عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E اعيادنا المسيحية

خدمة عيد رفع الصليب الكريم _14 أيلول

                                    جمعية أبناء المخلص في الأراضي المقدسة                                                                        

                                                                                                                                  

عيد رفع الصليب الكريم المحيي

14 أيلول 2009

عيد الصليب من الدرجة الأولى، مُبطل لخدمة للقيامة. في القداس تقال انديفونات العيد. ايصوذيكون العيد. طروبارية العيد { ثلاثا } والقنداق. بدل التريصاجيون يرنّم :" لصليبك يا سيدنا نسجد......." الرسالة والإنجيل للعيد. الارمس والكينونيكون للعيد. بعد التناول تقال طروبارية العيد.

بعد الليتورجية الإلهية، يقام زياح الصليب. بعد  " ليكن اسم الرب مباركا........" يحمل الكاهن الصليب الكريم في صينية ملأى بالزهور، ويخرج من الباب الشمالي تتقدمه المراوح والشموع والمباخر. ويدور في الكنيسة ثلاث دورات، بينما الخورس يرنم المجدلة الكبرى. وفي الآخر يقف أمام الطاولة المعدّة  أمام الباب الملوكي ويقول: " صوفيا أورثي " ويضع الصينية على الطاولة، ويبخر حولها ثلاث مرات فيما يرنم بالطروبارية : " خلص يا رب شعبك ......" ثلاث مرات.

ثم يسجد ثلاثا  ويقف أمام الطاولة وبيده الصليب ناظرا إلى الشرق وقائلا :" ارحمنا يا الله وبعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم" ويقول احد المرتلين 100 مرّة كيرياليسون، بينما الكاهن ينحني تدريجيا حتى الأرض . وهكذا بعد كل من الطلبات التالية ثم يذهب الكاهن إلى جهة الشمال ويقول :" نطلب أيضا لأجل حكامنا الأتقياء العائشين في حمى الله، لتدوم لهم السلامة والعافية والخلاص ويوفق الرب إلهنا جميع أعمالهم ويُخضِعَ لهم كلَّ عدوٍّ ومحارب.

ثم يذهب الكاهن إلى جهة الغرب ويقول :" نطلب أيضا لأجل رئيس كهنتنا الموقر وكل إخوتنا في المسيح.

ثم يذهب إلى جهة الجنوب ويقول :

نطلب أيضا لأجل نفوس جميع المسيحيين الأرثوذكسيين وعافيتهم وخلاصهم وغفران خطاياهم.

ثم يذهب من جديد فيقف أمام الطاولة ناظرا إلى الشرق ويقول:

نطلب أيضا لأجل جميع الذين خدموا ويخدمون في هذا المكان المقدس وعافيتهم وخلاصهم وغفران خطاياهم.

وبعد أن ينتهي المرتل من تلاوة مئة مرة كيرياليسون، يرفع الكاهن الصليب الكريم ويبارك به الشعب مرنما القنداق: يا من رفع على الصليب طوعا .... ثم يسجد مع الشعب حتى الأرض ثلاث مرات مرنما: لصليبك يا سيد نسجد...

ثم يوزع الزهور على الشعب بكل ترتيب وتقوى، ويختم القداس بالحل الكبير.

ترنيمة الدخول:

خلِّصنا يا ابنَ الله، يا مَن صُلِبَ بالجَسد، نحنُ المرنِّمين لكَ:  هللويا

نشيد عيد  رفع الصليب \ اللحن الأول (ثلاثاً)

خلَّصْ يا ربّ شعبَكَ وبارك ميراثَك. مانحاً العالمَ السّلام. واحفظْ بصليبِكَ رعيَّتَكَ.

قنداق الختام – رفع الصليب المقدس/ اللحن الرابع:

يا مَن رُفِع على الصَّليبِ طوعاً ، أيها المسيحُ الإله، إِمنَحْ رأْقتَكَ  لشعبِكَ الجديدِ الملقَّب باسمِكَ. قرِّحْ بقدرثِكَ عبيدِكَ المؤمنين. مانحاً إياهم القوة والشجاعة. لتكُن لهم نُصرَتَكَ سلاحَ سلامٍ وعربون حماية دائمة

( بدل قدوس الله...): لصليبكَ يا سيِّدَنا نسجُد. ولقيامَتِكَ المُقدَّسة نمجِّد

مقدمة الرسالة

 إرفعوا الربَّ إلهَنا واسجدوا لمَوطِئ قدَمَيهِ، فإنَّهُ قدُّوس

الربُّ قد مَلَكَ فلتسخَطِ الشُّعوب. هوَ جالسٌ على الشروبيم فلترتجفِ الأرض

فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهلِ كورنثس

يا إخوَة، إنَّ كلمةَ الصَّليبِ عندَ الهالكينَ جَهالة، وأمَّا عِندنا نحن المُخِلَّصينَ فهي قُوَّةُ الله * لأنَّهُ قد كُتِب: سأُبيدُ حِكمَةَ الحُكَماءِ وأَرذُلُ فَهمَ الفُهَماء * أَينَ الحَكيمُ؟ أينَ الكاتِبُ؟ أينَ مِحجاجُ هذا الدَّهر؟ أَليسَ اللهُ قد جَهَّلَ حِكمَةَ هذا العالَم؟ فإِنَّهُ إذ كانَ العالَمُ، وهو في حِكمَةِ الله، لم يَعرِفِ اللهَ بالحِكم، حَسُنَ لدى اللهِ أَن يُخلِّصَ بِجهالةِ الكِرازَةِ الذين يؤمنون * لأنَّ اليَهودَ يَسأَلونَ آيَةً، واليونانيِّينَ يَطلُبونَ حِكمة * أمَّا نحنُ فنَكرِزُ بالمسيحِ مَصلوبًا، شَكًّا لليَهودِ وجَهالةً لليونانيِّين * أما للمَدعُوِّين، يهودًا ويونانيِّين، فالمسيحُ قُوَّةُ اللهِ وحِكمةُ الله

هللويا

أُذكُرْ جماعتَكَ التي اقتنَيتَها مُنذُ القَديم. لقَدِ الفتَدَيتَ صَولجانَ ميراثِكَ

أمَّا اللهُ فهو ملِكُنا قبلَ الدُّهور. أَجرى الخلاصَ في وسَطِ الأرض.

