عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E سيرة ذاتية للكهنة

الكهنوت والتربح المادي

الكهنوت    والتربح المادي

الدكتور انطوان يعقوب  

يتساءلون  كيف وهل  تسمح الكنيسة للاكليروس   بممارسة الاعمال الحرة بينما يتقاضون رواتبهم من الكنيسة ؟وإلا يؤثر ذلك   على خدمتهم وحياة الافتقاد والخدمة ؟لنتفق   اولا انه لا يجوز للكاهن او الاسقف  الدخول في اعمال تجارية  اثناء تقاضيهم  راتبا كنسيا .  

فقد يسمح  بممارسة المهن  الأكاديمية كالطب  والتعليم والهندسة والمحاماة فهي  كلها مهنا أكاديمية  تعمل من اجل  خدمة المجتمع .   

وان كانت كلها  ستؤثر تأثيرا فعالا على خدمة  الافتقاد ويصبح  اسقف او كاهن  مبخرة

على اي حال ، الكهنوت خدمة  مجانية وليست وظيفة للتعايش  والترزق ، لذلك نقول انها مسؤولية   الأساقفة   في اختيار الكهنة  والشمامسة  كذلك البطاركة  في اختيار الأساقفة .  

و الإكليروس. نوعان :

* الفئة الاولى :

دخلت السلك الكهنوتي حبا في الخدمة  في المدرسة  اليسوعية وهم من المتعلمين  الذين  فضلوا الخدمة عن العمل ،.

فرغم قلة عددها الا ان ثمارهم واضحة  فخرج منهم قديسون   افتقرو رغم غناهم   وعلمهم 

أمثال

- القديس انطونيوس  فكان من الاثرياء لكنه فضل  الحياة النسكية فوزع كل امواله على الفقراء وعاش في صحاري مصر يتعبد لله وأسس الحياة الرهبانية في مصر وانتشرت في العالم كله .  

- والقديس نيقولاوس الذي  بدوره افتقر من اجل خدمة المسيح  واشتهر بأعمال الرحمة والعطاء للأطفال والاسر الأكثر احتياجا.      

- والقديس جاورجيوس الذي كان  ضابطا في الجيش الإمبراطوري  ، ولكنه رفض ظلم الولاة والإمبراطور ضد المسيحيين الأبرياء  فآمن بالمسيح وفضل إكليل الشهادة  عن  ظلم الأبرياء .

 وامثالهم كثيرون  من القديسين والقديسات الذين ساروا  على خطوات السيد المسيح والرسل التلاميذ فعاشوا حياة الفرح الروحي  مبتعدين عن الثراء المادي     .

وفي  عصرنا الحالي   قلة قليلة 

 جدا يعملون سرا وعلنا  من اجل اعادة وحدة المسيحيين  ليكونوا كما كانت  الكنيسة الرسولية الاولى وحدة واحدة  .

 

* الفئة الثانية؛  دخلت الخدمةالكهنوتيةحبا في المال، وحبا في المنصب ولعدم تمكنهم من العمل  او الحصول على وظيفة مناسبة او لانهم كانوا من الأيتام فادخلوا الأديرة   ورغم عدم إيمانهم الا انهم وجدوا  أنفسهم فيها وتدرجوا في المناصب حتى اصبح منهم أساقفة وبطاركة وكهنة...

 ومنهم من تمكن من استغلال منصبه فأسس له   أعمالا تجارية ليزيدوا من ثروتهم .. 

وانا لا اعرف كيف يترك الأساقفة أمثال هؤلاء  يكونون ثروات من الخدمة الكهنوتية

  بل ويمارسون الكهنوت ويتقاضون رواتبهم من تبرعات المتبرعين والفقراء ؟

فالذي بعرف ان كاهنه  له موسسة تجارية مطعم او مخيم سياحي ، يتربح منها ويتركه في الكهنوت،  فيكون بذلك متواطئا معه او ربما  لانه من أقاربه ومحاسيبه،  فيتركه يعمل في تجارته ويخدم في الكهنوت  متغاضيا عن تقصيره وشكايا الناس  منه .

هذا النوع كثر وانتشر، بل ومنهم من وصلت ارصدتهم الى ملايين من التبرعات والخدمات الخاصة والعامة .

فيا ايها المؤمنون ان رايتم كاهنا او اسقفا   يتقاضى راتبا من الكنيسة  وله تجارة خاصة مهما كان نوعها فلا تسكتوا لان الساكت عن الحرام شيطان اخرس   وشريكا    في استمرار الخطا الكهنوتي

من له أذنان للسمع. فليسمع

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com