عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E الانجيل اليومي

الزيت

رتبة صلاة الزيت في ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ 

ويسمى سر القنديل لأن المسيحيين الأوائل كانوا يضعون الزيت فى القنديل يخرج منه سبعة قناديل تضاء كل واحدة منها فى أول كل صلاة، ومازالت هذه العادة جارية ولكنهم يستبدلون القنديل بطبق زيت وبه سبعة قناديل من القطن تضاء واحدة فى بداية كل صلاة من صلوات القنديل السبع ويستحسن ان تكون القناديل السبع موضوعة على شكل صليب.

ﻗﺪ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ في ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬﻩ الخدﻣﺔ ﻣﺮﺗين في ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺍﻷﻭلى في ﺻﻮﻡ ﺍلمـﻴﻼﺩ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ في ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﻗﺪ ﺃﻗﺘﺼﺮ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻡ في ﻛﻨﺎﺋﺲ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺎ ﻓﻘﻂ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ. الهدف ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺴﺢ المصلين بمسحة ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺍلمقدس ﻟﻠتبريك ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ. 

كان يستدعي المؤمنون كاهن الرعية لتتميمها في البيت لأجل مريض أو قبل إجراء عملية جراحية، لشفاء النفس والجسد. واننا نشجع المؤمنين والكهنة على إحياء هذه الممارسة، غير أنها ترجو أن يعاد ممارسته وأن يتقبّله كلّ مريض في كلّ وقت وخاصة عندما تدعو الحاجة. كما ويعتبر سِرّ الزيت المقدس سٍرٌّ من أسرار الكنيسة السبعة.

 كيفية اتمام الخدمة:

يقيم الخدمة سبعة كهنة يمثلّون الكنيسة الجامعة الرسولية. لكن ومن أجل التدبير أجازت الكنيسة أن يقيم الخدمة عدد أقل من الكهنة وحتى كاهن واحد.

توضع طاولة في صحن الكنيسة او في غرفة المريض ويوضع عليها الانجيل وصليب ووعاء فيه قمح يابس ويوضع فوق القمح قنديل أو وعاء مملوء زيت وخمر ثم تغرس في القمح سبعة عيدان ملفوفة رؤوسها بقليل من القطن لدهن المريض وكذلك تغرس في القمح حول وعاء الزيت سبعة شمعات مضاءة وتتلى في خدمة السر سبع رسائل وسبع أفاشين وسبعة أناجيل ( بعد الإنجيل السابع يتناول المتقدّم في الكهنة الإنجيل المقدّس ويرفعه مفتوحًا فوق رؤؤس الحاضرين ويضع باقي الكهنة أيديهم على الإنجيل، ويتلو إفشين إلى الرّب يسوع) وبكل مرة يدهن المريض سبع مرات للدلالة على أن الكنيسة بواسطة هذا السِّرّ تعبّر عن حنانها الكامل للمريض، ولكن أيضًا ومن باب التدبير بات المؤمنون يُمسحون مرةً واحدة في الكنيسة.

 عناصر هذه الخدمة ورموزها

في السابق كانت هذه الخدمة مؤلّفة من سبع "قَومات".والقَومة تشتمل على مزمور وقراءات من العهد القديم، وأخرَى من الرسائل، وأخرى من الإنجيل، وصلاة ختام. وفي نهاية كُلّ قَومة تُشعَل فتيلة من فتائل القنديل السبعة. أمَّا اليَوم فاختُصِرَت القَومات لأنَّها كانت تأخذ وقتًا طويلًا، لتصبح قومة واحدة، تليها سبع طلبات في نِهاية كُل منها تُشعَل فَتيلة من القنديل. أما عناصر هذه الخدمة فهي:

 القنديل:

هو مؤلّف من عجينة مصنوعة من طحين الذرة، أي عجينة جافّة، وقليلة التماسُك، تخترقها سَبعُ فتائل وتطوف على كميّة من الزيت. فترمز العجينة إلى جسد أيّوب المريض، والزّيت الّذي تطوف عليه العجينة يرمز إلى بحر المراحم الّتي هي من اللـه، والفتائل السبع ترمز إلى عطايا الروح الّتي تُساعد المريض الـمُتَألِّم على احتمال مرضه وانتظار عمل اللـه فيه برجاء: الحكمة، الفهم، المشورة، القوّة، العلم، التقوى، الحقّ.

 إشعال الفتائل:

كما أنّ الروح ينزل كالنار الآكلة ويُحَوِّل ويُبَدِّل داخل الإنسان، كذلك يَتلو الكاهن طلبة، فيأتي أحد الـمُؤمنين ويُشعل فتيلة. وعندما تنتهي الطِلبات وَتُشعَل الفتائل السَبعة، يَستدعي الكاهن الروح القُدُس على الزيت.

