عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

العنصرة

احد العنصرة+

ميخائيل بولس

كفرياسيف _www.almohales.org

 

إنجيل القدّيس يوحنّا .12:8.52-37:7
في ٱليَومِ ٱلأَخيرِ ٱلعَظيمِ مِنَ ٱلعيدِ، وَقَفَ يَسوعُ وَصاحَ قائِلاً: «إِن عَطِشَ أَحَدٌ، فَليَأتِ إِلَيَّ وَيَشرَب. مَن آمَنَ بي فَكَما قالَ ٱلكِتاب: سَتَجري مِن جَوفِهِ أَنهارُ ماءٍ حَيّ». إِنَّما قالَ هَذا عَنِ ٱلرّوحِ ٱلَّذي كانَ ٱلمُؤمِنونَ بِهِ مُزمِعينَ أَن يَقبَلوه. فَٱلرّوحُ ٱلقُدُسُ لَم يَكُن قَد أُعطِيَ، لِأَنَّ يَسوعَ لَم يَكُن بَعدُ قَد مُجِّد. وَإِذ سَمِعَ كَثيرٌ مِنَ ٱلجَمعِ كَلامَهُ قالوا: «في ٱلحقيقَةِ هَذا هُوَ ٱلنَّبِيّ!» وَقالَ آخَرون: «هَذا هُوَ ٱلمَسيح» وَقالَ آخَرون: «أَلَعَلَّ ٱلمَسيحَ يَأتي مِنَ ٱلجَليل؟ أَلَم يَقُلِ ٱلكِتاب: أَن مِن نَسلِ داوُدَ وَمِن قَريَةِ بَيتَ لَحمَ حَيثُ كانَ داوُدُ يَأتي ٱلمَسيح؟» فوَقَعَ بَينَ ٱلجَمعِ شِقاقٌ مِن أَجلِهِ. وَكانَ أُناسٌ مِنهُم يُريدونَ أَن يُمسِكوهُ، وَلَكِن لَم يُلقِ أَحَدٌ عَلَيهِ يَدًا. وَرَجَعَ ٱلخُدّامُ إِلى رُؤَساءِ ٱلكَهَنَةِ وَٱلفَرّيسِيّينَ،فَقالَ لَهُم أولَئِكَ: «لِمَ لَم تَأتوا بِهِ؟» فَأَجابَ ٱلخُدّام: «إِنَّهُ ما نَطَقَ إِنسانٌ قَطُّ مِثلَ هَذا الإِنسان!» فَأَجابَهُمُ ٱلفَرّيسِيّون: «أَلَعَلَّكُم أَنتُم أَيضًا قَد ضَلَلتُم؟ هَل آمَنَ بِهِ أَحَدٌ مِنَ ٱلرؤَساءِ أَو مِنَ ٱلفَرّيسِيّين؟ أَمّا هَؤُلاءِ ٱلجَمعُ ٱلَّذينَ لا يَعرِفونَ ٱلنّاموسَ، فَهُم مَلعونون».قالَ لَهُم أَحَدُهُم نيقوديموسُ ٱلَّذي كانَ قَد جاءَ إِلى يَسوعَ لَيلاً: «أَلَعَلَّ شَريعَتَنا تَحكُمُ عَلى إِنسانٍ ما لَم تَسمَع مِنهُ أَوَّلاً وَتَعلَم ما فَعَل؟» فَأَجابوا وَقالوا لَهُ: «أَلَعَلَّكَ أَنتَ أَيضًا مِنَ ٱلجَليل؟ إِبحَث فَتَرى أَنَّهُ لَم يَقُم نَبِيٌّ مِنَ ٱلجَليل». أَنا نورُ ٱلعالَم. مَن تَبِعَني فَلا يَمشي في ٱلظَّلامِ، بَل يَكونُ لَهُ نورُ ٱلحَياة».

" العنصَرة _ يوم الخمْسين "+++

عنْد المسيحيّين

الإسم ومعناه وسبب التّسمِية:

أصْل كلمة "عنصرة" من كلمة" עצרת " _عتسيرت_  بالعبريَّة. وتعني توقّف_توقّف الزّمان كما يُفسّرون ذلك بأنَّ الربّ قال أنّه يصعب عليه فراق شعبه، لذلك طَلب الربّ من بني إسرائيل أن يعْملوا يوما طيّبًا آخر فيوقَف به شعب إسرائيل أمام الرب ليكونوا معه يوما آخر؛وكان ذلك حين أُعطِيت الشَّريعة{الوصايا العشر}لموسى على جبل سيناء وحيث كان بنو إسرائيل يقِفون.

و من هنا صارت كلمة "עצרת"{عتسيرت} تعني التجمّع أو التجمْهر في مكان واحد لغرض معيّن؛ والعنصرة عند اليهود هي إسم آخر لعيد الأسابيع{חג השבועות}المذكور في الكِتاب المقدّس وهو أيضًا عيد الخمسين.أمَّا العنصرة بالنِّسبة للمسيحيّين فهي ذكرى حُلول الرّوح القُدُس على التّلاميذ في اليوم الخمسين أي بعد مرور خمسين يومًا من قيامة المسيح _الفِصْح. { للمادة والتفسير تتمة في كتاب : دراسات مسيحية الجزء الثاني الاعياد السيدية ، يطلب من الجمعية }.

