عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

حلول الروح القدس حسب أعمال الرسل

حلول الروح القدس حسب أعمال الرسل

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف _ www.almohales.org

{لا بدّ من كلمة،وصلتنا رسالة على الخاص من احد الخوارنة يلوم النشر، وكأنّ النشر يقصد هذا الشخص أو ذاك، قلناها ونرددها ما ننشر لا يمت بصلة لا لمكان ولا لزمان ما، ومن يفهم انه المقصود فهو يدين نفسه انه مقصّر في الخدمة والشرح،بحيث لا نذكر اسم خوري أو مطران ولا مكان،فكيف فهم انه هو؟تذكّرنا بقصّة تلمودية عن سارق بإحدى القرى، فقرر الحاكم جمع كل الرجال وأجبرهم بلبس "طاقية" قبّعة وسألهم من السارق فأنكروا جميعا، وعند خروجهم وظهرهم للحاكم قال الحاكم بصوت جهير:" القبّعة ملتهبة على رأس السارق" فقام احدهم بوضع يده على قبّعته ليفحص ويتاكّد ،فعلم الحاكم انه السارق، وبذلك أدان نفسه، وهكذا ما دمنا لا نذكر اسم ولا ضيعة لماذا يقول أنا المقصود؟وسائل التواصل مليئة بنشر الخدم الكنسية،ونقول، الساكت على خطأ، شريك بالجريمة. نحن لا ننشر لننتقد بل للإصلاح، فلا يجوز لخوري العبث في الليترجيا والنص المقدس، وواجب المسؤول ضبط الأمور وإيقاف الانفلات المستفحل في الليترجيا،وجب التوضيح}

مقدمة

قبل خمسين يوما احتفلنا بقيامة رب المجد، والأحد الأول بعد الفصح هو يوم رفع الغمار وبداية الحصاد، قام الرب من بين الأموات وظهر لتلاميذه ولآخرين. مكث الرب مع تلاميذه مدة أربعين يوما وعلّمهم عن ملكوت الله،أع 3 :1 { الأربعون لماذا ؟وليس بعد ثلاثين مثلا نشكر كل خوري أو مطران يشرح لنا المعنى اللاهوتي لذلك أو ينشر التفسير ليزيدنا علما}

نردد على الدوام الإنجيل تحقيق للتوراة والمسيح وضّح التعاليم حسب الرب، وكل عذاب وآلام وصلب وقيامة الرب في " موعد الرب _ مواسم الرب يترجمها البعض" قارن الأحبار 23 لان المسيح بهذه المواعيد يكمل ويحقق خلاص إسرائيل وخلاص البشرية. 

قبل الصعود أمر الرب تلاميذه البقاء في اورشليم حتى يحلّ عليهم روح الله الروح القدس،وعندها يمتلكون القوّة ليشهدوا له في كل اليهودية وأقاصي الأرض أع 8 :1 .

حسب الشريعة على كل يهودي يتحتّم الحجّ لبيت الله في الفصح والعنصرة والمظال التثنية 17 _16 :16 ،لذا وصية يسوع لتلاميذه البقاء في اورشليم ليست بمهمّة ووصية صعبة التحقيق فبكلا الحالتين يتوجب عليهم المكوث بأورشليم.

تغصّ اورشليم بهذه الأعياد، وحضور أل 120 أعمال 15 :1 وتجمّعهم في قاعة من قاعات الهيكل واستخدام قاعات الهيكل لسبب بسيط، ما من منزل وقتها يمكن ان يستوعب أل 120 أو الآلاف المذكورة لاحقا.

" وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ، وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا." اع 4 _1 :2

الألسنة علامة من السماء وشهادة حق للمؤمنين بيسوع كما وعدهم. موهبة الروح القدس مكّن الناس التكلّم بالسنة وسبّحوا الربّ.

النار هي شهادة حق ان يسوع المسيح المنتظر ابن داود ابن البشر، يذكّرنا هذا الحدث في حدث التوراة الخروج 20 _19 ونار إيليا مع آلهة الوثن 1 مل 18 وشهدت النار للحق وحقيقة إيليا والإيمان القويم ولتسبيح الله.

