عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

كَرَاهَةُ الرَّبِّ شَفَتَا كَذِبٍ، أَمَّا الْعَامِلُونَ بِالصِّدْقِ فَرِضَاهُ"

 

كَرَاهَةُ الرَّبِّ شَفَتَا كَذِبٍ، أَمَّا الْعَامِلُونَ بِالصِّدْقِ فَرِضَاهُ"

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف _ www.almohales.org

 

مُقدّمة

في مسودّة المطران د.متى المحترم، العديد من الهفوات والأخطاء اللغوية والاختصارات اللفظية مثل "شخ" أما نشر نص قانون محرّف فهذا في قمّة العجب،تشاورنا مع العديد من المستشارين القضائيين في الدولة،حول نشر نص قانون،اجمع الكلّ انه يجب النشر كما في الأصل والمصدر،أما تأويل وتفسير ونشر "قانون  رقم 1007 "فهذا لا يعتبر علميا أبدا بتاتا بل استهتار بالقارئ المسيحي وابن الكنيسة.فهناك النظام القضائي يلزم بنشر القانون وملحق للتفسير والشرح،ويبقى بالنهاية القول الفصل للمحكمة المدنية في دولة القانون إسرائيل.

نصوص الكتاب المقدّس غزيرة وفيرة جدا بصدد الصدق والأمانة وقول الحق واقتباس نصوص بكل مصداقية دون تشويه للنص الأصلي فمن بين هذه النصوص المقدّسة اخترنا فتات من كم هائل:"

اَلشَّاهِدُ الأَمِينُ لَنْ يَكْذِبَ، وَالشَّاهِدُ الزُّورُ يَتَفَوَّهُ بِالأَكَاذِيبِ"صُنْ لِسَانَكَ عَنِ الشَّرِّ، وَشَفَتَيْكَ عَنِ التَّكَلُّمِ بِالْغِشِّ"اَلصِّدِّيقُ يُبْغِضُ كَلاَمَ كَذِبٍ، وَالشِّرِّيرُ يُخْزِي وَيُخْجِلُ"مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا.   وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي"طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَيَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ، لأَنَّ خَارِجًا الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِبًا"زِينَةُ الإِنْسَانِ مَعْرُوفَهُ، وَالْفَقِيرُ خَيْرٌ مِنَ الْكَذُوبِ"مَنْ يُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ لِيُفَكِّرَ فِي الأَكَاذِيبِ، وَمَنْ يَعَضُّ شَفَتَيْهِ، فَقَدْ أَكْمَلَ شَرًّا".

لغويا لمن يرغب بإعادة كتابة نص ما يسمى لغويا " Revision, Rewriting " وهناك قواعد لمثل هذا النمط اللغوي وهناك العديد من المراجع بهذا الموضوع، الذي يتطلب الحفاظ على الجوهر وخصوصا نحن أمام النص القانوني ومفردات القانون تختلف عنها عن النثر وغيره من المحسنات اللغوية والجمال الكتابي الأدبي،فمثلا استخدام "شخ" حتى في مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة لن تجده او استخدام "الخيور" على وزن العبور.

"مسودّة نظام مجالس 10

نظام اللجنة الماليّة في الرعيّة

{ق 1022 _ 1033 مقكش}

:" الأحكام العامة:52 " تكتسب الكنيسة الخيورَ الزمنيّة من اجل بلوغ الغاية الخاصة بها،وهي تنظيم العبادة والأسرار وتامين معيشة لائقة للكهنة والقيام بأعمال الرسالة على أنواعها، وممارسة المحبة تجاه الفقراء"{ق 1007 }.

