عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E سيرة ذاتية للكهنة

كاهن المسيح النموذجي .... يوسف جريس شحادة

                                         كاهن المسيح النموذجي ....

يوسف جريس شحادة

                                                    كفرياسيف _www.almohales.org
"نحن شعب الرب كيف يجب علينا أن نقول اكسيوس ( مستحق ) ﻹنسان يتقدم للكهنوت . 
تعريف الكاهن . هو خادم مذبح الرب في كنيسته المقدسة . و خادم أسرار الرب ايضا . 
سر اﻷفخارستيا ( خدمة الذبيحة اﻹلهية )سر العماد سر الزواج سر مسحة المرضى اي الصلاة على المريض من اجل التعزية و الشفاء  المناولة . و لكن الكنيسة حملته أعباء اكثر من ذلك مثل التعليم و الوعظ في الكنيسة اﻷولى كان يوجد شمامسة وعاظ و شمامسة معلمين . يبقون شمامسة .و كانت الكنيسة تعتبر اﻷسقف معلم الكنيسة المحلية وواعظها ولكن اﻷسقف ينيب عنه بالوعظ من يراه من الكهنة أو الشمامسة للوعظ . الكاهن النموذجي قد يكون خريج جامعة أو يكون ذو تعليم ثانوي خضع لدورات تأهيل قصيرة . تسمى كورسات تنشئة . يأخذ فيها مدخل عهد جديد و عهد قديم و تاريخ كنسي و موسيقى كنسية و دروس في الليتورجيا . بشكل انه يتابع التحصيل بعد نوال سر الكهنوت . و لكن للأسف كثير من الكهنة لا يطوّرون ذواتهم . و يجترون مما تعلموه أو ربما نسوه و يركزون على سر اﻷفخارستيا و تصبح هذه الخدمة روتينية .و يركزون على اللياقات اﻷجتماعية . و ينسون خدمة اﻷفتقاد . و يصبح جل حياتهم على ايرادات البطرشيل و التبرعات و ما يدره صندوق الكنيسة . الكاهن النموذخي هو صورة للمسيح . و خادم اخوة المسيح الصغار وان كانت له سيادة فهو يدوس على الخطية باسم المسيح الكاهن النموذجي يهمه الخروف الضال و لكن ان كان هو الخروف الضال ماذا سيفعل المسيح يا شعب الرب من له تقوى و قلب نقي و سيرة بارة اختاروه كاهنا هذه الأيام أرى كثير من الكهنة لهم اهواء سياسية و مواقف عقائدية لا تمت للكنيسة و روح التقوى بشئ .الكاهن اب للجميع و ليس طرف خادم المسيئ قبل البار . ليس بكثرة العلم نتقدس  بل بالروح القدس الذي يعمل فينا ".

تعقيب:

 وصلتنا هذه الرسالة عبر شبكة التواصل من احد رجال الدين، وذلك لما ننشر في موقع الجمعية والمواقع المحلية الأخرى والعالمية وقد ارتأينا أن ننشرها مع تعقيبا لنا للنص الوارد أعلاه لما نرى ما يحدث من سلوكيات خوارنة فاسقة.

إن ما ورد أعلاه ليس بالأمر الجديد لما يحدث في السنوات الأخيرة في سلك الخورنة والسيامات وحتى بالسيامة الأسقفية وكيف تتم لشديد الأسف وكأننا بتنا في سوق مزاد علني، وليفهم من يفهم من المقولة.

إن العديد من الخوارنة اليوم وأحيانا نسميها "حوارنة " بحسب سلوكها وهم الذين يقررون كيفية معاملتنا لهم.

هناك قضية جوهرية كنت قد طرحتها وارددها هنا، العديد من الناس أو الكهنة أيضا يظنون أن الكاهن كأي إنسان خاطئ فما من إنسان يحيا ولا يخطأ ولكن بين فحشاء وفحشاء بون واسع، فمن يظن أن التناول أو قداس خوري فاسق عاشق مقبول والنعمة تحلّ على الشعب لان الخوري لا شأن له أجيب: إذا ما الحاجة للخوري؟ احضروا أي إنسان بريء شريف والكل يعرفه ويشهد له دون استثناء ويناول؟

ولكن يقول القديس مكسيموس بوصيته للكاهن وكذلك يوحنا الذهبي الفم في كتابه الكهنوت،إن الخوري الذي فسق أو خان تعاليم الرب عليه أن ينزوي في بيته ولا يخدم مذبح الرب.

إذا المقولة أن النعمة تحلّ رغم خطأ الخوري أو ضعفه غير صحيحة وغير مقبولة إلا إذا غيرنا تعاليم الرسل والتقليد المقدس.

وسوف ننشر بتوسع مادة حول هذه القضية لطالما تتردد على السن العامة وبالمقابل حول تستر العديد من الحوارنة الفاسقة العاشقة تقول:" لا تدينوا لئلا تُدانوا .." ولكن المفجاءة الكبرى في تفسير الآباء القديسين حين يخبروننا ان كان هكذا الامر فلا طبيب داوى ولا معلم علم ودارت الدنيا وسابت ولا حاكم ولا محكوم ولا دين ولا ديانة والغاب يعمل كما هو الان في الكنيسة تحت بعض الحوارنة الفاسقة العاشقة الخائنة لتعاليم الرب وحتى لبيوتها.
                                                "القافلة تسير والكلاب نابحة"

" ملعون يا رب كل من ضل عن وصاياك"

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com