إلى من "يدّعون إلى تحرير التقليد في الكنيسة البيزنطية
قال مؤخرا احد الخوارنة عن عدم تقيّده بالتقليد فمن بين افعاله وتصرفاته: + الغاء يوم الرب وابداله بالسبت لانه يسافر رحلة ويربح بضع شواقل. + يقيم قداس بعد الظهر على عكس ما ورد بالكتب الكنسية. + يقيم قداس وذبيحة يوم الجمعة وبعد الظهر وفي الصوم المقدس؟ + لا يقيم قداس صباحا. + يناول اكثر من مرة؟ +اذا وقع جسد الرب فالعلماني يمسكه ويدخله للمذبح؟ فاذا كانت هذه الخروقات والخيانة لتعاليم الرب اليس من حقنا ان نسال التالي: 1 _ما المشكلة في الرقص داخل الكنيسة” … والحجة "أن لنا الحرية في أن نسبّح الرب كما نريد ، ونحن من وضع التقليد ونحن من نغيره”,,, لإخوتي هؤلاء أقول :إذا اتبعنا منطقكم سيأتي من يسأل بعدكم : 2 _وما المشكلة إن لم نرسم إشارة الصليب بالأصابع الثلاثة ؟ 3 _وما المشكلة إن لم نرسم الأيقونات على التقليد البيزنطي؟ 4 _وما المشكلة إن لم يكن هناك إيقونسطاس في الكنيسة؟ 5 _وما المشكلة إن غيّرنا تقليد "الترتيل البيزنطي” وبدأنا نرتّل تراتيل من ألحان "وسام الأمير” وغيره؟ 6 _وما المشكلة إن غيّرنا خدمة الذهبي الفم للقداس، واستبدلناها بخدمة من كتابة أحد "شعراء العصر” كنزار قباني مثلاً؟ فهو يسبح الله بكلمات من "روح العصر”… 7 _وما المشكلة إن أدخلنا ترنيمة "أيها الممثلون الشاروبيم” إلى المرابع الليلية؟ 8 _وما المشكلة إن رأينا بطريركاً يلبس "الشورت” في الهيكل؟ 9 _ وما المشكلة إن رأينا راهبة تلبس "المايوه” على المسبح؟ 10 _وما المشكلة إن رأينا راهباً يرقص في ملهى ليلي ؟
|