هذا الحدث هو نهاية لبداية حدث توراتي في بابل التكوين 11 أمام برج بابل والفصل بين الأمم وبلبال لغتهم وسبحوا أنفسهم عكس غاية واجبهم وخلقهم والآن ينزل الرب السنة من نار ليتكلموا بلغات تسبح الرب ولتمجد اسمه ونتمجد  نحن بتمجيده.

هذه الأحداث كلها أدّت لبطرس المتشكّك الذي أنكر المسيح قبل فترة وجيزة ان يفتح فاه ويتكلم أمام الحشد الحاضر وشرح أنهم يشهدون لتحقيق نبؤات التوراة يوئيل 5 _1 : 3 حلول روح الله ليست بشعوذة وسحر وأوضح بطرس ان السيد المسيح غلب الموت وقام من بين الأموات والكل يعلم  وسمع ب " القبر الفارغ"وهذا تحقيق قول داود في مزمور 11 _8 :16 ولم يتحدث داود عن نفسه فقبره بالقرب منّا {قبر داود في علية صهيون}وعلم داود جيدا أين الرب مزمور 110 حيث قال ،قال الرب لربي اجلس عن يميني وحديثه عن المسيح، لذا ليعلم كل واحد، يسوع المسيح انتم صلبتموه،والسؤال هل ستقبلون المسيح أم تستمرون برفضه؟

فهم الحضور مغزى ألْسِنة النار النازلة وفهموا أقوال بطرس ومن تاب وفهم سال:" نحن إخوة ما علينا ان نفعل"؟

علّمهم وأرشدهم بطرس ان يعتمدوا باسم يسوع لمغفرة الخطايا واعتمد نحو ثلاثة آلاف وفي أعمال 4 :4 وصل عدد المعمّدين لخمسة آلاف و 14 :5 أكثر بكثير راجع أيضا 31 :9 .{من أعمال الرسل }.واعتمدوا ببرك الهيكل بجانب القاعات الخمس.

هؤلاء الذين قبلوا الإيمان واعتمدوا باسم الرب ليحيوا حسب تعاليم الكتاب والكتاب أعطي لنا لنعرف ان نعي بحكمة الله والرشد الروحاني 2 ثيمو 16 :3 .

ممارسة الصلاة وكسر الخبز معا والاعتراف والتوبة والشكر للرب هي من علامات  وميزات أتباع المخلص ناهيك عن الظروف الحياتية كما يخبرنا  حبقوق 19 _16 :3

العناصر الحيوية للنمو الروحاني للفرد والجماعة تعليم البشارة بشكل سليم لنؤمن بالمخلص لنخلص ونحيا بالملكوت السماوي ونحيا بعد مماتنا الجسدي لان المخلص فدانا وخلّصنا رو 17 _10 : 10 .

الخلاص،يكون في التوبة الصادقة الحقّة وحياة الشركة بعد دراسة وتعلّم الكتاب والمساعدة للآخرين وافتقاد المحتاج والصلاة والاعتراف .

في عيد العنصرة تأسّست جماعة يسوع المسيح اف 3 ، وهذه الجماعة المحلية أطاعت السيّد وأصبحت جماعة عامّة منتشرة في كل أصقاع البلاد وهذا ما اخبرنا عنه النبي ارميا 34 _31 :31 والعهد الجديد الذي سيكون ومهام الجماعة مؤقت هو حتى يخضع إسرائيل للرب.

أفراد الجماعة من اليهود والأمم ذاقوا وعاشوا تعاليم المسيح _الإنجيل _ ومستقبلا سوف تشمل كل يهودي في يوم الرب رومية 26 :11 وزكريا 9 _8 :13 و 10 :12 :" وَهكَذَا سَيَخْلُصُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ. وَيَكُونُ فِي كُلِّ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَنَّ ثُلْثَيْنِ مِنْهَا يُقْطَعَانِ وَيَمُوتَانِ، وَالثُّلْثَ يَبْقَى فِيهَا. وَأُدْخِلُ الثُّلْثَ فِي النَّارِ، وَأَمْحَصُهُمْ كَمَحْصِ الْفِضَّةِ، وَأَمْتَحِنُهُمُ امْتِحَانَ الذَّهَبِ. هُوَ يَدْعُو بِاسْمِي وَأَنَا أُجِيبُهُ. أَقُولُ: هُوَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: الرَّبُّ إِلهِي». «وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ."

