عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

هل من قيامة للأبرشية؟

هل من قيامة للأبرشية؟

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_www.almohales.org

تمهيد:

يرجع تاريخ الأبرشية {الحديث عن ابرشية عكا } للقرون الأولى، فحسب المخطوطة التي بحوزتنا تذكر أول أسقف من العام 189م.

عكو: اسم كنعاني معناه " رمل ساخن "، إحدى المدن القديمة جدا. وقد اتخذها الفينيقيون في البدء قاعدة لهم كحلقة من سلسلة  مدنهم البحرية على الساحل واستفادوا من خليجها الذي يحمل اسمها وهو شمال جبل الكرمل وعلى مسافة 25 ميلا تقريبا جنوبي صور.

لمّا جاء بنو إسرائيل كانت من نصيب  " آشر  _ אשר " إلا أنها لم تخضع لهم {قض 31 :1 } : " وأشير لم يطردوا أهل عكّاء وصيدون وأحلب وأكزيب وحلبة وأفيق ورحوب".

كانت عكا هدف معظم الفتوحات العسكرية. ولمّا استولى عليها الخراب في أيام السلوقيين جدّد بناءها احد ملوك البطالسة فعُرفت باسمه ودعيت " بطلمائيس _ Ptolemais " وجاء في سفر أعمال الرسل  { 7 :21 }: " ولمّا أكملنا السَّفر في البحر من صور أقبلنا إلى بتولمايس فسلّمنا على الإخوة ومكثنا عندهم يوما واحدا".

الجليل _ "  הגליל ": اسم عبري بمفاد " دائرة أو مقاطعة " كانت في الأصل في القطر الجبلي لنفتالي _ נפתלי , { 2 مل 29 : 15  وأخبار الأيام 76 : 6 } ومن سبط نفتالي قادش في الجليل ومحاجرها وحمّون ومحاجرها وقريتائيم ومحاجرها" وكانت كادش _ قادش קדש, إحدى مدنها { يشوع 7 :20 } : " فقدّسوا قادش في الجليل في جبل نفتالي  وشكيم في جبل افرائيم وقرية أربع وهي حبرون في جبل يهوذا " { وأيضا 32 : 21 }.

وكانت المدن العشرون غير المهمّة الموهوبة من سليمان لحيرام واقعة في ارض الجليل، وفي هذا القسم كان يقيم كثيرون من الكنعانيين { قض 30-34 :1 و 2 :4 }.

امتد اسم الجليل حتى شمال كل منطقة يزرعيل وقد اخذ كثيرون من أهل الجليل إلى آشور أثناء الحروب { 2 مل 29 : 15 } واليهود الذين استوطنوا الجليل بعد الرجوع نقلوا إلى اليهودية بواسطة سمعان المكابي حوالي 164 ق.م { 2مك 15 _ 23 : 5 }.

كونت الجليل جزءا من مملكة هيرودس الكبير، وبعد موته صارت إلى هيرودس رئيس الربع وكانت في القسم الشمالي من بين الثلاثة أقسام التي قسمت إليها البلاد في زمن السيد الرب المسيح في عصر الدولة الرومانية.

في الحروب اليهودية في العام 70 للميلاد كانت مقسّمة إلى قسمين:

+ الجليل الأعلى.

+الجليل الأسفل.

الجليل الأعلى  يحدّه من الشمال صور ومن الجنوب السامرة ومن الغرب فينيقية ومن الشرق الأردن.

والأسفل يقع جنوب الأعلى ويمتد من بحيرة طبريا إلى قرب بطلمائيس _ عكا، على البحر الأبيض المتوسط.

