عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

لِيُنِيرَ إِلهُنَا أَعْيُنَنَا

لِيُنِيرَ إِلهُنَا أَعْيُنَنَا

ليترجيا الكورونا

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف _ www.almohales.org

تمهيد:

"  أيّها اٌلكاهن ،إجتهِد في أن تجعَلَ ذاتَكَ أهلًا ومُستحقًّا بالقوانين الشريفة. ولا تشترك في الخدمة مع مَن تمْنَعُكَ اٌلقوانين المُشاركة إليهما من الاشتراك معهم.

ثمّ فكّر وتأمّل في من انت ماثلٌ أمامه، وكيف تكمِّل اٌلخدمة الشريفة، ومن تناول الاسرار الطاهرة"{القديس باسيليوس الكبير}.

مرّت البشرية أزمات عدّة، وآخرها وباء الكورونا الفتّاك،ما يميّز هذا الوباء أنّ الرئاسة الكنسيّة إنصاعت للقوانين المدنيّة بعدم التجمهر حتّى في أماكن العبادة المختلفة وهذا حفاظا على صحة الجماعة وسلامتهم.

ليترجيا الكورونا

ما ميّز هذا الوباء الخبيث،ألزم اغلبية الخوارنة   بشتى الدرجات والرتب الكهنوتية نشْر الخدم الكنسية عبر وسائل التواصل، وفي اغلب الأحيان ببث مباشر، وكَمَن تتبّع لأغلبية هذه الرتب والصلوات يظهر التشرذم والتفكّك والتخبّط بنشر تعليمات مكتوبة حول كيفية التصرّف، مع ان التعليمات الصادرة من الهيئة المدنية واضحة وبلغة بسيطة يمكن للأغلبية فهمها دون ترجمة للعربية.

أضف لعدم وحدة الخدم بشكل بارز جدا، وخصوصا مبنى القداس أو الخدمة _ الرتبة.

استندنا في المقارنة لكتاب الليترجيا الإلهية المقدّسة،اللجنة البطريركية 2006 ،فنشير للصفحة فقط لئلا يسال هذا الخوري او ذاك الايكونوموس ما المصدر.

+ صلاة الدخول {ص 69 _70} كيف يمكن لخوري عند وصولهللباب الملوكي وحاملا كلمة الحياة الانجيل، يمسكبيده اليسرى الانجيل وبيده اليمنى واضعا الابهام على البنصر مباركا الباب الخ، فالكتاب يقول:" رافعا الانجيل بكلتا يديه وراسما إشارة الصليب".اقلّه فهم المقروء هذا ان قرأ.

+ سبت لعازر،يشير الكتاب ص 450 :" نُبدّل النشيد" لقد نظرنا...بنشيد العيد" فكيف يسمح الخوري بترتيل:" لقد نظرنا .."؟هذا بعد ان رفض إقامة مديح لعازر يوم الجمعة السابق للسبت بحجّة:" لا غروب ومديح للعازر"؟ ربّما نحن نجهل ذلك.فكيف لسائق ان يدير الخدمة كما يجب؟

+ في أحد الشعانين، هناك رتبة خاصة الا وهي "تبريك الشعانين" هل يجوز لخوري بحجة عدم حضور الناس الا يبارك اغصان الزيتون؟ {ص 454 }.

+ ما يخصّ الأسبوع العظيم، المرجع،كتاب صلوات الأسبوع العظيم واسبوع الفصح، { سنة 1963 نشير للصفحة} خدمة الختن تبدأ مساء أحد الشعانين  ،ص 1 فكيف خوري يقيم الخدمة يوم الاثنين فقط؟ ويتفذلك خلال الأيام العادية ويتذمر من عدم حضور الجماعة.

