عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

هل من اختلاف عقائدي بين الكنائس

هل من اختلاف عقائدي بين الكنائس!

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف _www.almohales.org

مقدمة:

هل المسيحيّة تعاليمها سماوية؟ ام هي من صنع البشر،بحسب سلوك بعض الخوارنة الفاسقة والمطران يصمت لا يفتح فاه؟ ولكن التعزية بيد الرب يضرب، فكل قداس الهي يسقط الجسد أو ينسكب الدم،فبحسب الخوري المسيحية ليست بدين ولا ديانة سماوية بل من صنع البشر.

" حيث تكون الكنيسة يوجد روح الله وحيث يوجد روح الله توجد الكنيسة وتقوم كل نعمة"{ القديس ايريناوس 130 _200 م أبو التقليد الكنسي}.

يقول القديس المغبوط جرمانوس:" الكنيسة هي اجتماع الشعب جسد المسيح اسمه ختنه فهي مطهرة بماء المعمودية المقدسة. ومكرّمة بدمه مزينة حسيّا ومختوم بميرون الروح القدس. والكنيسة هي هيكل الله فهي الحقل المقدس، بيت الصلاة السماء الأرضية الساكن والمتخطر فيها الإله السماوي فترسم صلب الرب يسوع ودفنه وقيامته.

تنقسم الكنيسة إلى ثلاثة أقسام : قدس الأقداس ومحل وقوف الشعب الذي يفصله  عن الهيكل الايقونسطاس والنرثكس.

ونقول في صلواتنا:" يا من أرسل على رسله القديسين روح قدسه المعزّي أيضا أرسله أنت الآن على عبيدك وعلى هذا الموضع لكي تباركه وتطهره وتنقله بيعة طاهرة بيتا للخلاص، موضعا لمغفرة الخطايا مجمعا للملائكة ميناء للخلاص مظلة طاهرة مذبحا سمائيّا".

معيار الكنيسة الحية الحقيقية، ليس في مقدار ما تملك من سطوة وشهرة، بل بما لها من علاقة حيّة متراصة مترابطة مع الجماعة كلّها والله.

  معيار الكنيسة الدقيق لا يُقيَّم بعدد أعضائها وعدد المتناولين والحاضرين يوم القداس،بل بعدد من لهم شركة حقيقية مع بعضهم البعض معيارها حرارتها وليس أنشطتها لذلك كلّما تفنّن العالم وبعض الحوارنة في وسائل الإبهار والتشويق والترفيه التي لا تنتهي تبعد الكنيسة عن ميزتها وتغوص بالفقر الروحي والبعد اللاهوتي المرتجى.

أعلن الرب لمّا حان الوقت، الكنيسة لموسى على الجبل خيمة غير مصنوعة بيد، فتصميم الكنيسة إذا لم يكن من إنسان بل من الله:" أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم"{ 1 كو 16 :3 } ويقول القديس كيرلس الكبير{ 412 _444 }:" السلام لمريم الهيكل غير المنهدم الموضع الذي احتوى غير المحوي".

والقديس ايريناوس يرى أن خيمة الاجتماع هي رمز لأورشليم السمائية مسكن الله مع الناس:" عندما تزول هذه الأشياء من على الأرض يقول يوحنا تلميذ الرب أن اورشليم الجديدة العليا سوف تنزل من السماء كعروس مزيّنة لرجلها هو مسكن الله حيث يسكن مع الناس وعن هذا المسكن تقبّل موسى مثاله على الجبل".

الماضي في الكنيسة خبرة إيمانية تضاف إلى حاضرها ومستقبل الكنيسة حاضرها بإيمانها ورجائها لقد حلّت خيمة الاجتماع ونُصبت لتكون محل سكنى الله بين الناس وهو ذات التعبير الذي يستخدمه القديس يوحنا الحبيب حين يقول في مستهل بشارته عن المسيح له المجد:" الكلمة صار جسدا وحلّ بيننا" فتعبير حلّ بيننا في اليونانية  ترجمته الدقيقة  أي " أي نصب خيمته بيننا أو في وسطنا" وفي ذلك يقول القديس غريغوريوس النيصي { 330 _395 م}:" الذي في طبيعته الذاتية ليس مصنوعا بيد بشرية ولكنه تقبّل وجودًا مخلوقًا لما صار لازما عليه أن ينصب خيمته بيننا" {للموضوع بتوسع :كتابنا قيد الطباعة :الكنيسة مبنى ومعنى}.

الكنيسة والتقليد:

" الكنيسة تفهم الإيمان الحي بالكتاب المقدس ولكنها تحيا الإيمان بالتقليد".

" وسيظل التقليد المقدس _ التسليم بجانب الكتاب المقدس هو القائد بالروح القدس لكنائسنا" و " طريقة التعاليم على نمط معلمنا الصالح الرب يسوع أي كانت بالتلمذة والتسليم "{ 1 كو 34 :11 }.

