عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

رفع الغمار

رفع الغمار _ القيامة

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف _ www.almohales.org

رمزية العيد " الأمل ".

الأعياد ومواعيد الله نقراها في اللاويين 23 ،كل الأعياد هي ظل ورمز لخطّة الله بخلاص البشرية.يسوع المسيح مُحقِّق ومتمِّم كل أعياد الشعب الإسرائيلي تماما بحسب مواعيد الله "المتجسّد" 2 كولسي 17 _16 :2 غل 25 _23 :3 و 11 _8 :4 .

نقرأ نص اللاويين 14 _1 :23 :" وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: مَوَاسِمُ الرَّبِّ الَّتِي فِيهَا تُنَادُونَ مَحَافِلَ مُقَدَّسَةً. هذِهِ هِيَ مَوَاسِمِي:سِتَّةَ أَيَّامٍ يُعْمَلُ عَمَلٌ، وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابعُ فَفِيهِ سَبْتُ عُطْلَةٍ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلًا مَا لاَ تَعْمَلُوا. إِنَّهُ سَبْتٌ لِلرَّبِّ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.هذِهِ مَوَاسِمُ الرَّبِّ، الْمَحَافِلُ الْمُقَدَّسَةُ الَّتِي تُنَادُونَ بِهَا فِي أَوْقَاتِهَا:فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ، فِي الرَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ، بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ فِصْحٌ لِلرَّبِّ.وَفِي الْيَوْمِ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ هذَا الشَّهْرِ عِيدُ الْفَطِيرِ لِلرَّبِّ. سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُونَ فَطِيرًا فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ يَكُونُ لَكُمْ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلًا مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا.
 
وَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تُقَرِّبُونَ وَقُودًا لِلرَّبِّ. فِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَكُونُ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلًا مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا وكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: مَتَى جِئْتُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنَا أُعْطِيكُمْ وَحَصَدْتُمْ حَصِيدَهَا، تَأْتُونَ بِحُزْمَةِ أَوَّلِ حَصِيدِكُمْ إِلَى الْكَاهِنِ.فَيُرَدِّدُ الْحُزْمَةَ أَمَامَ الرَّبِّ لِلرِّضَا عَنْكُمْ. فِي غَدِ السَّبْتِ يُرَدِّدُهَا الْكَاهِنُ. وَتَعْمَلُونَ يَوْمَ تَرْدِيدِكُمُ الْحُزْمَةَ خَرُوفًا صَحِيحًا حَوْلِيًّا مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ.وَتَقْدِمَتَهُ عُشْرَيْنِ مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ، وَقُودًا لِلرَّبِّ رَائِحَةَ سَرُورٍ، وَسَكِيبَهُ رُبْعَ الْهِينِ مِنْ خَمْرٍ. وَخُبْزًا وَفَرِيكًا وَسَوِيقًا لاَ تَأْكُلُوا إِلَى هذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ، إِلَى أَنْ تَأْتُوا بِقُرْبَانِ إِلهِكُمْ، فرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ."

في يوم الأحد "غد السبت" بعد الفصح ،كيف نعلم  بعد الفصح " يردّدها أمام الرب"، اوّل الحصاد.أي أغمار من الشعير لان القمح لم يبلغ بعد، ووقت حصاده بالبواكير _الأسابيع أي العنصرة.

يرفع الكاهن الغمار أمام الله يقدّم التقدمة وسبع أسابيع بعد ذلك تمتلئ الحقول بالحبوب للحصاد من القمح.

الإيمان بالاحتفال برفع الغمار، يمنح الإنسان العودة لبيته بأمان وثقة بالله بغزارة ووفرة ثمار الأرض بعد تسعة وأربعين يوما.

يعتقد الفريسيون ان الاحتفال برفع الغمار يكون في اليوم الاوّل بعد الفصح العبري،من الجدير ان نشدّد ان الاحتفال برفع الغمار تمّ عند دخول بنو إسرائيل لأرض الميعاد ارض الموعد لذلك يكون الاحتفال الأول لرفع الغمار يكون كما في يهوشع 5 .وخصوصا الآيات 11 _10 .