+ص 126 :" يوم الخميس العظيم المقدّس،صلاة الغروب والقداس تقام يوم الخميس قبل الظهر ،لا نسأل لماذا تُسمّى"الغروب" وقبل الظهر ،؟ لكن كيف يجرؤ بعدم إقامة الخدمة وحتى ولو اقتصر الحضور على خمسة اشخاص؟

+سحر يوم الجمعة العظيم المقدس تقام يوم الخميس مساءً {ص158 ،} "بعد الانجيل الخامس تخفف الأضواء في الكنيسة"هل من مسؤول لضبط جهل بعض الخوارنة وعدم فهمهم للنص المكتوب؟ كيف خوري برتبة كنسية يقوم بالتطواف بعد الانجيل الثالث؟ ويبقي الأضواء كما هي؟

+ يوم الخميس،{ رتبة غسل الارجل راجع الكتيّب سنة 1986 }.

+ أمّا ما لم نعثر عليه في أي مرجع بمكتبتنا { الافخولوجي الكبير والصغير والانثولوجيون والتيبيكون وما ذكرنا أعلاه } كيف ينشر احد الخوارنة:" ينقل القدّاس مباشرة الساعة... بصلوات النوم الكبرىوالمدائح والمسبحةومن ثمّ القدّاس الإلهي". هل من محلّل للنص ومفسّر لخبايا الفحوى وعارف كنه المستور بالنص؟

+ هل يجوز وضع صورة ورقية "الرحمة الإلهية" على المائدة امام الخوري؟

+ كيف لخوري يمسك " محارم ورقو...أنفه" امام الكاميرا خلال القداس؟حتى ولو الحضور سبعة اشخاص لكن البث لكل من يشاهد؟

+ خوري يضع شاشات تلفاز لبث الخدمة والشاشات معلّقة على الايقونسطاس وتحجب الصلبان فوق الايقونات؟ ناهيك عن ان ما ينشر مختلف عمّا تسمع من الخوري؟ وهل أصبح حامل الايقونات لحامل الشاشات؟ وهل يبدّل الصليب على الايقونسطاس بستائر قماشية بألوان قوس قزح؟

+كيف خوري يجرؤ على حفاظ الكأس في البراد داخل الهيكل؟ وحين سألوه:" لحالة طارئة لمناولة مريض"؟ وهو هو رفض الذهاب للمستشفى قبل الكورونا لمناولة مريض؟فكم بالحري بالكورونا؟

+ هل يجوز لخوري حتى ولو بوظيفة ابرشية ان يخرج بدورة القرابين من الباب الشمالي مباشرة للباب الملوكي؟ وهل تفضّل وتكرّم لماذا الخروج دوما من الباب الشمالي؟

+ هل يحق لخوري حتى ولو ارشمندريت ان يخرج ويدخل من الباب الملوكي لأخذ أوراق وتسليم أوراق لشخص في صحن الكنيسة؟ هل الباب الملوكي معد لهذه الأمور؟

+ اثناء القداس الإلهي،هل يجوز لشرب المياه بشكل واضح ووضع الزجاجة جانبا امام الكاميرا؟ وبعد الانتهاء من شربها تبدّل بأخرى امام الكاميرا؟ كيف يتناول هو؟اليست من قوانين ام هي بمثابة حبر على ورق لتعبئة الكتب؟

+ خوري يلبس "كفوف بلاستيكية" ؟ عن أي ايمان الحديث؟ لننسى الايمان جانبا، الم يقرأ النص:" أغسل يديّ"؟ قبل الخدمة؟ راجع كتاب الانثولوجيون ص 760 :" بالنقاوة اغسل يديّ وأطوف بمذبحك يا رب..."

