عيّنة من معلمي "الحق الكتابي" وأسياده، هراطقة اللأزمنة الأخيرة الذين يظنون أنهم خدّام الروح القدس وهم في الحقيقة مساقون من الأرواح الشريرة وخدامها وساكبوها على أتباعهم..... قضوا على الكنيسة في الغرب  وها هم الآن يصدِّرون  نتاجهم إلى لبنان ومصر والمشرق من خلال رعاة كذبة وذئاب خاطفة يدمرون عقائد الكنيسة  والتقليد الشريف   

لم يحصل ازدراء  ولا تجديف في تاريخ الكنيسة بحق الروح القدس كما يفعل تجّار  الدين هؤلاء الذين يدّعون ان الروح القدس يعمل فيهم مباشرة وأنهم حافظون وفاهمون ومفسرون للحق الكتابي. 

رسل المسيحَ حلّ عليهم الروح القدس أما رسل إبليس فحل إبليس نفسه فيهم. إنهم أنفسهم حول العالم وإن اختلفت اللغات.  نفس المدرسة ونفس الإسلوب  ، أرواح خبيثة تسكنهم وتُذلّ الناس على أيديهم فيرتمون أرضاً يرتجفون كممسوسين.  

إنه الارتداد الكبير  ........ 

طوبى للأمناء وطوبى للقلة الباقية. شاهدوا هذه الفيديوهات لتكوّنوا فكرة عما وصل إليه حال " الكنائس " في الغرب وهم في مشرقنا الآن يبشرون بمساعدة تجّار دين امتهنوا الكهنوت للتجارة  فيتسللون إلى الكنائس التقليدية تحت مسميات شرح الأيمان للبالغين. 

 بدأ الرقص في كنائس لبنان، وبدأ العملاء يكشفون عن وجوههم وها هو السرطان الروحي يتسلل رويداً رويداً إلى بعض الكنائس والمدارس التي تدّعي المسيحية تحت مسميات الفلسفة والتحرر الديني وصفوف اليوغا حتى للأطفال. 

أطلب ممن يرغب أن يشارك بما ذكيه في التعليقات بأي فيديو يفضح خدام إبليس  إن كان رقصاً في الكنائس أو هذه الخزعبلات من استحضار الروح القدس أو مسرحيات  التهريج مع الشياطين والأرواح. 

آن الأوان للكلام. إن كان معظم الرعاة قرروا النوم والسكوت فليتكلم الشعب. 

الأب ثاوذورس داود