وكانت هذه المنطقة خصبة جدًا وكثيرة السكان. ويذكر المؤرخ يوسيفوس في تاريخه أن سكانه بلغ في أيامه ثلاثة ملايين نسمة وكان له جيش قوامه مئة ألف مقاتل وبها 240 مدينة وقرية بين حدود القسمين واصغر هذه القرى سكانها 15000 نسمة واكبر المدن سيفوريس " صفورية "، كان بها خليط من الأجناس أدى إلى نبرات خاصّة في لغتهم كما هو واضح في مرقس البشير { 70 :14 } ولوقا الانجيلي { 59 : 22 } وأعمال الرسل { 7 :2 } سكنها قديما أربعة أسباط : ساكر، زبولون، نفتالي، وأشير وكان الاعتقاد أن شعب الجليل لا يمكن أن يكون منه نبي { يو 41 _52 :7 } غير أن معظم رسل المسيح كانوا من الجليل وكان يسوع الرب يعرف بأنه جليلي{ متى 69 :26 } ففيها نشأ وتهذّب وخدم حدودها عند بحر الجليل وداخل منطقتها في كورزين وبيت صيدا وكفرناحوم ونايين وقانا والناصرة.وقيل عن بطرس الرسول انه جليلي ولغته تظهره { مت 69 :26 ومر 70 :14 } طول مقاطعة الجليل 19 ميلا وعرضها 25 ميلا. على العموم هي منطقة جبلية خصبة تنمو فيها الحبوب وتكثر فيها الجبال مثل جبل الكرمل وجلبوع وتابور ، يبلغ ارتفاع بعضها إلى 4000 كم.

السلطة الكنسية الحاضرة:

+ غبطة البطريرك غريغوريوس لحّام _ بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم، الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.

هو البطريرك المئة والثاني والسبعون من سلالة البطاركة الأنطاكيين وهو الواحد والعشرون في سلسلة بطاركة الروم الملكيين الكاثوليك منذ سنة 1724 .

الطقس:

إنَّ كلمة  " طقس " يونانية الأصل تفيد " الترتيب والنظام "، أمّا في عُرف الكنيسة ف " الطقس " هو " مجموع الرموز والحركات التي تعبّر بها الكنيسة، بالاتحاد مع السيّد المسيح رأسها، عن العبادة الواجبة لله "، والغربيون يعبّر عن ذلك بكلمة " ليتروجية _ ليترجية " بمعناها العام فيما يخصص الشرقيون الروم كلمة " ليترجية " للدلالة  على القداس الإلهي لا غير.

إن الكنيسة هيئة روحية، فكان لا بدّ لها من طقوس وأنظمة لبنيانها وصلواتها واصوامها ولأجل بنيانها روحيا. وقال القديس بولس { رو 15:2 } :" فليُرضِ كلّ واحدٍ منّا قريبَه للخيرِ لأجل البنيان" أي الإرضاء منوط وليس لمجرّد الإرضاء! و { 2 كو  9 _ 8 : 10  و0 13:1 } :" فاني  وان افتخرت شيئا أكثر بسلطاننا الذي أعطانا إياه الربّ لبنيانكم لا لهدمكم لا اخجل. لئلا اظهر كأني أخيفكم بالرسائل. لذلك اكتب بهذا وأنا غائب لكي لا استعمل جزما وأنا حاضر حسب السلطان الذي أعطاني إياه الربُّ للبنيان لا للهدم". وأضاف بولس الرسول  :" الناطق بلسان إنّما يبني نفسه أما الذي يَتَنبّأ فيبني كنيسة الله " { 1 كو 4 :14 } وأيضًا  { 1 كو 39:14 } :" وليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب". وبطرس الرسول { ابط 13 :2 } :" فاخضعوا لكل ترتيبٍ بشري من اجل الربّ ". فلو  تمعنّا بهذه الاقتباسات القليلة، نقول ما الموجود وأين المنشود!

الخوري المنحرف:

هل في أبرشية صغيرة من عمل للبنيان؟ ومن إرضاء لعمل الرب، أم عمل العديد من الخوارنة لإرضاء لينات الأيادي! كيف يجسر خوري على الوعظ بكل جسارة عن أمر وهو هو يعمل نقيضه، فعن أي سلطان يتحدث بولس الرسول؟ هل في الأبرشية من قداس موحّد، وخدمة واحدة موحّدة ليترجيا، بكل صراحة ووضوح كلا! أصبح العديد من الخوارنة " أساقفة" في كنيسته، ترى هذا الخوري يحذف هذه الصلاة لأنه على عجل من أمر عشق فهي بانتظاره! أو آخر تراه في مراتون رحلات، فيؤجّل هذه الخدمة ليوم آخر! وذاك يؤيّد عدم الذكرانيات لئلا يحضر يوما آخر فيما تكلّفه من البنزين وما شابه! وذاك المنحرف يختلي مع تلك بكل بجاحة ويطلب من النسوة الحضور للكنيسة "بالفستان".