يرى العالم الألماني البروتستانتيHAR NACK   أن التقليد هو نظرية قديمة غير تاريخية أي تعالج الماضي وحده دون ملاحظة متغيرات الحاضر،وبالتالي يكون هناك عجز عن مجاراة متطلبات المستقبل فالتقليد هو مناقشة مشكلات الكنيسة في العصور الأولى فقط ،وهذه نظرية متعسّفة مستوحاة أصلا من الفلسفة الإنسانية الألمانية التي ترى أن الحياة متطورة  ومتغيرة  تمر بأحقاب زمنية مختلفة وان العقيدة الدينية مثل كل منتجات الحضارة يجب أن تتطور تبعا لذلك. وبهذا يكون التسليم للأمور والعقائد الدينية من جيل إلى جيل هو ضياع للوقت والجهد وان ما استقر في القرون الأولى لا يصلح في الوقت الحاضر لان المسيحية في نظره تتبع التطور، ونقول انه نسي أن المسيحية في جوهرها هي علاقة بين الله المتجسد الظاهر في الجسد والإنسان.

لن نطيل هنا عن مفهوم التقليد _ التسليم _ المحاكاة Imitation  و Tradition  فالتقليد بمعنى التسليم هي ترجمة للكلمة اليونانية المستخدمة في الكتاب المقدس Paradosis  وتفيد حرفيًّا: الأمور المسلمة من يد إلى يد واصطلاحيّا الترتيبات والنظم الدينية والكنسية المسلّمة من جيل إلى جيل.

واللفظة Paradosis  مشتقة من الفعل اليوناني Paradidomi  الذي " يعهد بشيء لآخر " أو " يُسلّم يدا ليد " ولذلك أصبحت Paradidomi  تعني العطاء أو التسليم في اليد واللفظ السابق للكلمة اليونانية يقابل " מסר "بالعبرية أي يودع يُسلّم { للتوسع  كتابنا : التقليد والذكرانيات}.

 الطقوس الخاصة بزمن الصوم بجسب الكنيسة البيزنطية.

+ رتبة الأقداس السابق تقديسها{البروجيازمينا _ البروأجيازمينا }.

+ صلاة النوم الكبرى { المعروفة ب "يا رب القوات يحتفل بهذه الصلاة مساء الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من أسابيع الصوم ، وتعرف بصلاة " يا رب القوات".

}.

+ رتبة المدائح { الاكاثستس _ لا يجلس فيه }.ويقال لها باليونانية " الاكاثستوس " تقام مساء الجمعة من الأسابيع الخمسة الأولى من الصوم، إكراما لوالدة الإله الفائقة القداسة.

 + آحاد الصوم

+سبت المدائح ،سبت لعازر،

+ أحد الشعانين،

+الأسبوع  السابع من الصوم وهو الأسبوع العظيم المقدس،

+يوم الاثنين العظيم المقدس و يوم الثلاثاء العظيم المقدس يوم الأربعاء العظيم المقدس ويوم الخميس العظيم ا المقدس المعروف بخميس الأسرار ويوم الجمعة العظيم المقدس

+ الزمن الفصحي. 

+ رتبة الأقداس السابق تقديسها{البروجيازمينا _ البروأجيازمينا }.

أولا القاعدة:"أننا نؤمن بالتقليد المقدس والتسليم للرسل والآباء القديسين".

كتاب الانثولوجيون_الأب جوزيف هليط .فاريا 1988 ،ص 813 :"في أيام الصوم الأربعيني المبارك، ما عدا السبت والأحد اللذين لا يجوز فيهما الصيام، كانت الكنيسة المقدسة قديما تمتنع عن إقامة القداس الإلهي، وتكتفي بالاحتفال بصلاة الغروب، وفي آخرها تدعو المؤمنين إلى تناول القرابين التي سبق تقديسها يوم الأحد.

فدُعيت هذه الخدمة" قداس البروأجيازمينا " أي "الأقداس السابق تقديسها" وفي الحقيقة ليست هذه الرتبة قداسا بالمعنى الحصري، إذ لا يتمّ فيها تقديس القرابين بتحويلها إلى جسد المسيح ودمه، بل هي صلاة الغروب بعينها كما تقام في أيام الصيام، يليها صرف الموعوظين والمستنيرين، ثمّ تناول الكاهن والمؤمنين.

كانت هذه الخدمة تقام قديما في كل يوم من أيام الصيام الأربعيني المقدس، ما عدا السبت والأحد، إذ يقام قداس الذهبي الفم كما في سائر أيام السنة. أما اليوم فتكتفي الكنائس عادة بإقامة "خدمة البرواجيازمينا" يومي الأربعاء والجمعة من أسابيع الصيام وفي بعض المحلات تقام أيضا في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الأول من الصيام ومن أسبوع الآلام الخلاصي والأصحّ أن تقام مساءً عند أوان صلاة الغروب".{ للكهنة الأفاضل المحبّة للقراءة: ناوفيطس ادلبي ص 430 ،وكتاب الافخولوجي الكبير ص 153 :" خدمة قداس البروجيازمينا،في كيفية تهيئة القرابين المقدسة وترتيب الخدمة" وكتاب التيبيكون وطريق الأمان لأبناء الإيمان والقائمة وفيرة جدا وجميعها متوفرة بمكتبتنا".