عيد العنصرة حسب أعمال الرسل 2

كل الأعياد لتمجيد مواعيد الرب كما في اللاويين 23 ،كلها دلالات وعلامات للمخلّص وتحقيق وعد الرب بالخلاص.

من قراءات العنصرة اليهودية قراءة " روت" لأنها حدثت بموعد الحصاد _ زمن العنصرة، والعنصرة في المسيحية ولادة جماعة المسيح المخلّصن أع 13 _1 :2 

وحدث حلول الروح القدس يرافقه صوت من السماء مثل هبوب الريح ما روعة المقارنة والخروج 19.

ألسنة مثل النار ظهرت للحضور ونزلت على رؤوس المخلَّصين وبدأوا التكلم باللغات بتسبيح الرب وتمجيده  أع 11 :2 ويفصّل لنا لوقا اللغات التي تكلموا بها الحضور وبُهت الجميع من الحدث، ومن حلّ عليه الروح القدس من المؤمنين والمُخلَّصين فَهِم الحدث ومن لم يفهم من الفريسيين والكتبة علموا أمرا سماويا يحدث أمام أعينهم وكلام بطرس المتكلم بالروح يقتبس من التوراة ليثبت للفريسيين الحدث الإلهي اع 28 _ 25 :2 ومزمور 11 _8 :16 ويذكر بطرس لسامعيه ان الرب يجلس عن يمين الاب مز 1 :110 كل الحاضرين ومعلمي الشريعة فهموا حقيقة كلام بطرس والأغلبية من الحضور ان لم يكونوا كلهم قد عاينوا معجزات الرب يو 7 ومنهم من فهم أنهم أمام مشهد مثل نزول التوراة في سيناء خر 19 وأيقنوا أنهم اخطاوا بعدم قبولهم للتوراة وهم ينتظرون الحكم ،موجها بطرس كلامه 37 :2 انتم صلبتم المسيح ولم يستغل بطرس ضعفهم وحيرتهم بل علّمهم:" فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ : «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ." 38 :2 .

لمن يتفذلك ،كيف يمكن معمودية ثلاثة آلاف وأي مكان يتسع،من السؤال يستشف جهل المتفذلك لان للهيكل كانت خمس قاعات، وكان أكثر من مائة وعشرين بركة تطهير وليحسب المتفذلك من الخوارنة.

47 _43 :2 :" وَصَارَ خَوْفٌ فِي كُلِّ نَفْسٍ. وَكَانَتْ عَجَائِبُ وَآيَاتٌ كَثِيرَةٌ تُجْرَى عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ. وَجَمِيعُ الَّذِينَ آمَنُوا كَانُوا مَعًا، وَكَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا. وَالأَمْلاَكُ وَالْمُقْتَنَيَاتُ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَقْسِمُونَهَا بَيْنَ الْجَمِيعِ، كَمَا يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ احْتِيَاجٌ. وَكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ، كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ، مُسَبِّحِينَ اللهَ، وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ. وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ."

النص أعلاه يوضح الإيمان القوي الذي كان عند الجماعة حتى استطاعوا اجتراح المعجزات والوحدة كانت حقيقية بينهم {قارن وما يدور اليوم بين أغلبية الخوارنة والمطران}.

ما ميّز الجماعة الأولى من المؤمنين تمحورهم بكلام الرب كما عملت الجماعة في الخليقة أع 11 :17 سمعوا أقوال المعلمون وقارنوا وكلام الرب بالكتاب وهل تعاليم الرسل منافية لتوراة موسى؟حاشا وكلا.

من شروط تحقيق مملكة الله المساعدة وافتقاد الآخر اف 15 _12 :4 والنشوة الروحية بتحقيق إرادة الرب والرغبة بسد حاجيات كل عضو من الجماعة والاجتماع المشترك بقلب واحد وعقل وفكر واحد لتمجيد الله لنتمجد نحن به ويحيا فينا وفصّل يوحنا في الرسالة الأولى 4 :1 حين نتصل بالاب يكون فرحنا. ونستمد هذا من الصلاة تسالون الأولى 17 :5 والصلاة تعلّمنا مدى صلتنا وارتباطنا بالله لتمجيد اسمه بأعمالنا الصالحة وحسب الكتاب فالله لا يريد تمجيد منا، نحن الأشقاء، والصلاة هي مفتاح لاستجابة الرب لطلباتنا وما نحصل عليه هو من الرب ومن لا يصلّي ويطلب من الرب فهو منزوع من الروح القدس.

