عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E سير قديسين

19/6/2009
من اقوال القديسين

من أقوال القديسين-1-

جمع:يوسف جريس شحادة

 

+ عندما كان الأب ارسانيوس في البلاط وكان يصلي إلى الله قائلا:يا رب عرّفني كيف اخلص؟فجاءه صوت يقول :ارسانيوس ارسانيوس اهرب من الناس تخلص.

+  عندما انقطع ارسانيوس إلى حياة التوحد,صلى الكلام نفسه فسمع صوتا يقول له: ارسانيوس ,اهرب واصمت واهدأ لان هذه هي جذور عدم الخطيئة.

 + إذا طلبنا الله,يظهر لنا ,وإذا تمسكنا به ,يقيم فينا.

 + قال احد الإخوة للأب ارسانيوس:إن أفكاري تزعجني قائلة:طالما انك لا تقدر أن تصوم ولا أن تعمل ,على الأقل اذهب لزيارة المرضى ,لان زيارتهم محبة.

 + زار الأب ارسانيوس في احد الأيام مكانا فيه قصب قد حركته الريح.فقال للإخوة الذين كانوا معه: ما هذا الاهتزاز ؟قالوا له:انه القصب.فقال لهم:في الحقيقة إذا أقام الإنسان في السكينة وسمع صوت عصفور لا يكون في قلبه الهدوء نفسه ,فكم بالحري حالكم انتم الذين عندكم اهتزاز القصب هذا.

+ قال الأب بنيامين لأبنائه وهو في النزاع الأخير:اعلموا هذا فتخلصوا,دائما افرحوا صلوا بلا انقطاع واشكروا على كل شيء. وقال أيضا اسلكوا الطريق الملوكي وأحصوا الأميال ولا تكونوا غير مبالين.

+ سال احد الإخوة الأب بياري قائلا: يا أبت وماذا اعمل لأخلص؟أجابه الأب : اذهب واجعل بطنك صغيرا وقلل عمل يديك ولا تضطرب في قلايتك فتخلص.

+ قال الأب غريغوريوس :ثلاثة أمور يطلبها الله من الإنسان الذي اقتبل سر المعمودية: الإيمان من كل النفس ,الحقيقة من الفم والتعقل من الجسد.وقال أيضا :حياة الإنسان كلها يوم واحد للذين يتعبون بشوق.

+  قال الأب دانيال: بمقدار ما ينتعش الجسد تضعف النفس وبمقدار ما يضعف الجسد تنتعش النفس.وذات يوم كان الأب دانيال يمشي بصحبة الأب امويس فقال الأب امويس: متى ستجلس في القلاية يا أبتِ؟قال له الأب دانيال:ترى من ينزع الله منا؟الله في القلاية وخارجها.

+ قال الأب دولاس :إذا أرغمنا العدو على هجر السكينة ينبغي أن لا نصغي إليه لأنه لا شيء يماثلها في الوجود. هو الحال مع الصوم .فالصوم يقترب بالسكينة في تحالف ضد العدو. وهذان الصوم والسكينة يعطيان العين الداخلية وضوحا في الرؤية وحدة النظر.

من أقوال القديسين-2-

 

جمع:يوسف جريس شحادة

 

