعلم ان لي سلطانا ان أطلقك ولي سلطانا ان أصلبك" فلماذا لم يطلقه بيلاطس؟ أليست هي مشيئة الرب،والمسيح الله أليس بمقدوره ان يطلق نفسه، قارن متى 35 :22 ولو 17 :5 .فقول المسيح لبيلاطس ان حكم بيلاطس من السماء وأما من سلّم المسيح من الناس الأرضيين وهم المسؤولين عن أعمالهم وأفعالهم ومن إرادتهم هم سلموا الرب.

حاول الوالي الروماني ثلاث مرات ان يبرئ المسيح،المشهد بتسليم يسوع في غاية الوضوح فيقول يوحنا 23 :19  ولا ندري لماذا الآباء حذفوا الآية 24 و 23 هل لان النص في غاية الوضوح ان من صلب المسيح الجند:"وإنّ الجند لما صلبوا يسوع.."يوحنا لا يذكر من حمل مع يسوع الصليب على عكس الازائيين وابتعد عن التشبيه لإسحاق بالتكوين 6 :22 قارن يو 6 :3 ومقارنة والتكوين 2 :   22  .

" القميص" غير مخيط منسوجا،ولم يشقّوه،ليتمّ قول المزمور 19 :22 والسبب بعدم شقّه وتقسيمه لان القميص هو بمثابة "قميص هارون" الكاهن الأكبر قارن خر 32 :28  و 5 :29 وراجع عاديات يوسيفوس بن متتياهو 159 :3 ،ولبس المسيح للقميص ليس صدفة او للتبرّج والفخامة مثلما يفعل بعض الأساقفة الجوفاء لاهوتا وعقيدة،هدف لبس المسيح "لباس الكاهن" رؤ 13 :1 "تاج الكاهن والملك".

قول يسوع لامه:" يا امرأة" ولم يناديها باسمها "مريم" لأن شخصها الفردي الشخصي غير مهم هنا وليبرز ويشدد المسيح "الأم الأولى الجديدة" أي "أم كل حيّ" أي " حواء الجديدة_الامراة الجديدة" وهي أم إسرائيل وصهيون كما في رؤيا يوحنا 1 :12 تجمع تحت جناحيها المؤمنين، وهم الأبناء بالتبنّي،"التلميذ الحبيب" يمثّل المؤمن المثالي والتلميذ البارز.

قول الرب :" أنا عطشان" كما في مزمور 22 :69 .

"كل شيء قد تمّ"،قارن لو 7 :9 و 31 :13 مر 14 :6 ومت 1 :14 .

"واسلم الروح" قارن واشعياء 12 :53 وذكر "الزوفى" مقارنة ونص مز 9 :51 وعدم إبقاء الميت في السبت ونص التثنية أعلاه 23 :21 أيضا يشوع 29 :8 و 27 :10 .

"السبت العظيم" دلالة على راحة المسيح في القبر الخلاصي الجامعة،وطعن جنب المسيح كما في التوراة،الخروج 46 :12 والعدد 12 :9 ولم يكسر عظمه مز 21 :34 و زك 10 :12 وهنا يتحقّق سر المعمودية والتطهير، الماء للطهارة والدم لمغفرة الخطايا أي المعمودية ومغفرة الخطايا.ويتمثل هذا في أول معجزة للرب في عرس قانا الجليل يو 9 :2

والسؤال :لماذا طعنوا جنبه بحربة؟

لان آدم الأول كان في سبات حين خلق الله حواء من ضلعه وهي سبب السقوط{ حسب النصوص}ومنها جلبت الموت على الإنسان وكل نسل آدم،ومن ضلع المسيح المطعون المجروح لآدم الجديد في نومه _ رقاده _ كان الخلاص وخُلقت كنيسة المسيح وجماعة أبناء المخلص وأبناء الكنيسة الحية قارن مر 69 : 14 {ونص السنهدرين عن الكنيس}.ولغويا بالعبرية "אדם _ אדם דוד מושיע "أي لفظة "آدم _ الاسم " هي اختصار إنسان داود المخلص أي:" ابن البشر ابن داود المخلص" ولو جمعنا القيمة العددية للاسم نحصل على 45 =1 +4 +40 وهي عبارة عن 12 تلاميذ المسيح وسني عمر المسيح 33 +12 =45 .

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com