عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

الانفلات الاخلاقي++

الانفلات الاخلاقي++

تعقيب يوسف جريس شحادة

 تستوقفني كثيرا كتابات صاحب السيادة المطران انطوان يعقوب بمجالات اللاهوت والعقيدة.

لفت نظري ما ابرزته في اللون الاحمر ادناه، من خلال خدمتنا الكنيسة التي تزيد عن اربعة عقود ونيّف، صحة ما كتبه المطران انطوان.

الثياب الكهنوتية للأسف الشديد في الكثير من الحالات ما هي الا لتظهر وتُبين مهنة مرتديها لا اكثر.

ترى كهنة تمشي بالشارع بالسروال القصير وزجاجة البيرة {الجعة} بيده، متفاخرا متباهيا بذلك وآخر تراه لابسا قميصا عارضا مفاتن صدره بالقميص دون الحلة الكهنوتية أمام الجماعة، وتارة ترى خوري يخرج من الكنيسة بعد القداس بالبنطلون سائلا من ينتظره خارجا:" كيف جسمي أليس جميل"؟ وكان الخوري يحضر للكنيسة لعرض ازياء؟!

يقول المطران :" اذ غابت الاخلاقيات الدينية والاجتماعية حتى اصبح لمعظمهم خليلات وعشيقات، وبات رجل الدين يستقبل النساء اللواتي يتقربن منه فتسقط الواحدة تلو الاخرى في المحرمات".

لا يمكن المرور مر الكرام على هذه العبارة.فنسمع اليوم كثيرا عن تورطات جنسية لبعض الخوارنة، ومنهم قُدمت شكاوي بحقّهم وحتى البطريرك لحام يقول:" ملفات العديد من الأساقفة دسمة" المقصود بحسب ما نشره الصحفي اللبناني سعود :" الدسمة بالفحشاء".

فما من مستور والا سيكشف وما من مجهول والا سيعرف، وعين على فساد بعض الخوارنة تعلم سلوكيات خوارنة لا تستحق ان تكون بهذا اللقب وتشوه السر المقدس.

لا يجوز لكاهن عاشق فاسق خائن لبيته وزوجته ويخون المسيح وتعاليمه والقداس الالهي ويستمر بمزاولة سر الكهنوت، لو كانت سلطة كنسية تحترم نفسها واسقف تحدث هذه الامور في ابرشيته يجب خلع الخوري على الفور او ان يخلع نفسه الأسقف من منصبه.

قلنا ونكررها،ما من تعميم، ولكن للأسف الشديد العديد من الخوارنة سقطوا في ملذات الدنيا والجسدية، فكيف يتجاسر خوري الغاء قداس الهي لمشاركته برحلة استجمام ليربح بعض الدولارات لجيبه الخاص؟ او خوري يجمع تبرعات من خارج البلاد ويحصل على نسبة 30 بالمائة لحسابه الخاص؟ فكيف يمكنه بناء بيتا من الحجر وشراء قطعة ارض وتعليم أولاده في خارج البلاد؟

كيف لخوري يرفع كرسي ليضرب معلّمة وينعتها:" كلبة"؟ كيف لخوري يحضر للكنيسة للقداس الإلهي قبل بدء القداس بعشرة دقائق؟

++ كتب المقال صاحب السيادة المطران الدكتور انطوان يعقوب، واضفنا تعقيبا لنا اعلاه،هذا ما نشره صاحب السيادة.

بسبب انتشار وازدياد وقاحة الناس 
أصبحت الأخلاق الحميدة والأدب ملفتا للنظر.

بسبب الانسياب الخلقي والابتعاد عن العرف والعادات الاجتماعية المتوارثة أصبحت البنت المحافظة رجعية ومتخلفة بينما الساقطات أصبحن متحررات ومتحضرات فيستبحن لأنفسهن كل المحرمات في غياب المجتمع عنهن .

اصبح التظاهر بالتدين ظاهرة مخيفة 
في غياب مخافة الله الحقيقية

أصبحت الثياب الكهنوتية لا تدل على تدين  مرتديها ، إذ غابت الأخلاقيات الدينية  والاجتماعية حتى أصبح لمعظمهم  خليلات وعشيقات ، وبات رجل الدين يستقبل النساء اللواتي يتقربن  منه فتسقط الواحدة تلو الأخرى في المحرمات .

