عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E أخبار الرعايا

الكاهن البطريرك

الكاهن البطريرك

 

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_www.almohales.org

مقدّمة:

يقول رسول الامم:" ان الله واحد، والوسيط بين الله والناس واحد، وهو الإنسان يسوع المسيح".

اما المثلث الرحمات ناوفيطوس ادلبي فيقول:" ومن ثمّ ينبغي لهم، كل مرّة يكهنون للربّ، ان يُحيوا في قلوبهم نيّة خالصة، ولو عادية، بأن يفعلوا ما تريد الكنيسة أن يفعلوه، وفضلا عن ذلك فإن فرائض العبادة التي يقومون بها، إنّما ترتبها الكنيسة. ولذلك لا تكون خدمة رجال الاكليروس صالحة الا اذا توفّرت فيها كل هذه الشروط معا. اما اذا كان الاكليريكي منفصلا عن الكنيسة، او اذا كان لا يتبع في خدمته تعليمات الكنيسة، فإنّ ما يفعله قد لا يكون بحكم الضرورة باطلا، انما لا يعتبر مفعولا باسم الكنيسة. وتضاف الى قيمة الخدمة، التي يقوم بها الاكليريكي بحكم وظيفته، قيمة الفاعلية التي تنجم عن قداسة سيرته الخاصة وعن حرارة ايمانه ومحبته، اثناء قيامه بتلك الخدمة" { أدلبي ص 6 }.

تطوّر القداس الالهي:

" إن القداس الالهي هو ذبيحة. وهذه الذبيحة تذكّرنا بآلام السيد المسيح وموته. فإنّ السيد المسيح الموجود في القربان المقدس هو يسوع المذبوح لأجلنا وكلمات التقديس تذبح المسيح فعلا.

إن المراسيم التي استعملها السيد في العشاء السرّي، أصبحت من بعده نواة كل قداس على مرّ العصور ومن ثمّ القداس في عهد الرسل وكتاب " تعليم الرسل" وفي منتصف القرن الثاني عاش يوستينوس الفيلسوف وفي " الدفاع " الذي قدّمه للأباطرة الرومانيين عن المسيحيين { ف 67 } وصف لنا احد اجتماعات المسيحيين يوم الأحد، وقال القدّيس الفيلسوف:" وفي يوم الشمس { أي الأحد} يجتمع في محلّ واحد كلّ المسيحيين الذين يقطنون المدينة والذين يقطنون القرى. فيقراون مذكّرات الرسل { أي العهد الجديد} ومؤلفات الأنبياء { العهد القديم} ثم يسكت القارئ، فيتكلم المتقدّم كلام موعظة وتحريض للشعب على السير بموجب هذه التعاليم الرائعة، ثمّ ننهض كلنا معًا، ونرفع إلى الله صلوات وأدعية {هذه هي الطلبة المُلحّة التي تتلى بعد الإنجيل المقدس  والعظة}ثم نتوقف عن الصلاة ونعانق بعضنا بعضًا { قبلة السلام}  اذ ذاك يحملون الى من يتقدّم جماعة الإخوة بالمسيح خبزًا وكأسًا مملوءة خمرًا وماءً { دورة القرابين}. فيأخذ الخبز والكأس، ويحمد ويمجّد ابا الأكوان باسم ابنه وروحه القدوس ويرفع من صلاة الشكر هذه، يهتف كل الشعب الحاضر " آمين". ثمّ ان الخدَمَة الذين ندعوهم شمامسة يوزّعون على الحضور خبز الافخارستيا والخمر الممزوج بالماء { المناولة } وعن يدهم تُرسل إلى الغائبين حصّتهم من خبز الافخارستيا وخمرها..ثمّ ان الأثرياء منا يساعدون الفقراء" { جمع التبرعات} {ص 25 }.

ويصف لنا ايضا القديس ايريناوس أسقف ليون تقدمة القرابين وفي منتصف القرن الثالث نرى العلاّمة اوريجانوس الاسكندري يميز في القداس بين:

1 _ الخبز المشترك بين المؤمنين.

2 _ الموعوظين.

3 _ والجزء المحفوظ للمؤمنين.