تتكرّر عبارة" مواسمي _مواسم الرب" ثلاثة مرات" في النص أعلاه، 4 -2 :23 ليؤكّد الله على قوله وقصده،ورُفع المسيح على الصليب في زمن الفصح وحلول الروح القدس على التلاميذ في يوم الخمسين أي بعد تسعة وأربعين يوما بيوم الكمال والتمام الخمسين.

وبالتالي عيد "رفع الغمار" ليهيئ ويحضّر لحدث رهيب بحياة المسيح "قيامته من بين الأموات" وخلاص وأمل للحياة الأبدية.

فعيد رفع الغمار مهما اختلفت التفاسير الفريسية والكتبة،بمفهوم مسيحي صِرْف هو بمثابة التحضير للقيامة،لنقارن رفع الغمار ورفع المسيح على الصليب، تقدمة الغمار من البواكير وباكورة القائمين من الأموات هو المسيح،يكون في يوم الأحد الأول بعد السبت آي يوم القيامة اليوم الثامن،هي التهيئة للعنصرة تسعة وأربعون يوما والرقم تسعة وأربعون لحِكَم الإنسان والله الكامل هو الخمسين هو النون "حرف النون والقيمة الخمسين" هو الكمال بالتمام وموسى تسعة وأربعون باستلام الشريعة والكمال بالمسيح الخمسين بنزول الروح القدس المعزّي روح الحقّ، ورفع الغمار تكون من الشعير أولا،وبعدها الافخارستيا في تأسيس السرّ من القمح كما فعل الرب.  

يوحنا 1 :12 :" ثُمَّ قَبْلَ الْفِصْحِ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، حَيْثُ كَانَ لِعَازَرُ الْمَيْتُ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ." إقامة العازر من الأموات ستة أيام قبل الفصح _.

 ويوحنا 15 _12 :12 :" وَفِي الْغَدِ سَمِعَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ الَّذِي جَاءَ إِلَى الْعِيدِ أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ،وأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مَلِكُ إِسْرَائِيلَوَوَجَدَ يَسُوعُ جَحْشًا فَجَلَسَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «لاَ تَخَافِي يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِسًا عَلَى جَحْشٍ أَتَانٍ».

استعدّ سكان اورشليم لاستقبال المخلّص راكبا على جحش وبذلك حقّق المسيح نبؤة زكريا 9:9  نتمعّن اوّل الأسبوع، الكثير من الناس يهتفون للمسيح " ملك إسرائيل" وفي نهاية نفس الأسبوع يهتفون "لصلبه ".

ماذا حدث

الأغلبية الساحقة من الشعب تعلّمت الكتاب وعن المسيح، من الفريسيين والصدوقيين،وكُوّنت صورة المسيح والله من أفواه الفريسيين والكتبة،وفي حال واجهوا حقيقة الحقيقة والمعجزات التي عاينوها ولكن بالرغم من كل هذا اختاروا الصلب قارن اشعياء 14 _13 :29 ويوحنا 38 _34 :10 :" 13 فَقَالَ السَّيِّدُ: «لأَنَّ هذَا الشَّعْبَ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ بِفَمِهِ وَأَكْرَمَنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَأَبْعَدَهُ عَنِّي، وَصَارَتْ مَخَافَتُهُمْ مِنِّي وَصِيَّةَ النَّاسِ مُعَلَّمَةً. لِذلِكَ هأَنَذَا أَعُودُ أَصْنَعُ بِهذَا الشَّعْبِ عَجَبًا وَعَجِيبًا، فَتَبِيدُ حِكْمَةُ حُكَمَائِهِ، وَيَخْتَفِي فَهْمُ فُهَمَائِهِ». أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟ إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي. وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».