باتت بعض النوادي ، بسبب الربح المادي ، وبسبب  غياب الرقابة الفعالة ، ساحات للعشق  ولقاءات العشاق وضرب الكؤوس . 
فلتحذر العائلات  المحافظة من الذهاب اليها.

فليرحمنا الله من تلك المفاسد ومرتديها ...
يقول معلمنا بولس :"فأميتوا أعضاءكم التي  على الارض ؛ الزنا ، النجاسة ، الهوى ، الشهوة الرديئة ، الطمع الذي  هو عبادك الأوثان "(١تس٤: ٣)

+تعقيب يوسف جريس شحادة : تستوقفني كثيرا كتابات صاحب السيادة المطران انطوان يعقوب بمجالات اللاهوت والعقيدة.

لفت نظري ما ابرزته في اللون الاحمر اعلاه، من خلال خدمتنا الكنيسة التي تزيد عن اربعة عقود ونيّف، صحة ما كتبه المطران انطوان.

الثياب الكهنوتية للاسف الشديد في الكثير من الحالات ما هي الا لتظهر وتُبين مهنة مرتديها لا اكثر.

ترى كهنة تمشي بالشارع بالسروال القصير وزجاجة البيرة {الجعة} بيده، متفاخرا متباهيا بذلك وآخر تراه لابسا قميصا عارضا مفاتن صدره بالقميص دون الحلة الكهنوتية امام الجماعة، وتارة ترى خوري يخرج من الكنيسة بعد القداس بالبنطلون سائلا من ينتظره خارجا:" كيف جسمي اليس جميل"؟ وكان الخوري يحضر للكنيسة لعرض ازياء؟!

يقول المطران :" اذ غابت الاخلاقيات الدينية والاجتماعية حتى اصبح لمعظمهم خليلات وعشيقات، وبات رجل الدين يستقبل النساء اللواتي يتقربن منه فتسقط الواحدة تلو الاخرى في المحرمات".

لا يمكن المرور مر الكرام على هذه العبارة.فنسمع اليوم كثيرا عن ترشات جنسية لبعض الخوارنة، ومنهم قثدمت شكاوي بحقّهم وحتى البطريرك لحام يقول:" ملفات العديد من الاساقفة دسمة" المقصود بحسب ما نشره الصحفي اللبناني سعود :" الدسمة بالفحشاء".

فما من مستور والا سيكشف وما من مجهول والا سيعرف، وعين على فساد بعض الخوارنة تعلم سلوكيات خوارنة لا تستحق ان تكون بهذا اللقب وتشوه السر المقدس.

لا يجوز لكاهن عاشق فاسق خائن لبيته وزوجته ويخون المسيح وتعاليمه والقداس الالهي ويستمر بمزاولة سر الكهنوت، لو كانت سلطة كنسية تحترم نفسها واسقف تحدث هذه الامور في ابرشيته يجب خلع الخوري على الفور ا وان يخلع نفسه الاسقف من منصبه.

قلنا ونكررها،ما من تعميم، ولكن للاسف الشديد العديد من الخوارنة سقطوا في ملذات الدنيا والجسدية، فكيف يتجاسر خوري الغاء قداس الهي لمشاركته برحلة استجمام ليربح بعض الدولارات لجيبه الخاص؟ او خوري يجمع تبرعات من خارج البلاد ويحصل على نسبة 30 ببالمئة لحسابه الخاص؟ فكيف يمكنه بناء بيتا من الحجر وشراء قطعة ارض وتعليم اولاده في خارج البلاد؟

كيف لخوري يرفع كرسي ليضرب معلّمة وينعتها:" كلبة"؟ كيف لخوري يحضر للكنيسة للقداس الالهي قبل بدء القداس بعشرة دقائق؟

اكرثروا من عمل الرب كل حين

ملعون يا رب كل من ضل عن وصاياك

ألقافلة تسير والكلاب تنبح

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com