ووصل الينا في اواخر القرن الرابع اوائل القرن الخامس كتاب احكام الرسل { متوفر في مكتبة الجمعية } نجد فيه نصّا كاملا للقداس الالهي كما كان يقام في انطاكيا قبل تدوين هذه المجموعة بنحو قرن او اقل من قرن حيث يقول :" يجتمع المؤمنون في الكنيسة ورجال الاكليروس في الحنّية التي وراء الهيكل، حول كرسي الأسقف ويبدا القداس، فيصعد احد الفقراء على المنصّة التي في وسط الكنيسة، ويقرأ فصلين من العهد القديم. ثم يخلفه على المنصة قارئ آخر يُرتل بعض المزامير، ويجيبه الشعب مردّدًا الكلمات الأخيرة من كل مقطع. ثمّ تُتلى فصول من كتاب أعمال الرسل ومن الرسائل. ثم يقوم احد الكهنة او الشمامسة بقراءة فصل من الأناجيل المقدسة والشعب كله واقف إجلالا. اذ ذاك يخطب بعض الكهنة في الحضور، ويليهم الأسقف موجّها كلمات موعظة وإرشاد للشعب. ثمّ ينادي الشمامسة على كل فئة مِمَّن لا يجوز لهم حضور  تكريس الأسرار المقدسة، أي الموعوظين، والمصابين بالأرواح الشريرة والمستنيرين المتأهبين للعماد والتائبين، فتتلى عليهم صلوات مختلفة. ثم يسجدون. فيباركهم الاسقف، ويخرجون من الكنيسة. اما البوابون والشماسات فيراقبون الابواب ويُدخلون المؤمنين المتاخرين، ويتاكدون من انه لم يبق في الكنيسة سوى المؤمنين، وان الجميع محافظون على الصمت مصغون بخشوع الى ما سيحدث".

الموجود والمنشود:

سوف نسرد ولو بإيجاز مقارنة بين ما ورد في كتاب الليترجيات الالهية المقدّسة { اللجنة البطريركية 2006 } وواقع القداس الالهي { ليس هنا تعميم لا بل لحالات حصلت في بعض الرعايا المباركة }.

ص 37 :" رتبة اخذ الإذن_ الكيرون _ المعروفة بصلاة الباب ".

إنّ هذه الرتبة ويصح لنا أن نصفها في عداد " المحذوفات " أو كما يقال بلغة العامة " حبر على ورق"  وينسحب وينطبق طبق الأصل حال ما ورد في كتاب صاحب الغبطة المُلزم { على الأقل } في ص 40 :" ارتداء الحلّة الكهنوتية  ونزع الحلة الكهنوتية"." إشْلَح واُرْمي" هذا إذا لبس كل الحلّة؟!

" تهيئة الذبيحة الالهية وتغطية القرابين" { ص 43 و 48}.

إن تهيئة الذبيحة الإلهية بكل صلواتها أكثر من 15 مرحلة، والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم: كيف يمكن للكاهن تهيئة الذبيحة الإلهية خلال دقائق؟ أي إذا كان القداس الإلهي يبدأ في تمام الساعة الثامنة وحضور الكاهن يكون في الثامنة إلى ربع؟! ومن البديهي أن تهيئة الذبيحة تكون بعد صلاة الباب وارتداء الحلة الكهنوتية!

وليت اقتصر الوضع على هذا، فتراه بعض تغطية الآنية،يأتي من حزبه بالقرابين،فيفتح الأغطية ويذبح ويقسم ويجزّيء ويغطي ويرفع ويغطي فرحمة الرب كبيرة واسعة.

ص 58 " رتبة الانديفونات صلاة الانديفونا الاولى { وملاحظة في الحاشية: يمكن الترنيم بالآيات التناوبية_ انديفونات كاملة بحسب الأصول ويمكن الاكتفاء بواحدة منها كما قرّر السينودس المقدس عام 1969". فما الحال في عدم القراءة لا بالاختصار ولا بحسب الأصول.{ من باب الاختصار أهملنا ما ورد في الصفحات 58 عن توزيع الانديفونات وصفحة 64 مزمور التيبيكا وصفحة 66 بدل الانديفونة الثالثة}.

ص 68 " الطواف بالإنجيل المقدّس { الدخول الصغير} عندما يرنّم الخورس بِ : المجد ...والآن... في ختام الانديفونا يسجد الكاهن أمام المائدة المقدسة ثلاثا،فيأخذ الإنجيل المقدس ويرفعه إلى جبهته ويطوف وراء المائدة المقدّسة ويخرج من الباب الشمالي".

