الانقسام ضعف .. والاتحاد قوة
للمتربوليت الدكتور انطوان يعقوب

بكل تاكيد الانقسام ليس على مستوى الكنيسة فقط بل في اي موسسة وفي اي بيت يودي الى ضعف وانهيار ، والنتيجة الطبيعية لانقسامنا في الشرق خاصة والعالم عامة أدى الى استضعافنا في كل المجالات حتى بلغت درجة التهميش والتجاهل على كل المستويات ، وهي علامات كلنا شهود عليها .

ففي  وحدتنا واتحادنا، ايها المسيحيون ، قوة يخشاها الجميع ، وبها نستعيد حقوقنا ومكانتنا  ونفرض وجودنا  .

السادة المسؤولين لا يسعون جديا الى تلك الوحدة المنشودة لانهم يخشون على تيجانهم وكراسيهم ومصالحهم. لذلك فبالكلام يخدرون رعاياهم بلقاءات الحوارات وهي في الحقيقة نزه مفتوحة على نفقة الرعايا ...!

فالمطلوب الإصلاح  ليس بالسلاح فنحن لا ندعو الى ذلك بحال من الاحوال ، وإنما ندعو الشعب الى التيقظ ومقاومة أعمالهم التي فاح ريحتها وأصبحوا دكتاتوريين ظالمين ، وهم في لحقيقة اغلبهم صعاليك جهلاء   ، يتسترون وراء زيهم الكهنوتي لا هم لهم آلا جمع المال وتلبية شهواتهم وغرايزهم فاتحدوا وانبذوا تلك الانقسامات وافرضوا  ذواتكم على الأساقفة فهم في حاجة إليكم وليس العكس.

من له أذنان للسمع فليسمع

سننشر تعقيبا للنوضع عن حال الكنيسة المسيحية اليوم التي تقبع لتشرذم وانسلاخات مهيبة