عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E سيرة ذاتية للكهنة

لكهنوت الوظيفي

الكهنوت  الوظيفي++

 

نشر قدس المتروبوليت الدكتور أنطوان يعقوب مقاله هذا في وسائل التواصل،لأهمية الموضوع لما يحدث اليوم في العديد من الرعايا في أرجاء المعمورة غير مقتصر بمكان أو زمان لئلا يقول بعض الحوارنة أن القصد عنهم قلناها ونكررها على الدوام كتاباتنا لا تمت بصلة لمكان وزمان وكل خوري يرى أن الحديث عنه وهو المقصود فهو إذا في ضائقة وبحاجة لعلاج نفسي وينطبق المثل:" القبعة على رأس السارق ملتهبة".

"الكهنًوت دعوة للخدمة، وليست دعوة توظيف كما يفعل البعض اليوم. من الذين فشلوا في  تحصيل العلم أو العمل في الحياة المدنية .فالكاهن هو الشخص المدعو من الله  أو هو الشخص الذي اختاره الله - لا كما يحدث اليوم ، يختاره الأسقف لمنفعة مادية ، فيبيع الدرجة كما كانت تباع صكوك الغفران في العصور التاريخية المظلمة ، وكأنهم أرادوا بذلك  إعادة هذا العصر .. عصر السيمونية  وحجز أماكنهم في الجنة ونوال غفران  الخطايا ...! 

إذا لا يجوز ان يدخل احد هذا السلم ما لم يكن مدعوا ومستحقا لها ... فطالب الكهنوت 

الحقيقي هو الذي شغف نفسه بالمسيح  وأراد إتباعه وحمل صليبه والسهر من احل خلاص نفسه ورعيته .. سمع الدعوة فلبى والتحق للتخصص في العلوم اللاهوتية بوعي وحرية إرادة  .. فما من احد يتولى بنفسه هذا السلك إلا للمختار (عبر٤: ٥فليس الكهنوت ضربة حظ السعي وراء المنصب ولا المال لأنها يحبان تكون من فوق من الله الذي يغرز للخدمة ... وهكذا ينطبق 

على الكاهن الحقيقي كلام معلمنا " لستم أنتم اخترتموني  بل انا اخترتكم وأقمتكم "(بو١٦: ٥) . الكهنوت ليس دعوة وظيفية بل دعوة حمل الصليب انه دعوة حب ..فيا حسرة هذا الشعب. الذي يرى الويلات

من اكليروس الوظائف من أساقفة. وكهنة وشمامسة ..انظروا حولكم حتى تتاكدوا من الذين 

يخدمونكم بالصلاة .. انظروا الى سيرهم وسوء اخلاقهم .. هل هم حقا مدعون من الله 

لتولى خدمتكم ؟أغلبية الأساقفة اليوم يسعون من لحظة توليهم الى تأمين حياتهم المادية قبل 

التقاعد !!  كذلك الكهنة يجمعون ما استطاعوا جمعه لتأمين مستقبلهم !! حتى باتت الطقوس والأسرار لها أسعار ومن لا بدفع لا ينالها.. تحققوا من ذلك في المعمودية وفي الزواج وفي الممات وفي إقامة القناديل في البيوت .. حتى مباركة البيوت وزيارة المرضى اصبح لها أسعار .. 

اللي معندوش مايلزمهوش.....؟ لا حول ولا قوة الا بالله .... اكليروس الوظيفة وحب المال ... 

فأين  تلك الشعارات عن حب التجرد والفقر  المسكنة التي يتكلمون عنها ؟ انظروا بيوتهم .. انظروا سياراتهم .. انظروا أين يتم علاج اساقفتهم؟ ... انظروا الى سفرياتهم المتكررة التي يدفع 

ثمنها الشعب المسكين الذي يعمل من اجل دفع عشوره فينتهي بها المقام الى حسابات 

وجيوب اكليروس حب المال ...ياليتكم تستيقظون من غفلتكم وتسألون اساقفتكم وكهنتكم من أين لهم كل هذا ؟من له أذنان للسمع فليسمع ...."

++.يوسف جريس شحادة.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com