عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E سير قديسين

احد مبارك للجميع والخوري؟

أحد مبارك على الجميع ...
المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_www.almohales.org

"إذهب وصالح أخاك ، ثمّ عد وقرّب قربانك"

لننتبه جيداً إلى موضوع المناولة المقدسة .فلا نذهب على سبيل العادة، غير متهيئين.يجب أن نقضي اليوم السابق للمناولة .مفتكرين أننا سنتناول في الغد.لنتمّم صلواتنا وفروضنا الروحية ولنطلب من المسيح أن يقبَلَنا،أن يأتي إلى نفوسنا وينير كلَّ ما هو مظلمٌ فيها،ولنتضرّع إليه أن يغفر لنا ذنوبنا. لنتذكّر خطايانا، وإن كنا قد أحزنّا أحداً،فعلينا أن نذهب إليه ونطلب المغفرة بتوبةٍ وصدقٍ..!!{الأم ثيوسيمني}.فالكارثة الكبرى احد الخوارنة معاد ومخاصم لأغلبية الرعية ويقول:" أريد تكسير روس وأنا سأطرد العائلات المؤسسة للرعية في كفرياسيف" فعن أي مغفرة تتحدث ألام ثيوسيميني، مسكينة هي لا تعلم ما يحدث مع العديد من الخوارنة؟!

{كما يكون قاضي الشعب يكون الخادمين وكما يكون رئيس المدينة يكون جميع سكانها"}.إذا فرضنا ان المطران هو قاضي الشعب فكيف هو، هكذا الكهنة او كيف الكهنة كيف المطران؟ ليتظر كل منا حوله وليرى العلاقة بين العديد من الخوارنة او العلاقة بين المطران والخوارنة، إذا المطران يقول:" الخوري لا يسمع لي"؟! فكيف الشعب يسمع للخوري؟ ونسمع بناء كنيسة إنجيلية هنا وإنشاء رعية جديدة في قرية كاهنها "خوري تورز" ،لم يكن فيها من الاورثوذكسيين؟ أليس فشل للخوارنة؟وللقاضي؟ نبارك لإنشاء كل كنيسة ولكن لتكون بيزنطية مبنية على صخرة الإيمان القويم والتقليد المسلّم به المقدس؟يا مطران همّك تقصّي وجمع أخبار وسلوكيات للمواطن العربي في الدولة،وهجرك للرعاية الدينية والليترجيا، هل أصبح هدف المطران سياسي لجمع أخبار لمرسليه؟! هذا مقالنا الصاخب القادم .

"لا تدينوا لكي لا تدانوا. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها. أم كيف تقول لأخيك دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائي اخرج أولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك".

السيد المسيح لا يمنع الإدانة منعًا مطلقًا وإلاّ سقط العدل وامتنع الناس عن التعليم، ولا يوجد بهذا المفهوم سلطان للقضاة، ولا يصير هناك حق لأب يعلم ابنه ويوبخه حين يخطئ، ولا من مدرس يوبخ تلميذه، ولانقضى سلطان الكنيسة في توبيخ الخطاة وإدانتهم

الله يقول ويلٌ للقائلين للشر خيرًا وللخير شرًا..

:" أن أعلِن كلمة الله وألحَّ فيها بوقتها وبغير وقتها ووبّخ وأنذِر والزَمِ الصبر والتعليم " ويضيف الرسول بولس في 2 طيمو 20 :5 :" وبِّخ المذنبين منهم بمحضرٍ من الجماعة ليخاف غيرهم " والتوبيخ

:" إذا خطيء أخوك فاذهب إليه وانفرد به ووبخه فإذا سمع لك فقد ربحت أخاك وان لم يسمع لك فخذ معك رجل أو رجلين لكي يحكم في كل قضية بناء على كلام شاهدين أو ثلاثة فان لم يسمع لهما فاخبر الكنيسة بأمره وان لم يسمع للكنيسة أيضا فليكن عندك كالوثني والعشار"

هل يقدر أعمى أن يقود أعمى أما يسقط الاثنان في حفرة."

ويضيف قدس الأب بطرس:"   هَوْيَّة الكاهِن ، تَنْبَع مِنْ مُشارَكته المُمَيَّزَة في كَهْنوت المَسيح التي يَصير بِها بَعْدَ السِيامَة الكَهْنوتِيَّة ، فَيُصْبِح صورَة حيّةً وشَفَّافة للمَسيح الكاهِن الأعظَم .