الكنيسة:

الكنيسة  من الناحية التأثيلية ،من اللغة العبرية السامية، وفي اليونانية  " اكليسيا " تفيد  " جماعة المؤمنين" وكانت تطلق على الشعب المختار ويذكر الرب الكنيسة بهذا المعنى في متى { 18 :16 و 18 :17 } : " وأنا أقول لك أيضا أنت بطرس وعلى  هذه الصّخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة " يا حبيبي! أي كنيسة تتحدث يا رب! كنيسة يضرب فيها الواحد الآخر والخوري ينظر ويبتسم،فكيف تتجرأ يا متى البشير بكتابة ما كتبت!خوري يشهد اعتداء لمرات اربع وشتم وكلام بذيء في الهيكل،فكيف هذا التجاسر يا متى البشير!مغفرة من الرب.

 ونقرأ عبارة كنيسة بهذا المعنى وغيره في العهد الجديد.{ مت 18 _17 :18 }:" فان أبى أن يسمع لهم فقل للبيعة، وان لم يسمع من البيعة فليكن عندك كوثني وعشّار. الحقّ أقول لكم إنّ كل ما ربطتموه على الأرض يكون مربوطا في السماء وكلّ ما حللتموه على الأرض يكون محلولا في السماء". وأكثر من هذا ، فقد جعل الرب يسوع صوت الكنيسة كصوت الله :" من سمع منكم فقد سمع مني ومن احتقركم فقد احتقرني ومن احتقرني فقد احتقر الذي أرسلني" { لو 16 :10 }. هذا الكلام وليسامحني الرب، هرطقة مقارنة مع تصرف العديد من الخوارنة{كتبتها مرة حوارنة} كيف اذا الخوري لا يسمع لربه ،فكيف هو يمثّله، وبأي وقاحة نطالب كعلمانيين باحترام هذه الحوارنة! مغفرة من المسيح.قلتها واقولها دوما:ما من تعميم فهناك كهنة اجلها واقدرها كثيرا جدا.

أي ربط وحلّ تتحدث! اذا كان الخوري يربط العشق والمحبة ويشرّعها، فكيف يربط الخطيئة ويحلّها !اذا الخوري يجسد رب الخطيئة فكيف نطالب بالايمان بعد! ومن يدّعي من الكهنة الافاضل الذين اكن لهم كل الاحترام والتقدير :" النعمة تحلّ على الكاهن الخاطيء ايضا" فاذا يُسمح لي بالسؤال:" ما الحاجة لكاهن، احضروا أي نفر وليقيم القداس؟ لمَ لا! فنعمة الرب تحلّ عليه. ولوقا البشير مثّل الخوري بالرب، عيب وخجل ،ليس بالطبع تعميم قلتها واكررها على الدوام،ولكن للاسف العديد من الخوارنة فقدت هيبتها بسلوكها وانحيازاتها وتحزبها لفئة ضد اخرى، فكيف لخوري يُشرّع اقامة صندوقين للتقادم في كنيسة ؟فعن أي ابرشية تتحدثون واية قيامة تنشدون؟ وكيف يحتسي الخوري المحبّ القهوة مع المُعتدي ويرفض التحدث مع المُعتدى عليه!كيف يقيم ذبيحة؟! وهو على خلاف مع شريحة كبيرة ولا يحاول لتسوية الامور لاكثر من أشهر ويُخبر انه يعلم بالضغينة والحقد والكراهية على الشرفاء؟

