عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E إعلانات ودعايات

الأسقف في الكنيسة

                                        الأسقف في الكنيسة

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_www.almohales.org

نشر صاحب السيادة المتربوليت الدكتور أنطوان يعقوب هذه المادة القيمة جدا.

"عن الكتب التالية:" الكهنوت بين الدرجة والرُتبّة"" أسرار الخلاص" ج2" تُحفة السائلين في معرفة أسرار المسيحيين"ج7

كلّمة أسقف،كلّمة يونانية أبيسكوبوس ومعناها الرقيب أو الناظر وباللُغة الإنكليزية بيشوب. والأسقفية في المسيحيّةِ هي درجة كمال الكهنوت ، وقد وردَ ذكرها في أسفارِ العهد الجديد عدة مرات .
الأسقف، هو رئيس الكنيسة، ومُدّبرها، وراعيها ومُعلِّمها . لقد رسمَ أو سامَ الرسُل الأُوّل الأساقفة بوضع اليّد عليهم، لينوبوا عنهم في تنظيمِ الكنائس ونشر الرسالة المسيحية. فسامَ القديس بولس تلميذه تيموثاوس أسقفاً على مدينة أفسُس وما حولها ،كما رسمَ تيطُس أسقفاً على كريت ليُدبر شؤونها .  ولابُد  والحال هكذا أن يكون سائر الرسُل قد فعلوا ذلك في مناطقِ كرازتهم فساموا الأساقفة وخولوهم حق إدارة الكنائس لنشر الرسالة المسيحية                  .
 
تّتمُ سيامة الأسقف عن يدِّ البطريرك يُعاونه أسقفان ، أو أن تّتم سيامته من يدِّ  ثلاثة أساقفة بوضع اليّد (م.م1 ،ق4) ،بتوكيل من البطريركِ إذا تعذرَ حـضوره ،ولاتـحتاج سيامة الشمامسة والكهـنة إلاّ لأسقفٍ واحد فقط وتّتم بوضع اليّد أيضاً وقراءة صلّوات السيامة الخاصة بكُلِّ درجة. 
للأسقفِ الحقّ ، دون الكهنة ، في شرطّنةِ الشمامسة والكهنة ، وهو رئيس الأبرشيّة التي يُشّرطّن عليها ، فيُشرف على أملاكها وأموالها وأوقافها ، وكنائسها وأديرتها ، ورُعاتها ورعيتها. 
عليه مسؤولية حل مشاكل رُعاته ورعيته ، فهو الـمُعلِّم ، والـمُرشد ، والـمُراقب، والواعظ ، ولهذا يقول القديس كبريانوس عن أهميةِ دور الأسقف ومسؤوليته في الكنيسة " يلزم أن نعلّم أن الأسقف في الكنيسةِ  وأن الكنيسة في الأسقفِ ، والذي لايكون مُتحداً في الأسقف لايكون في الكنيسة". 
هذا وقد نصّ قانون 38 و40 من قوانين الرسُل :" الأسقف هو الذي يؤدي حساباً عن نفوسِ رُعاته ورعيته ، فهو لهذا مركز الوحدة ، ومعه تّتحد البقيّة في التسبيحِ والترتيل" .
 