+ قال القديس ايفانوس: إذا كانت صورة المسيح ملكيصادق وقد باركت أصل اليهود,أي إبراهيم,فكم بالحري المسيح نفسه الذي يبارك كل الذين يؤمنون به ويقدسهم. وقال أيضا : انه من الضروري اقتناء الكتب المسيحية لان مجرد رؤيتها تجعلنا بعض الشيء متكاسلين نحو الخطيئة وتحثنا على العودة إلى البرّ أكثر. وقال :إن قراءة الكتب المقدسة ضمانة كبيرة للهرب من الخطيئة ,وان جهل الكتب المقدسة هاوية عميقة ومنخفض سحيق . وأضاف أن خطايا الأبرار تقترن بالشفاه ,أما خطايا الأشرار فتقترن بالجسد كله.لأجل هذا يقول النبي داوود:اجعل يا رب حارسا لفمي وبابا حصينا على شفتي ,أنا قلت سأحفظ طرقي لئلا اخطأ بلساني.وسئل القديس :ماذا تكون الوصايا الناموسية عشرا والتطويبات تسعا وقال :الوصايا العشر مساوية في العدد لضربات المصريين أما التطويبات فهي صورة ثالوثية للثالوث القدوس.وسئل هو نفسه:هل يكفي بار واحد لاستعطاف الله .قال نعم ولأنه قال:جد لي واحدا يحفظ الحق والبر فارحم كل الشعب.{ارميا 5:1 } ثم أضاف هذا أيضا,عندما يقترض الإنسان من إنسان مالا,إما بسبب الفقر أو لسعة اكبر,ويرد الدَّين ويقرّ بالمعروف, إنما يفعل ذلك خفية بسبب الخجل. أما الله السيد فيفعل العكس. يقترض في الخفاء ويرده أمام الملائكة ورؤساء الملائكة والأبرار.

+زار الأب افبربيوس في بداية حياته ناسكا وسأله:يا أبت قل لي كلمة كيف اخلص؟أجابه الناسك:إذا أردت أن تخلص لازم عدم الكلام ولا تسبق أحدا إليه.لا تتكلم قبل أن يسألوك ,فتأثر افبربيوس من كلام الناسك وصنع له مطانية قائلا : في الحقيقة إني قرأت كتبا كثيرة ,لكني لم اسمع بتربية كهذه ثم خرج من عنده منتفعا جدا.

+ قال الأب افغريوس: اقطع علاقتك مع كثيرين لئلا يصير عقلك كثير الاهتمامات فيضطرب هدوءك وأضاف ,عظيم أن يصلي المرء بدون شرود لكن الأعظم هو أن يرتل دون تشتت وقال تذكر على الدوام ساعة خروجك ولا تنسى الدينونة الأبدية فلا توجد في نفسك خطيئة .

 

 

 

                                   من أقوال القديسين-3-

 

جمع :يوسف جريس شحادة

أقوال للأب زينون:

+بينما كان الأب زينون متجها إلى فلسطين جلس قليلا عند حديقة فيها خضار ليأكل فقال له فكره:خذ خيارة واحدة وكل ما قيمتها ؟فقال زينون لفكره :كاللصوص يذهبون إلى الجحيم جرب أنت نفسك ههنا لنرى إن كنت تحتمل الجحيم فنهض ووقف خمسة أيام في الحر ولما احترق قال لفكره إن كنت لا تقدر أن تحتمل الجحيم لا تسرق لتأكل وقال: إن من يريد الله أن يستجيب لصلاته عليه قبل كل شيء عندما ينهض للصلاة ويمد يديه نحو الله أن يصلي أولا من اجل أعدائه وإذا ما فعل فان الله يستجيب لكل طلباته.

+الأب اشعيا:

إن الصباغ الأول لا يزول كما في الأرجوان ثم أردف قائلا :كما أن الغصن الغض ينحني بسهولة هكذا يكون المبتدئون في الطاعة عندما يريد الإنسان أن يقابل الشر بالشر فانه يستطيع بإيماءة فقط أن يؤذي ضمير قريبه ,سُئل اشعيا ما هي محبة الفضة؟قال هي عدم الإيمان بان الله يهتم بك واليأس من وعوده ومحبة الافتخار والعظمة وسُئل أيضا وما هو الغضب ؟قال :كأنه الجهل والخصام والكذب . وما هي المذمة؟ أجاب هي  جهلنا مجد الله وحسدنا القريب.