التعليق:

إذا كانت الكنيسة قد رتبت هذه الخدمة والعديد من الكهنة الأفاضل لا تقيمها لأسبابهم الخاصة،نفهم ونتفهم الأمر.

بيد أن ننقض هذه التعليمات ،مثل إقامة قداس الهي بالكامل نقيض التعليمات أي في يوم جمعة وبعد الظهر وفي الصوم الأربعيني المقدس؟ إما عن جهل الكاهن المحترم للتعليمات وإما عن استهتار ألخوري الخبير باللاهوت والليترجيا الإلهية بهذه التعليمات،ففي الحالتين الويل لنا إن كانت الخدمة عن معرفة وتجاهل النص المقدس فهذا دليل من قبل الخوري الخائن لتعاليم الرب انه لا يعترف بالتقليد المستمد من الرسل الشرفاء.

ومن الناحية الثانية إن كان التجاهل عن عدم المعرفة فيطبق المثل :" أعمى يقود الشعب" والنتيجة واضحة جلية.وكما يقود "الحم..قطيع غنم" كقول احد الحكماء.

لهذه الأسباب وغيرها يُفضِّل العديد من الكهنة الأفاضل عديمي المعرفة اللاهوتية الليترجية من حولهم في الكنيسة ولأسباب يعلمها الجميع ليصول ويجول الخوري ولنا إثباتات مع خوري فاسق عاشق حرقوا مكتبه لخيانته مع أخرى،يضع من حوله أناسا بالكاد يعرفون أسس القراءة والكتابة ولا نقول حفظ أبانا أو نؤمن،ويتشدق الخوري أنا بحاجة لجهلاء وأغبياء من حولي.

إذا كان الخوري الموقر،يتصرف لاهوتيا مناقضا للكتب الدينية،فلنا أن نتساءل: هل التعاليم الكنسية ملزمة هي؟ وهل تعليم الرسل والتقليد مقبول هو؟ هل يحق لكل خوري موقر أن ينقض التقليد؟ فإذا كان الوضع هكذا هل من فرق أو فروق بين الإنجيليين والكنيسة البيزنطية؟ هل من فرق ما بين الكنيسة البيزنطية وشهود يهوة؟ هل يجوز لنا أن نقبل نص الإنجيل الموحى من الروح القدس ونرفض نص تعليم الرسل الموحى أيضا من الروح القدس؟كيف لخوري وبغياب السلطة الكنسية أن يتصرف ويعبث بالرعية كما يشاء؟ هل الكنيسة ملعب للعشاق والفاسقين؟ هل أصبحت بيوت الرب ملتقى العشاق الأحباء؟ إذا كان الخوري لا يتماشى مع التقليد المقدس ويخون تعاليم الكتب الدينية؟ فما الفرق بين الكنيسة الرومية الملكية الكاثوليكية وكنيسة إنجيلية معمدانية؟ أو كنيسة معمدانية؟ أو كنيسة يسوع الملك؟ أو كنيسة وادي الذهب؟ لماذا الخوارنة تتهرب من الإجابة؟ 

الإجابة للسؤال: ما الفرق بين الكنائس المعتمدة وغيرها، بكل وضوح لا فرق.

أوضّح: إذا كانت الكتب تلزم فلماذا الخوري لا يلتزم بها؟وبتعاليمها؟ فالقس نعرف لا يقيم ذبيحة إلهية؟ وخوري كاثوليكي يقيم الذبيحة  منافيا لكل التعاليم فمثلا، بالبنطلون والقميص دون اللباس الكهنوتي ضد كل التعليمات، ويغطي ألكاس والصينية وبعدها يقوم بفتحهما وإضافة خبز، خمس دقائق تستغرق الذبيحة الإلهية، ينسى الخوري أين الغطاء ، ويبدأ القداس أحيانا دون تغطية الأواني المقدسة، فكيف يقيم الذبيحة بالكامل وبحسب الكتاب؟ عمليا يقيم ذبيحة ولكن فعلا ليست بذبيحة نعمة لا بل نقمة وهذا مقالنا القادم بتوسع لمن يتستر أن النعمة تحل حتى من يد خوري منحلّ ،وهذا غير صحيح بتاتا.

الخّص بإيجاز، بحسب الكتب هناك فروقات بين الكنيسة البيزنطية الاورثوذكسية { مستقيمة التعليم} والكنائس الأسقفية المعمدانية ولكن بحسب سلوك وتصرفات العديد من الحوارنة ما من فرق أبدا على ارض الواقع.

ملعون  ابن ملعون كل من ضلّ عن وصاياك يا رب من الاكليروس"

"القافلة تسير والكلاب تنبح"

"أكثروا من عمل الرب كل حين"

بعض من المواقع  التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة

www.almohales.org   \   www.almnbar.co.i   \  www.ankawa.com  \ www.ahewar.org \    www.alqosh.net   \   www.kaldaya.net     \ www.qenshrin.com  www.mangish.net

 

 

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com