ذكرنا هذه لموعد اخذ الكاهن الإنجيل المقدس والبدء بالطواف لأنه شتان ما بين النص وارض الواقع.هذا بحسب كتاب لحام لا ادري إن كان يلزم الحوارنة لأنها كلها بطاركة وقديسين في حياتهم.

ص 78 " في اثناء الترنيم بالأناشيد ،يتلو الكاهن إحدى الصلاتين التاليتين سرّا،أو علنا بعد قنداق الختام، ويُهملهما عندما يُبدل النشيد المثلث التقديس بنشيد آخر". وعلى ما يبدو في حالنا دوما يُبدل النشيد ليتم الإهمال، ولو سأل سائل: كيف لنا ان نعرف ان قرا الكاهن سرا ام لا ؟ فالجواب ابسط من السؤال: كيف يقرأ الكاهن القراءة سرًّا وهو يرنّم مع الجوق المرنّم!

ص 90 " صلاة ما قبل الإنجيل ....وتكون بعد ترتيل هللويا".

ص 92 " العظة والطلبة الملحّة _ الاكتاني" ويضيف في الحاشية:" حفاظا على بنية الليترجيا يجب ألا تُلغى الطلبة المُلحّة ويمكن اختصارها وتنويعها فتعطى الطلبات...بعد هذه الطلبة يمكن تلاوة بعض الطلبات الجامعة المناسبة وتلغى حينئذٍ الطلبات الأربع التالية ونبقي على الطلبة الأخيرة".

ص 96 " يتلو الكاهن { للاختصار } إحدى الصلوات: صلاة الطلبة  الملحة او صلاة المؤمنين الاولى او الثانية او احدى صلوات المؤمنين الاخرى { راجع ص 228 } وينهيها بالاعلان:" حتى اذا كنّا مصونين..." وإلا يتبع الترتيب القديم". ففي بعض الكنائس لا من باب الاختصار ولا من بابا الترتيب القديم فنحن في بث مباشر لنقول: حتى إذا كان مصونين بعزّتك..."!؟ والسؤال من المسؤول؟ وهل من مسؤول أصلا؟ اذا كان الخوري بطرك فكيف للاسقف ان يعلّمه؟ واذا الاسقف لا يعترف بالليترجيا في الأصل بحسب إعلانه هو ومُسجّل ويكفي الإنجيل؟

ص 104_ 126 :" نقل القرابين او الدخول الكبير، تقبيل الانديمنسيون ووضع الصينية الى يسار الكأس وطلبة القرابين وقانون الايمان والبركة الافتتاحية وصلاة الشكر وتأسيس الافخارستيا والذكر". ففي الكثير من الأماكن الموجود لا يطابق المكتوب في الكتاب ومن باب الاختصار هنا لم نسهب بالتعليق بل اكتفينا بذكر الأمور.

ص 130 :" الذكرانيات " حدّث ولا حرج وان سأل سائل كيف لنا أن نعلم فالجواب بسيط : كيف يذكر الأب ان كان يتلو مباشرة :" خصوصا سيدتنا والدة ......

ص 154 :" ثم يتناول اناء الماء الحار{ الزاون} ؟ وعن أي إناء يتكلم كتاب الليترجيا؟ وأي ماء حار وبارد وفاتر؟ اهو يحضر مشروب القهوة سريعة الذوبان؟ او فنجان المغلي بعد الولادة!

ص164 :" يتقدم المؤمنون وأيديهم على صدورهم بشكل صليب، ويذكر كل منهم اسمه بوضوح قبل ان يتناول القربان المقدس".

نعم، يتقدم الشعب من اليمين واليسار والنساء مندفعة ودافعة الرجال وكان من يتناول الأول يحظى بالخلاص فمن المسؤول عن التعليم والتوجيه والإرشاد والنظام والخوف بتناول جسد ودم الرب؟!وكيف طفل يتناول ويبصق ،نعم يبصق الجسد والدم! أو من يتناول مرتين!! أو حين يقع الجسد ترى ابن حزب الخوري يلتقط الجسد ويدخله للمذبح؟ او من ثلة الخوري العاشق يمسك بالكأس والصينية وقت المناولة؟ اين كنا واين اصبحنا مع كهنة ستثجر لاروقة المحاكم.

ص 182 : نزع الحلة الكهنوتية. فلها صلواتها الخ.  وهي تستحوذ كتابة منفصلة .

"ملعون  ابن ملعون يا رب كل من ضل عن وصاياك من الاكليروس"

" أكثروا من عمل الرب كل حين"

"القافلة تسير والكلاب تنبح "

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com