عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

على الكاهن أن يتصوّر وهو يُكمل الخدمة

وكما يقول القديس مكسيموس:" على الكاهن أن يتصوّر وهو يُكمل الخدمة انه واقف مع الملائكة في السماء أمام الله لأنه لولا مؤازرة نعمة الله لما استطاعت نفس بشريّة أن تصمد أمام نار تلك الذبيحة الإلهية الهائلة ".وليس كبعض من يلبسون الحلة الكهنوتية يحضرون وبخمس دقائق تنتهي الذبيحة الالهية وكان القضية تقطيع وتقسيم القربان وعدّ القربان وما بينهما من تقادم{أي كم المبلغ}.

كرِه النفاق وليّ الحقائق ووبّخ المنافِق ولم يشتك لأحد حين ضايقوه عاملا كقول النبي:" أرشِد قلبك واحتمل. أمِل أذنك واقبل أقوال العقل" فطوبى للراقد على رجاء القيامة الأب منير :" لأنه لم يسلك في مشورة المنافقين وفي طريق الخطأة لم يقف. وفي مجلس الساخرين لم يجلس". لأنّ المنافق المتهاون بتعاليم رب الكون والخائن لناموس الرب والنابذ الرافض لتعاليم الإله العليّ فولد :" للَّعنة ومَتَى مات فاللعنة هي نصيبه" {ابن سيراخ}. ويقول القديس مكسيموس:" يوجد بعض كهنة لا يسلكون بمقتضى القوانين والشرائع الإلهية لا قولاً ولا فعلاً ولا فكرًا لكنّهم مشغوفون بمحبّة الشرف والمجد ولا همّ لهم إلا أن يحترمهم الناس ويبجّلونهم " والراقد نقيض هذا ولم يبتغ الوجاهة وحب الظهور والخطابة بالكلام الخالي من الفحوى .على نقيض الكثيرين اليوم من الحوارنة التي تمشي وتشدّ حالها لفوق كانها تصل الى الرب، وهو المصيبة الكبرى غارق بالفسق والسرقة والخيانة ويتستر "لا تدينوا لئلا تدانوا وما من انسان يحيا الا ويخطأ" اذا لماذا انت كاهن؟ فاحضروا دمية والبسوها حلة كهنوتية؟

كم تشهد كنيسة المسيح اليوم بمثل هذه الحالات، كأنّ الكاهن " الرب على الارض او ربكم الاعظم" فما يريده هو هو وليس سواه !

ربما البعض لم يوافق قدس الراقد على الأسلوب المواجه المباشر الحازم إلا أن مبدأ قدس الأب منير : من خطئ لم يخلص فكم بالحري الاكليريكي إن خان تعاليم رب المجد ! فعمِل كقول سفر الأمثال:" من وفّر عصاه فهو يُبغض ابنه والذي يحبه يبتكر إلى تأديبه. والذي يحب التأديب يحب العلم والذي يبغض التوبيخ بليدٌ ". أو كقول القديس مكسيموس بوصيته للكاهن:" فمن يخدم من غير استحقاق هو يهوذا ثانٍ. وهو خائن. لان داتان وابيروم قد انشقّت الأرض وابتلعتهما حيّين لأنهما تجرأا على التبخير في هيكل الرب عن غير استحقاق".فقبل ان يعظ الراقد على رجاء القيامة مسديا النصائح للآخرين كان يصمت لألا يقع في مقولة:" فمي ينطق عكس قلبي". ولا يخترع تعابير وتفاسير سجلت فقط في هيئة الأمم المتحدة مثل العنصرة من العناصر الأربعة واحد المخلع المريض منذ 38 عاما مشكوك في أمره ومبالغ في العدد،من أنت يا هرطوقي خائن لتشكك بكلام ربك؟

لم يرضخ لمشترط للحضور للكنيسة ولم يقم بزيارة لفئة أو لنفر لأنه لم يكن بمثابة "الكاهن الحزبي_ الفئوي" ولم يكن يحمل صفة " خوري تورز" يترك رعيّته لأشهر مُتَّخذا الرحلات عمله ومهنته والكهنوت عمل إضافي! ويسرق ويكذب ولا يصرح لسلطات الضريبة عن دخله الإضافي، أليست هذه سرقة وكذب،وكيف يسمح لنفسه رجل الدين بالكذب والسرقة؟!

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com