+ كيف خوري يغلق الباب الملوكي اليست من تعاليم لإبقائهمفتوحا ؟لا نسأل الخوري لماذا وما المعنى اللاهوتي العقائدي لذلك؟ في أسبوع التجديدات. لو خلال القداس الإلهي الا يجب اغلاق الباب حسب الكتاب؟

هذه فتات من كم هائل لخروقات ليترجية { ولم نذكر مثلا جلوس الخوري امام النعش في صحن الكنيسة كأنه على " صمدة عروس في سنوات السبعينات" وجهه للقبلة وكانّه البطريرك يجلس على العرش لكن وجهه للشمال او للشرق البطريرك او الاسقف،راجع التيبيكون مثلا، أو خوري يجهل خدمة الجناز وتراه داخلا وخارجا من الباب الجنوبي متوجها للقارئ ليسأله ويعود ويقف صامتا ولم نذكر في خدمة سبت النور كيف خوري يلوّح بالشمعة وكأنه في المرعى مع ... ولم نذكر كيف خوري يتلعثم بالقراءة مثل بحمدك ام بمحمدك او نعجة  ونغجةوالمِعْزَى بدلا من المُعزّي او يقرأ ما بين هلالين " ثلاثا" على اساس الترتيلة تعاد ثلاثا فقال ثلاثا لئلا يعيدها؟ وبعض الخوارنة وضعت النعش من الشمال للجنوب ومَن مِن الشرق للغرب،أو ألوان الحلّة الكنسية التي يلبسها الخوري وهل راجع كتاب باسيليوس الكبير عن الألوان وعلاقتها بالخدمة الليترجية؟ او كيف لخوري في سبت النور يقف على اليسار وليس امام المائدة أو وقت التطواف وموقدا الشموع مع ان الكتاب يقول :" بأيديهم شموع غير موقدة،وهل يسمع ما يرتل اثناء التطواف والمعنى للترتيلة؟ أوربما في كتاب الخوري تم حذف " غير "  وهلم جرا }، ولن ندخل بتخبّط نشر التعاليم الوزارية، مما يدل على عدم متابعة الأمور وعدم اتخاذ موقف واضح من قبل الرئاسة لَدَليل على عدم الاكتراث والبعد الرعائي بين الكليروس والرعايا، ظهر بشكل فادح فاضح خلال فترة الوباء اللعين الذي كشف الكم الهائل من الجهل والبعد عن النص الكتابي، {نردّد على الدوام لا تعميم ابدا فما نكتب يمثل نسبة معينة ولو انها كبيرة جدا، ومن يفهم انه المقصود فمشكلته وبمثابة المثل التلمودي:" القبّعة على راس السارق ملتهبة " وبذلك يدين نفسه بنفسه}.

خاتمة:

ويبقى السؤال،هل من بصيص امل للإصلاح؟

هل سيتم توحيد القداس والخدم الكنسية؟

 هل سيتم الحفاظ على النظام البيزنطي والرتب الكنسية وبحسب الكتب المعتمدة، مثل الليترجيا والافخولوجي وغيره؟

 هل مسؤولية المطران هي الحفاظ على القداس الواحد الموحد ولا يجوز للبعد الجغرافي ان يحدّد  او يغيّر الخدمة او القداس بحسب من يقوم بالقداس؟ أي حسب اهواء كل خوري؟

هل أصلا يحق لكل خوري ان يعمل ما يشاء بالكنيسة كما رأينا مع العديد من الخوارنة بشتى الرتب، خلال الكورونا اللعينة التي كشفت الكثير من العيوب الليترجية؟

هل يحق لكل خوري ادخال رتب كنسية وصلوات غير مدوّنة بالكتب المعتمدة؟

هل سيتم تعليم بعض الخوارنة الليترجيا واسس العقيدة، لأنه حسب ما تم بثّه عبر الفيس والمواقع الالكترونية تبيّن جهل البعض بشكل صارخ مخزي.

هل قام أحد المطارنة باستجواب خوري عن خدمته وكيف يقوم بها منذ عشرات السنين ليومنا الكوروني الحالي؟

والكثير من الأسئلة على الكهنة ان تجيب عليها وعلى الاسقف ضبط وتوضيح الأمور. ونشر بيان توضيحي وبرنامج عمل للإصلاح أمس قبل اليوم لان الساعة ملحّة والوضع في تفاقم مخيف

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ "{صرخة اشعياء تتناسب وحال اغلبية الخوارنة اليوم للأسف}

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com