|
|
|
الخوري المخلافؤ
|
|
 |
|
يروي تولستوي في كتاب الملكوت عن سمات احد الخوارنة ويدعيه:" المخلاف" قصته ان هذا الخوري يتبع فرق تسد واهرب من الضيعة،يخلف ابناء الرعية ويهرب منها حتى ذات يوم بعد نقله من الرعية عاد اليها بعد فترة وتم نقله ثانية منها فما كان منه الا بدا بتحريض انفار من حوله ليطلبوا من نقل الخوري المسكين عندهم ليقولوا ان المشكلة من الناس وليست الخوري المخلاف والامر الحسن ان حكمة الرب عينته مسؤولا بالابرشية في العاصمة الروسية لكي يُهان اكثر ويال العقاب الرباني حسب تفسير تولستوي لحكمة الرب بتعيين الفاسدين بمناصب لكي يهانوا بمناصبهم. القصة طبعا لتولستوي وان ظن حد الخوارنة انه المقصود مشكلته هوو نروي دون علاقة بزمان ومكان لئلا يتشدق احد الخوارنة انه هو المقصود لنقص وعلّة فيه.
|
