في كتاب مارون عبود " قصصي" يروي حكايات عن كاهن في زوق مكايل يدّعي الفهلوة فأرسله الأسقف لخدمة في ضيعة عقبا وبعد أشهر طردوه ونقله لأخرى وللثالثة والرابعة والخامسة ليختلي بخوريّته وفي كل مرّة يسألونه سبب طرده وإبعاده فيجيب بالجواب المعهود:" في مشاكل بالرعية وأنا الوحيد الذي يحلّها". فما كان من احد شيوخ ضيعة عقبا لكتابة التالي:

" الخوري الفاسد رئيس _ألتفليس

 قاعِد كل يوم اللينات تا يقيس 

ويضرُب أخماس بتِسديس

عم يِحلم يرجع عا الرعية الخميس 

حلمو بالجنة بس معَ ابليس

لان ما ضيعة قبلت الخسيس

خدمته وسلوكه كله تدنيس

ما حد سلّم عليه إلا صار تعيس"

هذا على لسان الشيخ عند مارون عبود