المياه والعنصرة

من عادات المسيحيين في الشرق، الذهاب للبحر  واللعب بالمياه،علّمونا بصغرنا ان السبب حالة الطقس، مراجعة النصوص العبرية تعلّمنا ان الناس كانوا يرشّون المياه على المارة في العنصرة اليهودية ولإيمانهم من يُرَشّ بالمياه لا يُصَبْ بمكروهٍ خلال العام،والرشّ يتم بعد قراءة القراءات من التوراة.

يعود السبب لذلك _أي رش المياه _ لان الحكماء الشيوخ يفسّرون التوراة هي "مياه الحياة" والمياه مصدر الحياة لمن يعيش في الجفاف والصحراء وتاه لأربعين سنة بالصحراء .

وحسب التوراة الشفهية يجب التحضير للعنصرة قبل ثلاثين يوما من موعد الاحتفال بالعيد، أي يصادف الخامس من أيار عبري، ولرمز التوراة بالمياه وبالتالي نزول التوراة في العنصرة العبرية أصبح يُسمّى العيد " عيد المياه" أي " عيد العنصرة"  وهو العيد الثاني من بين الأعياد الثلاثة من أعياد الفرح والابتهاج ويستمر ليوم واحد فقط ويرمز أيضا نهاية الربيع وبداية الصيف.

للعنصرة أسماء عديدة في اللغة العبرية، العنصرة والبواكير والحصاد ونزول التوراة يوم الجماعة يوم الخمسين وعيد المياه عند بعض الجماعات اليهودية ،جميع هذه الأسماء للعيد تربط بين المادة والروحانية الحصاد والبواكير من ناحية ونزول التوراة وتعاليمها من ناحية أخرى.

معنى المياه في العنصرة واستخدامها يوصفها لنا النبي اشعياء 1 :55 :" أَيُّهَا الْعِطَاشُ جَمِيعًا هَلُمُّوا إِلَى الْمِيَاهِ، وَالَّذِي لَيْسَ لَهُ فِضَّةٌ تَعَالَوْا اشْتَرُوا وَكُلُوا. هَلُمُّوا اشْتَرُوا بِلاَ فِضَّةٍ وَبِلاَ ثَمَنٍ خَمْرًا وَلَبَنًا."ويفسر باختصار شديد الحكيم ناتان:" التوراة تاج هي ومن يريد الارتواء ليتقدّم ويشرب أي اعمل بحسب التوراة ".

في كتاب " عادات إسرائيل" {متوفر بمكتبتنا}يروي المؤلف عن رشّ المياه على الناس ويضيف انه عند بعض الجماعات كانت العادة بعد صلاة السحر في الكنيس يخرج البعض وتبدأ منافسة بينهم برشّ المياه التي تكون في أوعية جلدية " قِرَب جلديّة"،

وفي كتاب " جماعة اليهود" {متوفر بمكتبتنا}يروي المؤلف ان وضع النبي موسى بصندوق في النهر كان وقتها في تاريخ السادس من سيفان عبري وكانت ولادته قبل ثلاثة أشهر أي في السابع من آذار عبري ونعلم انه مكث مدة ثلاثة أشهر بالخفاء ومن ثم أنزلته أمه في صندوق للنهر ولذكرى هذا الحدث مع موسى النبي ومياه النيل وفي العنصرة ونزوله بالنيل مثل نزول التوراة، والتوراة مثل مياه الحياة الخ، أضف إلى ذلك العادة ان يبقى الشعب سهرانا طوال الليل بالصلاة وقراءة التوراة ومن شدة تعبهم كانوا يرشون على وجوههم المياه ليستيقظوا والكاتب إبراهيم المليح في كتاب عادات إسرائيل {متوفر بمكتبتنا}يروي ان بعض الجماعات اليهودية يرشون نقاط المياه على العرسان رمزا للإنجاب والذرية الحسنة.{قارن السهر بالمسيحية والدايم دايم وابريق الفخار ووضعه على الراس قبل الدخول للبيت بعد الاكليل الخ}

 

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com