أي خلاص يكون اذا الخوري بذاته يقول:" من امسحه بالزيت في الغداة يُسلِّم الهوية"! أما الكنيسة بمفهومها الأعمق فهي جسد السيد المسيح وهو رأسها { كول 24 _18 :1 } : " وهو رأس  الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون  هو متقدّما في كل شيءٍ. لأنه فيه سرّ أن يحلّ كلّ الملء.  وان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصّلح بدم صليبه  بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السموات. وانتم الذين كنتم قبلا  أجنبيّين وأعداءً في الفكر في الأعمال الشّريرة قد صالحكم الآن. في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه. إن ثبتّم على الإيمان متأسّسين وراسخين وغير متنقّلين عن رجاء الإنجيل الذي سمعتموه المكروز به في كل الخليقة التي تحت السّماء الذي صرت أنا بولس خادما له . الذي الآن افرح في آلامي لأجلكم وأكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده الذي هو الكنيسة ". أي أنّ الكنيسة هي السيد المسيح ومتّحدة به وقائمة معه منذ الأزل. فمصْدر الكنيسة من الله وليس من بَشر وهي إلهية سماويّة وليست بشريّة أرضية وأنها تشكّل سِرًا عظيما محجوبا في الله قبل كل الدهور، { اف 9 :3 }:" وأنير َ الجميع في ما هو شركة السِّرّ المكتوم منذ الدهور في الله خالق  الجميع بيسوع المسيح".يبدو ان الكتاب المقدس لا يناسب ما نعيشه في الواقع او كتب لمنطقة في الفضاء،أي مصالحة،اذا الخوري متخاصم مع الأغلبية، وهو هو ربّ الخلاف وزارع الشقاق والنفاق بين الناس، وماضيه المخلاف حافل،فكيف يصالح هذا مع ذاك ولكن يمكن ان يصالح هو مع تلك نعم.واذا الكنيسة تمثل المسيح فكيف يدنسها بعض الحوارنة،أي دنّس المسيح هذا الخوري المنحرف!

اذا الخوري العاشق والذي اشتكوه وحرقوا مكتبه من زوج العشيقة وكان على عتبة الطلاق،فكيف بكل قلّة أدب ان يقيم القداس!

كيف تسأل الكهنة لماذا الهروب من الكنيسة واللجوء للمعمدانية والانجيلية!

إذا الكنيسة بُنيت على مشيئة مؤسسها الإلهي الذي يعْمل فيها دومًا وحتّى انقضاء الدّهر {مت 20 :28 } :" وعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها معكم كلّ الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين".نعم هل علّمنا الرب العشق والهوى.. والخلاعة.... فقد قدمت شكاوي بحق كاهنين وفي يد الجمعية الأوراق الموثقة وأسماء الكاهنين.

والسيّد المسيح حدّد هدف الكنيسة ووضع الأسس التنظيمية اللازمة والقواعد العامّة لبلوغ هذا الهدف، إن آباء الكنيسة المسيحية الرسولية وبحسب سلطانهم الإلهي الرسولي رتّبوا طقوسًا كنسية للصلاة والأسرار المقدسة، فان القداس الإلهي يحوي تعاليم الكتاب المقدس { مر 15 _14 :1 }:" وبعد ما أُسلِمَ يوحنا أتى يسوع إلى الجليل يكرز بإنجيل ملكوت الله، قائلا قد تمَّ الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل" ومتى البشير { 35 :9 }:" وكان يسوع يطوف المدن كلّها والقرى يعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرضٍ وكل ضعفٍ".وبعضهم يشفي من عدم الحب والمحبة.

خدمة الكاهن

خدمة الكاهن، ليست وظيفة لإرضاء واستحسان هذا أو تلك هي دعوة ربانية لإرضاء الرب بالقيام بالخدمة على أحسن وجه هي خدمة كلمة الرب وليست محاباة لهذا الفرد أو ذاك مهما كانت وظيفته، إن الانفلات والتساهل في التعاليم الكنسية والشرع الكنسي خطيئة مميتة لمن يسمح لنفسه بها أو يقوم بها.هذا اذا كان يخاف ربّه.لان العديد من الكهنة "الرب يخاف منها".