من أجل ذلك ينبغي أن تتّوفر شروط كثيرة في الأسقفِ قبل سيامته وتسليمه نفوس أبرشية بكامـلها، لن نُعلّق عليها كثيراً، إنـما - أحيل القارئ إلى ما كتبته في الكتبِ التالية: "الراعي والرعيّة"و "الكنيسة في التاريخ ،ج1" و " تُحفة السائلين في معرفةِ أسرّار المسيحيين ، ج7" الكهنوت"-،  ونذكُر منها:- أن يكون بلا وجّد أو علّة.- أن يكون طاهراً من الكفرِ الذي يُؤتى على كثيرين من جهة القيّم.- أي لا يُحاول تبديل أو تعديل نصوص القوانين الرسولية والمجمعية لتُناسب مصالحه وأرائه الشخصية- أن يكون مـملوءاً من كل تعليم.- أي أن يكون عالـماً بالكتب الـمُقدّسة ومُشجعاً للتعليم والمُعلمين- أن يكون أديباً دّرب اللسّان.- أن يكون عادلاً في آحكامه .- مُستنداً إلى المحبةِ والرحمة المسيحية والقوانين المعمول بها كنسيًا، بدون أن يُفرِّق بين الكهنة في أحكامه- أن يكون مُحباً لكُل كهنته.- أن يعمل على توفيرِ إحتياجات كهنته ورعايتهم روحيًّا وماديًّا.  - بدون أن يُحاول إنتهاز الفرص لـخفضِ راتب أحد الكهنة أو حتى إلغاء راتب كاهن ليُزيد راتب كاهن آخر، وكأنه في ساحةٍ تجارية يُفاوض بسلطانه الأسقفي، بينما يأخذ هو راتبه بالكامل وامتيازاته-- أن يكون رحوماً ،لأنه مكتوب طوبى للرحماء لأنهم يُرحمون"(متى5: 7)..- أن يكون مُحباً للسلام ،لأنه مكتوب" طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعّون"(متى5: 9(- أن يكون مُستقيماً حسن السيرة والسلوك.
-
ليكُن الأسقف بلا لوم كوكيل الله ليكُن الأسقف غير مُعجّب بنفسه ، ولاغضوب، ولامُدمِن للخمر، ولا ضراب ، ولاطامع في الربح القبيح، بل مُضيفاً للغرباء  مُحباً للخير، باراً، ورعاً، ضابطاً لنفسه، مُلازماً للكلّمةِ الصادقة، التي بحسب التعليم لكي يكون قادراً أن يعظ بالتعليم الصحيح ويوّبخ الـمُنافقين" (تيطس1: 7-9)و مجموعة القوانين، ق180 ( - لايجوز للأسقف أن يتركَ أبرشيته وينتقل إلى أبرشيةٍ أُخرى(راجع ق 13و16و18و21و22 انطاكيا 341موق5 و10 مجمع مسكوني1وق3 سرديقية سنة343م وق11 و74م م6(- ليكُن للأسقفِ إهتمام في جميعِ متاع الكنيسة وليُدبرها بمُراقبة الله"(ق9و14و25انطا وق3م م4 وق 16و22و23 قرطا سنة 419م  وق12م م7). - كل أسقفٍ يطلُب مُساعدة علمانيين ليحصل على خدمةٍ كنسيّة فليُقطّع وليُفرز هو وجميع مُشاركيه"(ق3 م م6)( - لايجوز للأسقف أن يُسكِن في بيته إمرأة أجنبية ما لم تكُن أُمه أو أُخته أو عمته أو خالته وتكون مُنّزهة وغير مشبوهة(ق3م م1وق 5م م6وق38و70 قرطا وق6م م 6(- لايجوز للأسقف أو أي إكليريكي الإنضمام للجمعياتِ السرية والأحزاب السياسية، وإذا فعلَ فليسقط من درجتهِ الكهنوتية"(ق 34 م م6 ومادة59، بند7 أنطا1955(- لايجوز أن تُكمل الخدمة مرتين على مائدةٍ واحدة في يومٍ واحد حتى لو تغيّر الكاهن. كما لايجوز لكاهن أو لأسقف واحد أن يُقيم الذبيحة الإلهية مرتين في يومٍ واحد ولو تعدّدت الـموائد"(الكنز الثمين ص157 ( - لايجوز للأسقف السفر خارج حدود أبرشيته بدون إذن المتروبوليت أو البطريرك(ق22 قرطا)- لايجوز للأسقف أن يُقيم مآدب في الكنيسة (ق42 قرطا)- على الأسقف أن يُراسل البطريرك في كلِّ أمور أبرشيته إذا كان مُعتمداً بطريركاً(م57، بند1 أنطا1955 ( - يترأس الأسقف االـمجلس الـملي للأبرشيةِ والمحكمة الروحية (مادة57، بند1و2أنطا1955(- يجوز للأسقف سيامة الكهنة والشمامسة ومنح رُتبتيّ الأرشمندريتيّة والـمُتقدِّم في الكهنة ادة57بند5أنطا1955)- على الأسقفِ أن يُحقِّق في الشكايا الـمُقدمة إليه ويفصل فيها بنزاهة وعدالة(م57 بند6 أنطا1955)- على الأسقفِ أن يُحافظ على طقوسِ وعقائد الكنيسة الموكول عليها.هذا وقد أوردت مجموعة قوانين الكنائس الشرقية  بعض القوانين الـهامة بالنسبة لحقوقِ وواجبات الأسقف في أبرشيتهِ وبيـنأبناء رعيته ، أُحيل القارىء اليها (ص114-148(فقد نصّ ق 177 ، ب1 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية: " الأبرشيّة هي جُزء من شعبِ الله يُعهد برعايته إلى أسقفٍ يُعاونهُ كهنةٌ يُؤلفُ بالتآمهِ مع راعيه ، الذي يجمعهُ في الروح القدس ، بالإنجيل الإفخارستيّا ، كنيسة خاصة تكون فيها وتعمل على وجهٍ صحيح كنيسة المسيح الواحدةُ المقدّسةُ الجامعةُ الرسوليةُ".(ص114(نصّ ق 190 :" يُمّثل الأسقف الأبرشي أبرشيته في جميع الأمور القانونية (ص122).نصّ ق 192، ب4:" ليُولِ الأسقف الأبرشي الكهنة إهتماماً خاصاً ، وليصغِ إليهم كأعوانٍ ومُشيرين ويصُن حقوقهم ، ويُعن بأن يقوموا بالواجبات الخاصة بحالتهم ، وبأن توّفر لهم الوسائل التي يحتاجون إليها لتعزيز حياتهم الروحية والثقافية" (ص123-124).نصّ ق 192، ب 5:" ليعنَ الأسقف الأبرشي بأن يُدبر للإكليريكيين وعيالهم ، إذا كانوا مُتزوجين، الـمعيشة اللائقة والحماية الـمُناسبة ، والضّمان الإجتماعي والتأمين الصحي على قاعدة الشرع"(ص124                            
ان دورَ الأسقف في الكنيسةِ في غايةِ الأهمية، لأنه يكون مثالاً ورمزاً للمحبةِ المسيحيّة ، والتواضُع  والبساطة ،والتفاهُم ، ومُعاملة الرعيّة والرُعاة بالتساوي بدون تفرقة بين ثري وفقير ، أو كاهن وآخر بسبب صداقته له قبل سيامته الأسقفيّة ،لأنه سيكون مسؤولاً أمام رئيس كهنتنا الأعظم السيّد المسيح عندما يُطلّب منه تسليم الوديع"