نبؤات الكتاب المقدّس غزيرة بحدث الميلاد وابن داود الخ ارميا 6 _5 :23 و 16 – 14 :33 اشعياء 11 و 14 :7 وميخا 1 :5 ودانيال 27 _24 :9 .وكذلك عن آلام وموت وقيامة الرب ليخلص البشرية اشعياء 53 وكذلك تخبرنا النصوص المقدّسة  عن مجيء المسيح وتأسيس مملكته اشعياء 2 وميخا 4 ودانيال 2 ومزمور 23 -21 : 118

لم يخفِ الله الحقيقة من شعبه لا بل نحن كنّا وما زال اليوم البعض بعمى بصيرة ورؤية الحقيقة ونصوص الإنجيل مقارنة والتوراة تبيّن لنا حقيقة وعد الله وإتمام الحقيقة بالمسيح المتجسّد، نتمعّن بالنصوص مرقس 25 _ 12 :14 احتفال المسيح بالفصح في اورشليم مع التلاميذ وحسب الناموس ومرقس 53 _32 :14 بعد ليلة الفصح يذهب المسيح مع التلاميذ لجتسيماني وتم تسليمه للكاهن الأكبر ومرقس 1 :14 ويوحنا 14:14  الكاهن الأكبر ورؤساء الشعب يبحثون ليجدوا علّة للحكم.

وإنجيل يوحنا 19 وقوف ومثول المسيح أمام بيلاطس في الفصح وبعد الحكم يقرّر الصلب

تراودنا استفهامات كثيرة اليوم ووقتها من قبل التلاميذ، هل هو الله؟ كيف يسمح الله لبني البشر تعذيب ابن الله ،مع كل هذا وأسئلة أخرى على نفس المنوال، نجد الإجابة في النصوص المقدسة التي تتحدّث عن عذاب ورفض الشعب لابن الله اشعياء 6 :53 دانيال 26 :9.

يوحنا 30 :19 يُسلم الروح على الصليب ويستودع ذاته بيد الرب، ثّم.لننتبه، اللصين اللذين صُلبا مع الرب لم يحدّدا موتهما لكن المسيح اختار الوقت وقال " تمّ" واركن رأسه ثم اسلم الروح لو إنسان عادي لكان مات أولا ونزل رأسه .

أهمية قيامة الرب في اليوم الثالث  _ يوم الرب اليوم الثامن، متى 40 _38 : 12 موت وعذاب الرب لم يكن بالأمر الغريب المفاجئ أبدا فعلم الرب غاية مجيئه وتجسّده واخبر الرب تلاميذه بذلك متى 21 :16 وبوضوح اخبر نيقوديموس يوحنا 14 :3 ويجب ان يُرفع كما رفَع موسى الحية في البرية يوحنا 28 :8 و 32 :12

سؤال ،إذا تجسد ابن الله ومات وقبر وقام لمغفرة الخطايا،فلماذا يُتَّهم الشعب الإسرائيلي بموت المسيح؟

ما من متّهم بموت المسيح،كل إنسان مهما كان، له النصيب بالتهمة فالمسيح أتى ذبيحة فداء كفّارة عن الخطايا وخطيئة كل منّا من اليهود والأمم يوحنا 29 :1 الشعب الإسرائيلي يتحمّل مسؤولية اكبر من غيره لأنه هو خاصة الله و" جئت لخاصّتي" وهم الذين كانوا يجب ان يبشّروا أولا بالمسيح ويكرزوا بتعاليم الكتاب،ومع كل هذا حتى ولو آمن وقبل الشعب الإسرائيلي خاصة الله المسيح،فالمسيح لا محالة سيتعذّب ويتألم ويموت ويقوم ولن تلغى هذه المسيرة الخلاصية.

موت المسيح الخلاصي على الصليب،غلب الموت وانتصر على إبليس وفي قيامة المسيح تحققت النبؤة الأولى في الكتاب المقدس تكوين 15 : 3

على اليهود ان يرافقوا المسيح بالتهليل والتسبيح وقت الصلب. يوحنا 31 :19  رؤساء الكهنة يطلبون من بيلاطس التأكيد على موت الرب وأرسلوا جندي ليكسر عظام ساقيه،لكن كسروا للصّين أما للمسيح فلا لأنه قد سلّم روحه،ليتاكّدوا من الموت ولتتحقّق النبؤة طعنوا جنبه بحربة وخرج الدم والماء للتوّ.يوحنا 37 _34 :19

في إنجيل مرقس 45 _44 :15 قائد المائة يخبر بيلاطس ان يسوع قد اسلم الروح.وبعد إقرار الموت من القائد يسمح بيلاطس لتسليم يسوع ليوسف الراميّ ولنيقوديموس لدفن المسيح، {وبحسب بعض المصادر فقد وُجد تابوت مكتوب عليه نيقوديموس في حارة ارمون الناسيف عمارة رقم 8 في شارع عولي هجردوم}.