إنَّ الكاهِن بدون مَعونَة الله ،  كالأب .... ( الم ..... سابقًا ) سُرْعانَ ما سَيَتَسَرَّب اليَأْس إلى قَلْبه ، وسُرْعانَ ما سَيَقول : " أطْرَبْتُكُم ، فَلِما لَمْ تَرْقُصوا " .

إنَّ الكَهْنوت مُرْتَبِط في أذْهان الناس بالله ، لِدَرَجَة أنَّ الناس إذا أحَبّوا الكاهِن أحَبّوا الله ، وأحَبّوا الكنيسَة ، ومارَسوا إيمانهم ، وإذا كَرِهوا الكاهِن كَرِهوا الله والكنيسَة ، وكَفّوا عَنْ الصَلاة .

إنَّ على الكاهِن أنْ يترك دائِمًا ، بَيْنَهُ وبَيْنَ مَنْ يَرْعاهُم " مَسافَة مِنَ الإحْتِرام "، فالكاهِن الَّذي يفقد سلطته كمعلِّم وكَمُرْشِد وكأبّ ، لا يستطيع أنْ يَرْعَى رَعِيَّته . أنْ لا يَنْسَى الكاهِن أنَّهُ عندما يفعل أيَّ شيء ، إنَّما يفعله ككاهِن ، إنَّ الكاهن مُحْتاج إلى ضمير مُسْتَقيم ، ضمير يستطيع ألاَّ يفقد الرؤيَة عندما يتلبَّد الجَوْ بالغُيوم ، ضمير يستطيع أنْ يَرَى الحقيقة ، عندما يَنْغَمِس الجَميع في الباطِل .أيُّها الكَهَنَة ،لا تَلْبَسوا إيمان ربَّنا يسوع المَسيح المَجيد بِمُحاباة الوجوه . ما المَنْفَعَة يا إخْوَتي إذا قالَ أحَدٌ أنَّ لَهُ إيمانًا ولا أعْمالَ لَهُ . ألَعَلَّهُ بالإيمان وحده ، يَسْتَطيع أنْ يَخْلُصَ ؟

أخي الكاهِن ....... : طَريق الكَهْنوت لا يَحْتَمِل ولا يقَبْلَ " الوَسَطِيِّة " ، أيّ ما بَيْنَ بَيْنْ ... فَإمَّا أنْ تَكون مَعَ السَيِّد المَسيح ، أو لا تَكون .

ويقول القديس مكسيموس:" يوجد بعض كهنة لا يسلكون بمقتضى القوانين والشرائع الإلهية لا قولاً ولا فعلاً ولا فكرًا لكنّهم مشغوفون بمحبّة الشرف والمجد ولا همّ لهم إلا أن يحترمهم الناس ويبجّلونهم "

أوردنا أعلاه الفتات من الأقوال لقديسين وآباء أفاضل حول موضوع الكهنوت وما يتعلق به،أوردنا الاقتباسات لمن يراسلنا على الخاص حول ما ننشر بشأن سلوك بعض الخوارنة التي تفسد السر المقدس،قلناها ونكررها على الدوام ليس بالأمر تعميم وكل خوري يعرف نفسه.

  "اذهب وصالح أخاك ، ثمّ عد وقرّب قربانك".

 مقولة رهيبة مرعبة جدا، كيف لخوري يقيم قداس وذبيحة إلهية، وهو مخاصم أكثر من نصف الرعية، ليس الأمر من روايات ألف ليلة وليلة لا بل من ارض الواقع، مخاصم ولا يهنّيء أصحاب الأعياد لأنهم ليسوا من حزبه ولا حتى يزورهم في بيوتهم! ضاربا عرض الحائط المقولة أعلاه.

لي شخصيا لا استغرب من سلوك هذا الخوري،فهو على خلاف في بيته مع عائلته على خلفية علاقة، وخلاف في كل الأماكن التي خدم فيها ومغادرته لها كانت محمّلة بالمشاكل والخلافات،والسؤال :