" الكنيسة الأولى في أورشليم في عهد الرسل ":

أسّس الربّ يسوع المسيح كنيسَته على الرّسل الذين اختارهم{أعمال 1:2}فكان على هذه الكنيسة أن تنتَشِر في كلّ العالم بواسِطة هؤلاء التّلاميذ المختارين، وقد وعَدهم يسوع أنَّهم سيلبسون قوّة من العلاء، وأوصاهم ألا يبرَحوا أورشليم بل عليهم أن ينتظروا موعد الآب{ أعمال4 :1}وبأنَّهم سينالون قوّة الروح القدس الذي سيحلّ عليهم فيكونون شهوداً له في أورشليم واليهوديّة كلّها وفي السّامرة وفي أقاصي الأرض{أعمال1:8}وبوعدِه للتّلاميذ بالروح القدس أنهى المخلّص توصياته للرّسل بشأن نشر وتنظيم الكنيسة ثمّ صَعد إلى السَّماء.

" تأثير القيامة ":

تكوّنت الكنيسة بشكلِها البدائي بعد أنْ اقتنع التّلاميذ بقيامة السّيد المسيح  فأينَما ظهر المسيح ومهْما كان الأسلوب الذي ظهر فيه بعد القيامة للنساء في البستان أو لبطرس وحده أو لتلميذَي عمواس أو للأحد عشر وهم مجتَمِعون في العلّية في خوف أو عَلى شاطئ بحيرة طبريَّا أو للخمس مائة من الإخوة الذين يذْكرهم بولس الرسول{ كورنتوس الأولى7: 15}فأن روحاً جديدة تظهر واضحة ملموسة دبّت في التلاميذ ممْلوءة بالبهجًة والفرَح والشّكر ومفْعَمة بالثقة القويّة ومتطلّعة إلى مُستقبل مُشرِق بانتصارات عظِيمة .

ذلك أنّ سيّدهم لم يُهزم ولم يَتركهم بل أعطاهم المواعِد وتمّمها فلم يكن إيمانهم به عبثاً.لقد أنتدبهم لأعمال عظيمة وكانوا بدورِهم مُستعدّين لذلك وهكذا ظهرت الكنيسة فكراً وروحاً.

وبعد صُعود السيد المسيح،عاد التَّلاميذ إلى أورشليم كَما أمرهم ودَخلوها وصَعدوا إلى العِليّة التي كانوا يقيمون فيها وكانوا كلّهم مواظبين على الصّلاة بنفس واحدة وكان معهم بعض النِّسوة وَوالدة الإله وغيرهم من الإخوة المؤمنين وكانوا ينتظرون حُلول الرّوح القدس { أعمال 14 – 12 :1 } .

إنتخاب متيا:

وفي أحد تلك الأيّام وكان عدد المجتمعين نحو 120 من المؤمنين عرَض علَيهم بطرس الرّسول أنتخاب أحَد المؤمنين من مرافِقي المخلّص وشهود قيامته لأجْل الخدْمة الرسولية ليحلّ محلّ الخائن يهوذا الإسخريوطي فقدّم المجتمِعون للرّسل اثنين:الأوَّل يوسف المسمّى برْسابا " أي ان القسم أو الراحة ولقَبه يستيس أي العادل وهو لقب روماني " والثاني متيا "أي" عَطيّة الربّ والمعروف عنه ما ذُكر هنا فقط" وَبعد الصّلاة ألقوا القُرعة فوقَعت على متيا فحُسِب مع الرسل الأحد عشر{ أعمال  26 – 15 :1 } .

حُلول الرّوح القُدس _  يوم الخَمْسين :

لم يَبرح التلاميذ أورشليم كما أوصاهم الربّ يسوع بل ظلّوا ينتظرون فيها تنفيذ وعده لهم بحلول الرّوح القدس عليهم. وفي يوم الخمسين بعد القِيامة في العنصرة بعد مضي عشرة أيّام على صُعود المخلّص حيث كان التّلاميذ مجْتمعين في العلّية وكان عدد الإخوة المجتمعين نحو 120  {أعمال15 :1} وإذا صوت من السّماء كصَوت ريح شديدة تعصف قد أنفجر وملأ جوانب البيت الذي كانوا مُقيمين فيه وظهَرت لهم ألسنة مُنقَسمة كأنَّها من نار{وهي ترمز هنا إلى قوّة الروح القدس} واسْتقَرّت على كلّ واحِد منهم فامتلأ داخلهم من الرُّوح القدس{ أعمال4ـ 1 :2}الذي منَحهم موهِبة الكلام بألسِنَة جديدة ومَفاهيم جديدَة فتكلّموا بأكثَر من خمْس عَشرة لُغَة.

ولم يكن يوم الخمسين مجرّد حدث تاريخي بل هو حدث حيّ له الأثر العميق في حياة التّلاميذ والكنيسة،فبدأ هؤلاء المسيحيّون يشعرون بهويتهم ويشعرون أنَّهم شركة وجماعة مميزة،وبدأت بعض الصّفات الهامّة تظهر في جماعتِهم هذه ولم يكونوا قد أطلقوا بعد على أنفسهم لقب مسيحيّين بل كانوا جماعة من اليهود الذين آمنوا بالمسيح بأنّه ابن الله وكانوا يبشّرون بمجيئه ثانية ومنذ القيامة اكتسبوا روح الشَّجاعة والإقدام،فكانوا يدْخلون الهيكل يتعبّدون ويكرِزون فكان الهيكل هيكلهم بقدر ما كان هيكل المسيح ربّهم من قبل ولم تكن سلطات الهيكل قد اتَّخذت منهم موقف العداء الصريح فكانوا يكتفون بتوجيه اللوم لهم ويطلبون منهم الرجوع عن إيمانهم هذا.

يوم بدْء العَهد الجَديد:

عِظة  بطرُس

+ هذه المادة {الجزئية الناقصة}مقتبسة من كتاب" دراسات مسيحية _الاعياد السيدية الجزء الثاني ، من اصدار جمعية ابناء المخلص في الاراضي المقدسة.

يوسف جريس شحادة

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com