تعجّب بيلاطس من سرعة خبر الموت، وليس صدفة التشديد على " موت" لان بعض من الفريسيين ادّعى انه فقد الوعي وفي غيبوبة،لينكروا خبر القيامة.

يوحنا 41 :19 ،صلب المسيح مع لصّين ليس عبثا فحسب الناموس الشهادة لاثنين،وصُلب مع اللصين لكن دُفن في قبر جديد وللأغنياء حسب قول اشعياء النبي 9 :53  :" وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.

يوحنا 2 _1 :20 مريم المجدليّة صباح الأحد باكرا تيقّنت من القبر الفارغ،هل التلاميذ سرقوا جثة المسيح؟كلا أبدا.حرس القبر حرّاس رومانيين وسرقة الجثة تعني قتلهم حسب القانون الروماني متى 15 _11 :28 والحراس بناء لطلب الرئاسة الدينية اليهودية وهذه حكمة الله ان يتاكّدوا من القيامة ،فها انتم طلبتم الحراسة ونلتم مبتغاكم.وفي أعمال الرسل 19 :12 مثالا لقتل حراس لفقدانهم سجين. وليس فقط ان المسيح قام لا بل ظهر لكثيرين بعد قيامته لمراجعة النصوص نسردها باختصار : يوحنا 17 :20 ومتى 9 :28 لوقا 13 :24 من تلميذي عمواس ويوحنا 19 :20 ظهور المسيح أمام تلاميذه العشر وبعدها لتوما، 1 كورنثوس 6 _ 5 :15 أكثر من خمسمائة رجل عاين الرب بعد القيامة وتراءى الرب لشاؤول الطرسوسي أعمال 9 .

نوجز

نوجر ونقول، يوم الأحد بعد الفصح العبري ليس بيوم عادي، والفصح لم يكن عاديا كباقي السنين،في هذا الفصح سفك دمه دم الحمل الرافع الخطايا اشعياء 7 _5 :53 وطّد العهد الجديد وحقّق تعاليم التوراة بدمه وصلبه وفي يوم الأحد قام من بين الأموات كما وعد الله لكي ننال الخلاص يوحنا  22 -19 :2 ،واخبر المسيح عن نفسه في يوحنا 38  ومتى 40 _38 :12

بعد ثلاثة أيام وليال قام الرب وغلب الموت ووطئ الموت لئلا نخاف بعد من شيء لأنه لنا رجاء بالقيامة 1 كورن 58 _ 54 :15 .

شاؤول الطرسوسي برسالته رومية 10 _9 :10 يوجز أساس الإيمان للخلاص وبإيجاز معجز البيان يخبرنا:" إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ."أي الخلاص مشروط بالإيمان بيسوع السيّد،بمعنى انه الله وهو قام من بين الأموات.

العيد والموعد الوحيد حسب التوراة اللاويين 23 الذي لم يعطه الله تاريخ رقمي هو العنصرة بدون موعد رقمي،أي يذكر تسعة وأربعون يوما بعد  رفع الغمار

المغزى من ذلك

عيد رفع الغمار هو الأساس لعيد العنصرة، وبدون رفع الغمار لا نحتفل بالبواكير كما من لا يؤمن بالقيامة لا يؤمن بالمسيح كمخلّص مزمور 1 :110 :" قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ».ورفع الغمار الأحد الأول بعد الفصح هكذا فصحنا المسيحي "فصح جديد" فلا يكون إلا بعد الفصح العبري،فرُفع المسيح من الموت وقام وما نزلت التوراة والشريعة لموسى في يوم التاسع والأربعين وليس برقم الكمال كان الكمال والتمام في يوم الخمسين المُعزّي روح الله روح الحق.

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com