هذا نص مسودّة المطران متى المحترم،ومصداقية العلم نسرد نص القانون من كتاب:" مجموعة قوانين الكنائس الشرقية،منشورات المكتبة البوليسية،الطبعة الأولى 1993  ص 548 "علميا كان يكفي سرد المرجع كما ذكرنا،لكن تسهيلا للقارئ الكريم نسرد نص القانون من الكتاب:" الكنيسةُ في توفيرها خيرَ البشرِ الروحيَّ تحتاج إلى خيراتٍ زمنيّةٍ  وتستعملها بقدر ما تقتضي رسالتها الخاصّة،ولذلك فمن حقّها الطبيعيّ ان تكتسب، وتملك وتدير،وتنقل إلى غيرها تلك الخيرات الزمنية الضرورية لأهدافها الخاصّة ولا سيّما العبادة الإلهية،وأعمال الرسالة والمحبّة، والمعيشة اللائقة لخدّامها ".

كل من يقارن يفهم ليّ للنص الأصلي وليتوافق ومصلحة الخوري والمطران،فمثلا نلفت نظر القارئ في نص المسودة للمطران:"  وتامين معيشة لائقة للكهنة والقيام بأعمال الرسالة على أنواعها، وممارسة المحبة تجاه الفقراء" بينما نص الكتاب الأصلي بدون تزوير وليّ :"   وأعمال الرسالة والمحبّة،والمعيشة اللائقة لخدّامها " الخدّام من يخدم والسؤال هل كل الخوارنة تخدم؟ هل الخدمة تعني الحضور يوم الأحد فقط للخدمة الكنسية لساعة ونقل كل الأعياد للأحد؟هل هذا يعني ويقصد حضرة سيادته؟من يقوم بالتشميس هل هو خادم؟من ينظف الكنيسة خادم؟ من باب المصداقية ونحن نتحدث بأمور دينية من الضروري طرح الموضوع كما يجب وبدون لفّ وليّ للأمور .لماذا قال المطران:" ممارسة المحبة تجاه الفقراء" وحذف :" أعمال الرسالة والمحبة والمعيشة اللائقة لخدامها"؟هل يقصد حضرته ان من يخدم فقير هو؟بالله عليك{عبارة المطران}.

المثال الثاني ما يقول حضرة المطران الدكتور وكما نعلم هو مختص بالقانون وعمل في المحكمة الكنسية كما ورد من أشخاص حيث قدّموا أوراقهم للمحكمة،واخبروني انه كان يعمل فيها بالسابق.

:"الأسقف الأبرشي هو الرأس والمدبّر والأب والوليّ على الأموال الكنسيّة،يسهر عليها وينظّم إدارتها ضمن حدود الأبرشية،إما بذاته او بواسطة مساعديه ليكونوا أمناء على الوديعة" { ق 1022 البند 1 _2 }.

مراجعة للمرجع الأصلي :" البند 1 _ للأسقف الأبرشي ان يسهر على إدارة جميع الأموال الكنسية التي هي ضمن حدود الأبرشية وغير مستثناة من سلطان سياسته،مع الحفاظ على الأحكام الشرعية التي تعزو إليه حقوقا أوسع.

البند 2 _ فليُعن الرؤساء الكنسيون مع مراعاة الحقوق والعوائد الشرعية والأحوال،بالتنظيم الكامل والصالح لكل إدارة للأموال الكنسية مصدرين تعليمات ملائمة ضمن حدود الشرع العام والشعر الخاص في الكنيسة الخاصة المستقلّة".

امّا ان تنشر النص كما يجب دون لي وتفسير كما يروق لك،او تتراجع عن النشر. وهناك بعض الاستفهامات للمطران ومعاونيه حسب قوله هو،هل سيطلب تقريرا ماليا مثلا من كنيسة المطران في الناصرة؟ او من كنيسة يافة الناصرة وترشيحا نضرب أمثلة فقط  لا للحصر؟من المسؤول تجاه ضريبة الدخل وحساب بعض الكنائس بأكثر من  مليون شاقل سنويا؟ من المسؤول عن جباية الصينية والتصريح للضريبة ؟هل أنت يا مطران أم النائب العام الخوري عبد أم القيم العام بحوث؟.

حنَكِي يَلْهَجُ بِالصِّدْقِ، وَمَكْرَهَةُ شَفَتَيَّ الْكَذِبُ"

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com