+قال الأب إيليا:

 أخاف ثلاثة عندما توشك نفسي أن تفارق جسدي وعندما انتصب أمام الله وعندما يصدر الحكم بحقي .قالوا للأب إيليا في مصر عن الأب اغاثون انه صالح وأجابهم الأب إيليا هو صالح في جيله ولكن بالنسبة للأولين فاني أقول لكم إنني قد رأيت في الاسقيط إنسانا يقدر أن يوقف الشمس في السماء تماما كما فعل يشوع بن نون ولما سمعوا هذا ذهلوا ومجدوا الله قال ما قوة الخطيئة عندما توجد التوبة؟كذلك ما نفع المحبة عندما يظهر الكبرياء وأيضا قال: رأيت إنسانا يحمل قرعة وخمرا تحت إبطه ولكي يخجل الشياطين .إن هذا وهم ,قلت للأخ وأحسن إلي وارفع هذا فلما شمّر عن ساعده وجد انه لا يملك شيئا ,هذا قلته لكم حتى إذا رأيتم شيئا بأم أعينكم وسمعتم به بآذانكم لا تقبلوه فكم بالحري, ينبغي أن تحفظوا ضمائركم وأفكاركم عالمين أن الشياطين تلقي هذا الشيء بغية تدنيس النفس فينشغل الذهن بغير الخطايا والله يفكر الناس ,إما بالخطايا أو بالمسيح أو بالناس.

 

ראש הטופס

ראש הטופס

תחתית הטופס

 

عظة عن الصعود للقديس يوحنا الذهبي الفم

بينما هم شاخصون نحو السماء وهو منطلق, إذا برجلين وقفا عندهم بلباس أبيض وقالا لهم: أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء إن يسوع الذي ارتفع عنكم إلى السماء؟ سيأتي هكذا كما عاينتموه منطلقاً إلى السماء (أعمال1: 10-11). فلننتصب إذاً أيها الأحباء ولنوجه أنظارنا إلى ذلك المجيء الثاني. يقول بولس الرسول: "إن الرب نفسه عند صوت رئيس الملائكة سينزل من السماء, ونحن الأحياء الباقين نُختطف في السُحُب لنلاقي المسيح في الجو"(1تسالونيكي 4: 15 و16) لكن لا جميعنا لأن الجميع لا يُختطفون بل البعض يبقون والآخرون يُختطفون. فالخطأة يُترَكون ههنا منتظرين عقابهم, أما الصديقون فيُختطفون على السحب. فكما أنه متى قَدِمَ الملك يخرج لاستقباله أصحاب المراتب والسلطان والذين يتمتعون عنده بحظوة كبيرة, أما الجناة والمجرمون فيبقون في سجونهم منتظرين قضاء الملك, هكذا عندما يوافي الرب فالذين نالوا حظوة لديه يلاقونه في وسط الجو, أما المجرمون والمثقلون بخطايا كثيرة فينتظرون دينونتهم. وحسبي هنا أني جددت في خاطركم ذكر ذلك اليوم الأخير لكي لا يفرح الغني بغناه ولا يحزن الفقير على فقره بل ليفحص كل في نفسه فيرى أن غناه أو فقره في ضميره. فالغني لا يستوجب الغبطة ولا الشفقة. بل مغبوط ومثلث الغبطة ذاك الذي يؤهل لأن يُختطف في الغمام ولو كان أفقر الجميع. وتاعس ومثلث التعاسة ذاك الذي لا يؤهل لذلك ولو كان أغنى الجميع. ولقد قلت ذلك لكي نبكي نحن الخطأة على نفوسنا. ولا يكتفِ الخطأة بالبكاء بل فليغيّروا سيرتهم إذ يُتاح للخاطئ أن يبتعد عن التجربة ويعود إلى الفضيلة فيستطيع أن يعادل الذين عاشوا منذ البدء في الصلاح. أما الذين يعرفون أنهم سائرون في الفضيلة فليداوموا على التقوى ويزيدوا دائما هذا الكنز الثمين ولينمُّوا فيهم الرجاء الذي لهم. وأما نحن الخائفين والذين نشعر في ضمائرنا بخطايانا الجمة فلنغير مسلكنا حتى إذا ما وصلنا إلى ثقة أولئك نستقبل جميعاً معا بالإكرام الواجب ملك الملائكة ونتنعم بفرح الطوباويين في المسيح يسوع ربنا الذي له المجد والعزّة مع الآب والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين.תחתית הטופס

{0}

 Mark as read

This message is too wide to fit your screen. Show full message

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com