 وضع اليد والدهن بالزيت:

بعدها يأخذ الكاهن من الزيت الّذي تحت القنديل، ويضع فيه إبهامه، ويتقدّم الـمُؤمِنون فيضع الكاهن يده على رأس كُلّ مؤمن ويدهن بإبهامه جبهته بالزيت، ويقول للمؤمن أنَّ ذلك لِصِحَّةِ نَفسِهِ وَجَسَدِهِ. هذه الرُتبة تنتهي بكلمة رَحمة من الربّ الإله على لسان الكاهن: "لِغُفرانِ ذُنوبِكَ وَتَركِ خَطاياك وَصِحَّةِ جَسَدِكَ وَنَفْسِكَ."

 رمزية السبع قناديل 

عدد السبعة قناديل له أيضا أساس كتابي فأليشع النبي أقام ابن الأرملة إذ جثا سبع مرات والنبي ايليا صلّى سبع مرات إلى الرب فأنزل المطر من السحاب .ونعمان السوري اغتسل سبع مرات في مياه الأردن فطهر من برصه. ، كما أن هذا العدد يشير أيضاً إلى سبعة أرواح الله المذكورة فى سفر الرؤيا ( رؤ 3 : 1) لأن روح الله يحل ويقدس الزيت لشفاء الذين يدهنون بهأ ما مزج الزيت بالخمر فللتشبه بعمل السامري الشفوق، الذي صب على جراحات الإنسان الملقى على قارعة الطريق زيتا وخمرا كما أنّ القمح هو رمز للقيامة :

"إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها، ولكن إن ماتت تأتي بثمرٍكثير.

ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺗﻐﺮﺱ ﰲ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺳﺒﻊ شمعات ﻣﻀﺎﺀﺓ. ﻭﺗﺘﻠﻰ في ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮ ﺳﺒﻊ ﺭﺳﺎﺋﻞ

الرحمة والزيت:

كلمة "رحمة" في اليونانية هي έλεος وكلمة زيت هي έλαιον ، وهي تشير أيضًا إلى "المسحة". وهذا يعبّر عن علاقة وارتباط بين الكلمتين من ناحية اللفظ والمعنى. فصلاة الزيت هي صلاة الرحمة الإلهيّة. فكما أن الرحمة هي صفة من صفات الله، ينبغي أيضًا أن يتّصف بها أولاده كما قال السيّد المسيح: "فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم" (لو6: 36). هذا التقارب بين اللفظتين يدل على أن الكنيسة من القرون الأولى كانت تربط هذا السر بالحصول على رحمة الله، فصلاة الزيت هي صلاة الرحمة الإلهيّة.

 ملاحظة: 

تطلق الكنيسة على ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ أربعاء أيوب، لأن الآلام التى تعرض لها ايوب ترمز إلى آلام ربنا يسوع من حيث :

أ- حدثت تجربة أيوب بسبب حسـد الشيطان له (فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ الرَّبَّ وَقَالَ: «هَلْ مَجَّاناً يَتَّقِي أَيُّوبُ اللهَ؟ ... فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ الرَّبَّ وَقَالَ: «جِلْدٌ بِجِلْدٍ، وَكُلُّ مَا لِلإِنْسَانِ يُعْطِيهِ لأَجْلِ نَفْسِهِ. (أى1: 9، 2: 4 )، كما آلام ربنا يسوع بإيعاز من الشيطان الذى دخل فى قلب يهوذا، وفى قلوب بقية الأعداء.

ب - جُرح أيوب من أصحابه الثلاثة. كما جُرح ربنا يسوع من أحبائه، فمن تلاميذه من خانه، وثانى أنكره والأغلبية هربت عند القبض عليه . ( فَدَخَلَ الشَّيْطَانُ فِي يَهُوذَا الَّذِي يُدْعَى الإِسْخَرْيُوطِيَّ، وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ الاِثْنَيْ عَشَرَ.لو22: 3)

ج - انتهت تجربة أيوب لخيره، وانتهى صلب ربنا يسوع وموته بالقيامة المجيدة ( وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ أُولاَهُ. وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنَ الْغَنَمِ، وَسِتَّةُ آلاَفٍ مِنَ الإِبِلِ، وَأَلْفُ فَدَّانٍ مِنَ الْبَقَرِ، وَأَلْفُ أَتَانٍ. وَكَانَ لَهُ سَبْعَةُ بَنِينَ وَثَلاَثُ بَنَاتٍ.أى42: 12، 13) ( هَا نَحْنُ نُطَوِّبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ. لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ. يع5: 11

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com