            فصل شريف من بشارة القديس يوحنا البشير

            في ذلك الزمان، تشاورَ رؤساءُ الكهنةِ والشيوخُ على يسوعَ ليُهلِكوهُ. فذهبوا إلى بيلاطسَ قائلين: إِصلبهُ إصلبهُ. فقالَ لهم بيلاطسُ خذوهُ أَنتُم واصلبوه، فإنّي لا أجدُ فيه علّةً. أجابَهُ اليهودُ: إِنَّ لنا ناموسًا، وبحسبِ ناموسِنا هو مستوجبُ الموت، لأنّه جعلَ نفسَه ابنَ الله. فلمّا سمعَ بيلاطسُ هذا الكلامَ ازدادَ خَوفًا، ودخلَ من جديدٍ إلى دارِ الولايةِ وقال ليسوعَ: من أَين أنت؟ فلم يَرُدَّ يسوعُ عليه جوابًا. فقالَ لهُ بيلاطسُ: ألا تُكَلّمُني، أما تعلمُ أنَّ لي سلطانًا أن أصلِبَكَ ولي سلطانًا أن أُطلِقك؟ فأجابَ يسوع: ما كانَ لك عليَّ من سلطانٍ لو لم يُعْطَ لكَ من فوق. فلمّا سمعَ بيلاطسُ هذا الكلامَ أخرجَ يسوعَ. ثم جلسَ على كرسيِّ القضاءِ في موضعٍ يُقالُ لهُ ليثستروتُنس، وبالعبرانيَّةِ جَبْعَثا. وكانت تهيئةُ الفصح وكان نحوُ الساعةِ السادسة. فقال لليهود: هوذا ملكُكم!. أمّا هم فصرخوا: إِرفعهُ، ارفعهُ، اصلِبهُ. فقالَ لهم بيلاطس: أَأَصلبُ ملكَكُم؟ فأجابَ رؤساءُ الكهنة: ليس لنا ملكٌ غيرُ قيصر. حينئذٍ أَسلمَهُ إليهم ليُصلب. فأخذوا يسوعَ ومضوا به، فخرجَ وهو حاملٌ صليبَه إلى الموضعِ المُسَمَّى موضعَ الجُمجُمة، وبالعبرانية يُسَمَّى الجُلجُلة، حيثُ صلبوه وآخرَينِ معه، من هنا ومن هنا ويسوعُ في الوسط. وكتب بيلاطسُ عنوانًا ووضعَه على الصَّليب. وكان المكتوبُ فيه: يسوعُ الناصريُّ ملكُ اليهود. وهذا العنوانُ قرأه كثيرٌ من اليهود، لأنّ الموضعَ الذي صُلِب فيه يسوعُ كان قريبًا من المدينة. وكان مكتوبًا بالعبرانيّةِ واليونانيّةِ والرومانيّة. وكانت واقفةً عندَ صليبِ يسوعَ أمُّهُ وأختُ أمِّهِ مريمُ التي لكلاوپا ومريمُ المِجدليَّة. فلمّا رأى يسوعُ أمَّه والتلميذَ الذي كان  يُحبُّه واقفًا قال لأمِّه: يا امرأةُ هوذا ابنُكِ. ثمّ قالَ للتلميذِ: هذه أمُُّك. ومن تلك الساعةِ أخذها التلميذُ إلى بيتهِ الخاص. وبعدَ هذا رأى يسوعُ أنَّ كلَّ شيءٍ قد تمَّ، فأمالَ رأسَهُ وأسلمَ الروحَ. ثمّ، إذ كان يومُ التهيئة، فلئلاّ تبقى الأجسادُ على الصليبِ في السبت، لأنّ يومَ ذلك السبتِ كان عظيمًا، طلبَ اليهودُ بيلاطسَ أن تُكسَرَ سوقُهم ويُذهَبَ بهم. فجاءَ الجُندُ وكسروا ساقَي الأوّلِ والآخَر الذي صُلبَ مَعَه. وأمّا يسوعُ فلما انتهوا إليه ورأَوه قد مات، لم يكسِروا ساقَيْهِ، لكنَّ واحدًا من الجندِ فتحَ جنبَه بحربةٍ. فخَرجَ للوقتِ دمٌ وماءٌ. والذي عاينَ شَهِدَ وشهادتُه حقّ.

    النشيد لوالدة الاله  (بدل:  إنه واجب...)  \ اللحن الثامن:

 يا والدة الإله ، أنتِ الفردوسُ السرَي، إذ إنكِ أنبتِّ المسيحَ بغيرِ فِلاحةٍ، الذي بهِ نُصِبَتْ في الأرضِ شجرةُ الصليبِ الحاملِ الحياة . فالآنَ نسجُدُ له مرفوعاً، وإِيَّاكِ نُعظِّم.

      ترنيمة المناولة:

قد ارتسمَ علينا نورُ وجهِكَ يا ربّ، هللويا

      بعد المناولة، (عوضا عن" لقد نظرنا النور الحقيقي " نرتل نشيد الصليب:)

خلَّصْ يا ربّ شعبَكَ...


 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com