عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

المستير والتناول

المستير والتناول 

يسالون ويقولون الرجاء إلغاء اًو إيقاف التناول بواسطة المستير  في هذه الأيام  ؟؟

ها هو الرعب يملء  قلوب الناس في ربوع العالم من انتشار الوباء القاتل الذي لم يصل العلماء الى دواء او مصل للوقاية منه .. 

والنَّاس في العالم تضع الكمامات  على الأنف والفم وتقوم بتطهير  الأيدي.. 

والمدارس والجامعات توقفت في دول كثيرة خوفًا من انتشار الوباء ..  

فنفهم لذلك تخوف الناس من كل شيء حتى التناول بالمستير  في كنايس الروم الارثوذكس دون ساير الكنايس .. 

هذا ولجهل اًو عدم خبرة بعض الكهنة يضعوا الملعقة في فم المتناول بحيث تلمس اللسان والأسنان والشفاه ، بصرف النظر  عن العمر  الطفل كالشيخ الرجل كالمرأة  !! 

والعجيب ان بعض  الكهنةً تدخل الملعقة في الفم وبعض الناس  تمصها فر زاز ونفس الناس يلامسها.. الناحية الطبية غلط ولكن الايمان شيء اخر..    

والمفروض  من الكاهن الا يلامس الملعقة بشفاه المتناول  بل يقذف بالتقديس قذفًا. داخل الفم. 

وحتى. مسح الفم  من نفس  المحرمة   بعد التناول قد تساعد في نقل. الأمراض ؟؟

على اي حال ، ليس هناك شك في ان الخمور  بمحتوياتها الكحولية تطهر ..

فصحيح ان الخمر مطهر وحين يتحول الخمر بعد استدعاء الروح القدس على القرابين  واستحالة الأقداس الى جسد ودم السيد المسيح يطهر و ينقي ويشفي ويغفر هذا هو ايماننا المسيحي بالسر  ..

 يقول التقليد الكنسي ان 

 طريقة المناولة باليد  انتشرت  في جميع الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية حتى داخل كنيسة القيامة، كما نقرأ في شهادة العديد من السوّاح والقديسين، الذين عاشوا او زاروا الأرض المقدسة. ولعل أهمهم هو القديس الأرثوذكسي كيرلس الأورشليمي (عاش 315م وحتى 386م)أثناء شرحه للمُقبلين على العُماد عن الطريقة الصحيحة في التناول المقدس قائلاً: "عندما تقترب (من المناولة) لا تُقدّم راحتيك بيد ممدودة، ولا أصابعًا غير مجتمعات، ولكن اعمل من يدك اليسرى عرشًا ليدك اليمنى، لأنها ستستقبل الملك، وفي بطن اليد خُذ جسد المسيح وقل: "آميــن" بعناية وانتباه" ويقول ايضاً في شأن التناول من الكأس المقدس:"إلتقط بيديك رطوبة دم الربّ مِن شفتيك وقدّس بها عينيك وجبينك وحواسّك كلّها

هذا ففي الكنيسة الأرثوذكسية بقي التناول على حسب الوصف السابق، يتم بأخذ الجسد باليد والرشف مباشرة من الكأس المقدسة. 

ويذكر التاريخ الكنسي ، ان المجمع المسكوني السادس المعروف بمجمع "ترولّو" الذي عُقد في القسطنطينية سنة 680م –قبل الإنشقاق-، حَظر بل ومنع إستخدام أي اداة معدنية لتقديم المناولة للمؤمنين وأصرّ على أن يأخذ كل مؤمن الجسد والدم بيديه. 

وقد جاء ذلك القرار الحاسم ،  لان القديس يوحنا الذهبي الفم الواعظ واللاهوتي ورئيس أساقفة القسطنطينية347–407 م كان بدافع أيماني ورعوي قد بدأ قبل ذلك بالمناولة عن طريق المعلقة خوفاً من سرقة الناس لجسد الرب وتدنيسه او استعماله في السحر. فشبَّه هذه الطريقة بالملقط المذكور في أشعيا 6/6. واستمر هذا التقليد بالإنتشار في الكنيسة الأرثوذكسية بشكل بطيء حتى عُمم إلى يومنا هذا. رغم احتجاج اباء المجمع المسكوني  السادس وقد اقتصر استعمال الملعقة على الكنيسة الأرثوذكسية دون الكاثوليكية .

وكيفما كان الامر ،  رجاء حتى لا يدخل الشك في عقول وقلوب الناس اوقفوا استعمال الملعقة او  المستير وابدلوه باليد كما يناول الروم الملكيين  الكاثوليك الان فهي طريقة مثلى في التناول بتخطي المخاطر  والرب يسوع المسيح قال لا تجرب الرب إلهك .. فالوقاية خير من العلاج .. وكلها وسايل صنعها وادخلها البشر على التقليد المسيحي  .. 

يجزءالحمل  الى اجزاء طويلة عرض ١ سم وطول ٢سم ويمسك الكاهن الجزء من الطرف الآدنى  ويغمسه نصفه في الدم ويضع الجزء  ( جسد ودم) على شفاه المتناول بدون ان يلمس الشفاء حفاظًا على نظافة أصابعه   وأمانًا للشخص المتناول  من نقل رزاز  من تناول قبله اليه  ..

فكفانا جمود فكري  لان المستير اًو الملعقة دخيلة  على طقس التناول في الكنيسة ،  لان السيد المسيح ومن بعده الرسل  لم يستعملوا المستير  اًو الملعقة ، حتى ان كنيسة القدس التي تولى عليها القديس يعقوب  مازالت تستعمل نفس طقس القديس يعقوب ومن قبله السيد المسيح .

جاء في الكتاب  المقدس ان السيد المسيح    اخذ  خبزًا فشكر وبارك وكسر واعطى بيده لتلاميذه  وهكذا الكاس ..

 

فلماذا ادخل المستير اًو الملعقة عند الروم دون ساير الكنايس ؟ . 

فحتى ياسادة،  إذا لم ينقل المستير العدوى ، الا انه سيكون محل تردد وشك المؤمنين في هذه الأيام. العصيبة التي ينتشر فيهاالأمراض والأوبئة  

 هذا والأغلب ان الكنيسة لن تلغي اًو توقف التناول بالمستير  لذلك نقول لا تتردد ولا تشك فخير لك الا تتناول من ان تشك  واذا عزمت فكل جسدك ودمك يارب يطهرني ويخلصني.. 

واخيرًا اجتمع. اساقفة الكنيسة اليونانية. وقررت. الاحتفاظ بالمناولة بالمستير . اليس ذلك جمود عقلي  رغم انهم يعرفون ان المستير دخيل على طقس التناول ؟؟

وكيفما كان الامر ، ورحمة بالناس نقول ارحموا الناس من عقولكم الجامدة وأوقفوا استعمال المستير اقله حتى تستقر الامور وتتوقف عدوى المرض القاتل الان  .. 

من له اذنان للسمع فليسمع (د.اي)

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com