إذا الخوري مخاصم أغلبية الرعية،كيف يقيم ذبيحة،وهل ذبيحته مقبولة؟إذا كان الجواب نعم: فليغفر لي الرب، نص الإنجيل محرّف؟ بحسب تصرف الخوري؟! كيف تحل النعمة وهو هو ناقض تعليم الإنجيل وإذا كانت تحل النعمة على ناقض الإنجيل فما الحاجة لخوري، لنحضر أي شخص كان ليقيم الذبيحة والذبيحة مقبولة وتحل النعمة؟! "لا تدينوا = السيد المسيح لا يمنع الإدانة منعًا مطلقًا وإلاّ سقط العدل وامتنع الناس عن التعليم، ولا يوجد بهذا المفهوم سلطان للقضاة، ولا يصير هناك حق لأب يعلم ابنه ويوبخه حين يخطئ، ولا من مدرس يوبخ تلميذه، ولانقضى سلطان الكنيسة في توبيخ الخطاة وإدانتهم {اكو 12 _3 :5 :" أما أنا فان كنت غائبا بالجسد فاني حاضر بالروح وقد حكمتُ كأني حاضر على مرتكب مثل هذا العمل فباسم الرب يسوع وفي أثناء اجتماع لكم ولروحي مع قدرة ربنا يسوع يُسلم هذا الرجل إلى الشيطان حتى يهلك جسده فتخلص روحه يوم الربّ لا يحسُنُ بكم أن تفتخروا أما تعلمون أن قليلا من الخمير يُخمّرُ العجين كله طهّروا أنفسكم من الخميرة القديمة لتكونوا عجينا جديدا لأنكم فطير فقد ذُبح حمل فصحنا وهو المسيح.فلنعيّد إذًا ولكن لا بالخميرة القديمة ولا بخميرة الخبث والفساد بل بفطير الصفاء والحقّ. كتبتُ إليكم في رسالتي ألا تخالطوا الزّناة. ولا اعني زناة هذا العالم أو الجشعين والسراقين وعباد الأوثان على الإطلاق وإلا وجب عليكم الخروج من العالم بل كتبت إليكم ألا تخالطوا من يدعى أخا وهو زانٍ أو جشع أو عابد أوثان أو شتّام أو سكّير أو سراق بل لا تؤاكلوا مثل هذا الرجل افمن شأني أن أدين الذين في الخارج أما عليكم انتم أن تدينوا الذين في الداخل أما الذين في الخارج فالله هو الذي يدينهم أزيلوا الفاسد من بينكم"  بل أن الرب أعطى للكنيسة هذا السلطان{ (مت 18:18}. بل أن الله يقول ويلٌ للقائلين للشر خيرًا وللخير شرًا..(أش 20:5) فالمؤمن الحقيقي إذ هو مسكن للروح القدس يحمل روح التمييز، فيرى الأخطاء ولا يقدر أن ينكرها أو يتجاهلها. {ولمن يتشدّق ويتفذلك بالقول أننا كلنا خطاة فلا ندين الآخرين ولا نحكم على احد وأنا قبل أن استشهد بقول الرسول بولس أسأل ارايت خوري خائن ألا توبخه؟ أو إذا خوري شريف وهو قلّة ألا يوبّخ من حاد عن طريق الرب؟ فأي فذلكة هذه واجترار كلام فاسق خائن ليبرر سلوكه ويقول بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس 2 طيمو 2 :4 :" أن أعلِن كلمة الله وألحَّ فيها بوقتها وبغير وقتها ووبّخ وأنذِر والزَمِ الصبر والتعليم " ويضيف الرسول بولس في 2 طيمو 20 :5 :" وبِّخ المذنبين منهم بمحضرٍ من الجماعة ليخاف غيرهم " والتوبيخ للفريسيين {مت 7 :3 } :" ورأى كثيرا من الفريسيين والصدوقيين يقبلون على معموديته فقال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم سبيل الهربِ من الغضب الآتي".

ليس من إنسان يحيا ولا يخطا، ما من شك ولا يوجد إنسان بار كامل تام ، ولكن بين هذا والخيانة والنفاق والفحشاء بون شاسع.

ليس إظهار خطا الآخر حتما إدانته أو الحكم عليه، وإلا ما علّم معلّم ولا داوى طبيب وطارت الدنيا والدين. ليس تنويه الآخر عن فحشاء وخطا ارتكبه هو من باب عدم إدانة أنفسنا ولا يقول هذا بأننا لا ندين ذاتنا وننسى إدانة الذات نحن نجهل قلوب الناس ولكن نعلم سلوكهم المرئي والظاهر والمحسوس نحن في لفت النظر لسلوكيات خاطئة لا يقول أنني بار،فإذا الخوري انحرف عن مبنى القداس ولم الفت انتباهه فانا شريك في خيانة الرب، وليست القضية هنا بار أم لا.يجب أن نميّز بين إظهار الخطأ وإدانة الآخر.

أكثروا من عمل الرب كل حين

ملعون ابن ملعون من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس

القافلة تسير والكلاب تنبح.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com