عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E نشاطات وفعاليات

الخوري والتصوير

ألخوري والتصوير

 بتصرف:يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_www.almohales.org

" حكاية جدّتي " من سلسلة "صخرة طانيوس، تروي الكثير من أحداث كنسية. هذه الرواية حدثت في المتن الشمالي،في ضيعة صغيرة توجد كنيسة متوسطة الحجم يديرها بعض الأشخاص من أهل الضيعة بإخلاص وأمان.حدث ذات يوم أن يتغير خوري الضيعة وحضر خوري آخر متفذلك متفلسف في اللاهوت بحسب دعايته،إلا أن سكان الضيعة يعرفونه لخدمته بالضيعة المجاورة في المتن الشمالي.

تاريخ هذا ألخوري مليء بالغراميات والفحشاء ومن أسلوبه زرع النفاق والشقاق من مبدأ فرّق  تسد ليلهو مع اللينات وكيف لا وفي ضيعة صغيرة حرقوا مكتبه لاختلائه مع سيّدة.

هذا ما حصل في الضيعة الوديعة فما لبث أن بدأ في الخدمة إلا وبدأ بالتحريض والتهديد والوعيد وسكان الضيعة لا مبالين إلا بعض الأنفار الجاهلين المتشدّقين بالجهل ساندوه.

فرح ألخوري المغوار وكأنه ربح الدنيا وما فيها كما يقول طانيوس، وفجأة بدأت يد الرب تعمل كقول احد القديسين: شكاوي من هنا وتدهور حالته الصحية فبات لا يستطيع إكمال القداس تارة يتلعثم وأخرى يقع أرضا ومرة يوقع القربان وأخرى ينسكب النبيذ وحالات لا يعرف أين وصل بالقراءة وكأننا في مسلسل من قصص " ألف ليلة وليلة" .

هذا الحال لم يرق للأسقف حين علم الوضع فقام باستدعاء ألخوري المغوار لمكتبه في الأبرشية موبّخا إياه وطالبا منه التنحي من الخدمة في المتن الشمالي لينقله للمتن الجنوبي حيث السكان هناك لا يعرفونه، متأملا الاسقف أن يبدأ حياة جديدة وخدمة جديدة.

يستمر طانيوس بالرواية مشبّها سلوكيات الخوري وبئس التشبيه " ذيل الكلب" من ميزات ذيل الكلب ،بحسب طانيوس، الاعوجاج المستمر أي لا يفيد العمل ومهما قمت بأعمال التجليس والترميم فلا محالة من الاعوجاج .

طانيوس شديد اللهجة والتشبيه على غرار الناقد مارون عبود في كتابه " كاهن قريتي" وهو في الحقيقة سلسلة قصص تشمل العنوان" كاهن قريتي".

طانيوس في حدّة تشبيهه " بذيل الكلب" يستطرد القول أن أخبار الخوري العاشق وصلت للمتن الجنوبي قبل أن يصل الخوري هناك.

في المتن الجنوبي، كانت مفاجأة لهذا الخائن لتعاليم الرب المخلاف، المفاجأة الكبرى أنهم حضّروا له ملفا يشمل تاريخ الخوري المغوار،فبعد أول صلاة وطانيوس لا يستخدم " قداس" للأسف لا يشرح عدم استخدام عبارة  " القداس الإلهي"، على كلٍّ قاموا أهل المتن الجنوبي بإهدائه الملف وبه صور من التصوير في المتن الشمالي خلال خدمته هناك.

كان أهل المتن الشمالي لمعرفتهم لتاريخه وكّلوا احد الأنفار بالقيام بعملية التصوير للخوري خلال الصلاة دون أن يشعر الخوري المحبّ للنساء.

أهل المتن الشمالي قاموا بإرسال هذه الصور للمطران ولأهلهم في المتن الجنوبي.

طانيوس الراوي لهذه القصة مع الخوري ينهي الحكاية بتدهور الوضع الصحي للخوري واختلافه وزوجته وأهل بيته لسلوكه وخجل الخوري من مغادرة المنزل، ولم يذكر كم من العمر عاش إلا انه ينهي القصة بانزواء "لابس الثوب" في مخدعه.

لا بدّ من تنويه قلناها ونكررها سر الكهنوت مقدس هو ولا تعميم بما يكتب الناقد مارون عبود او معلوف.                                   

                                     "أكثروا من عمل الرب كل حين"

"القافلة تسير والكلاب تنبح"

" ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"

بعض من المواقع  التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة

www.almohales.org   \   www.almnbar.co.il   \  www.ankawa.com  \ www.ahewar.org \    www.alqosh.net   \   www.kaldaya.net     \ www.qenshrin.com  www.mangish.net

 

 

   

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com