++ انم اسرده صاحب السيادة في الصميم للعديد من الابرشيات والكهنة،فهناك كهنة شرطنوا لايجاد عمل لهم وكان الكهنوت مصدر رزق لكل فاشل في الحياة.

العديد من الاساقفة او الكهنة تمت سيامتهم مقابل تجارة ما او مبلغا ما من الرشوة وقالها احد الأساقفة حين دفع مبلغا محترما من الدولارات.

ان ما يدور ويجري اليوم في العديد من الكنائس لهو مخزي ومحزن وبائس ومشين، فاذا في قرية صغيرة تم انشاء كنيسة انجيلية او نزوح الروم الملكيين الكاثوليك عن كنيستهم والانضمام لكنائس اخرى بيزنطية وغيرها لهو اكبر دليل على فشل الراس ومن تحته،اذا الاسقف لا يهتم للرعية وكان شغله الشاغل :" جمع الأخبار عن الرعايا في البلاد لتوصيلها لمرسليه"؟! كنا قد نشرنا العديد من المقالات التي تتمحور حول عمل الاسقف والكاهن وسنستمر بنشر الغسيل ليصحو الاسقف " المُخبر" من سباته هو وثلة من "حوارنة"من حوله تقوده.

"اكثروا من عمل الرب كل حين"

القافلة تسير والكلاب تنبح"

" ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"

بعض من المواقع  التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة

www.almohales.org   \   www.almnbar.co.il   \  www.ankawa.com  \ www.ahewar.org \    www.alqosh.net   \   www.kaldaya.net     \ www.qenshrin.com  www.mangish.net

 

 

.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com