هناك العديد ممّن يصلّون ويشعرون بفرح ونشوة وابتهاج داخلي خلال وبعد القداس الإلهي ولكن هؤلاء " العديد  " يجب الحفاظ عليهم أعضاء في كنيسة الرب وألا نفرّط بهم بحجّة أنهم لن يخرجوا من الكنيسة لإدراكهم وغيرتهم وخدمتهم لبيت الرب، فهذا المفهوم مغلوط بأساسه ومشوّه بمعاييره، وان خروجهم من جراء هذه السلوكيات المعوجّة والمغضبة للرب من مسؤولية الكاهن .ولكن العديد من الخوارنة لا تريدهم،لأن هؤلاء الخوارنة يبتغون الجهّال ليفعلوا ما يطيب لهم بالكنيسة فلا من رقيب ولا من حسيب...

ان الرئاسة الروحية وشعب الله المقدس مسؤولان عن نقاوة الليتورجيا وعن الذود عن "وديعة الإيمان"{ ان وجدوا} القيّمة والمفصّلة بإحكام كلمة الرب والمسؤولة عن تنفيذ التعليم السليم القويم لكلام الرب { هذا المفروض والمنشود  }، إن هذا الأمر من اخطر الأمور فبتنا نسمع ونرى ونحن لسنا بعالم خارجي ما يدور في قرانا ومدننا من افتتاح بيت للصلاة أو قاعة للقاءات ودعوات منافية للتعليم القويم والآباء القديسين، ويتحتم علينا السؤال لماذا؟ ومن المسؤول؟ واين انت ايها الكاهن وأيها الأسقف؟ ليس المنحرفين عن التعاليم القويمة أبطال، كلا، العطب والخلل في العديد من الخوارنة المنشغلين بامورهم الشخصية، كاهن لم يرضَ بتعميد لانه ملتزم مع زوجته بحسب ذمّته! وآخر نظَّم رحلة لان نسبة الربح: التاسع والعاشر مثل " معصرة الزيتون" حدّث بربّك.أي الرأس العاشر للخوري...وآخر طلب من موظفة مكتب السياحة اضافة خمسين دولار لسعر التذكرة للخوري النوري حدثت ونتحدى من ينكر.

فما نشهده اليوم في القرى والمدن لم يكن من قبل،ففي نفس القرية ترى من يحتفل بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك وآخرون بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الاورثوذكسيين او كنيسة الروم الاورثوذكسيين الكاثوليك الملكيين ومنهم بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الاورثوذكسيين الموحّدة او الجديدة...والحبل على الجرار.وكلّ ذلك بتشريع من هذا الخوري او تلك البطريرك او ذاك الخوراسقف او من يتباهى الايكونوموس وكان المركز باللقب!

يقول المطران ناوفيطوس ادلبي ص 13:"إن الصلاة الطقسية تعتبر بكل حق تعليمًا رسميا لحقائق الدين وموردا لمعرفة الوحي من باب التقليد الكنسي ووضع القواعد لطريقة إقامة القداس الإلهي وخدمة الأسرار الكنسية " ويضيف { ص 14 }:" لان الطقوس الكنسية كالأسفار المقدسة ".

هناك ثقافة طقسية لا بدّ لك أن تقتنيها على مقاعد المدرسة، وان لا تنساها بعد ذلك.

اعتبر شرفًا لك اثيلا أن تؤهّل لخدمة الهيكل، من حمل الصليب أو المراوح أو المبخرة أو الشموع.تعلّم أقلّه أن تخدم القداس الإلهي بشكل بسيط لائق.هناك من يخجل ومن مساعدي بعض العاشقة الحوارنة!

ليتمّ كل شيء باحترام واحتشام وورع وترتيب.

ليخشع قلبك، لتخشع جوارحك، لترتق نفسك إلى الله ".

ونختم بقول صاحب المزامير :

" ملعون كل من ضلّ عن وصاياك. في قلبي صنت أقوالك لكي لا اخطأ إليك".

 

 

 

 

 

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com