عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

تفسير (متى١٦؛٢٦-٢٨) للأب الدكتور أنطوان يعقوب للاخ رفيق شحادة

تفسير (متى١٦؛٢٦-٢٨)
للأب الدكتور أنطوان يعقوب
سؤال : ماالمقصود ما جاء في إنجيل مُعلمِّنا متى الإصحاح 16: ٢٦-٢٨)
الأخ العزيز رفيق      وكيل كنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك كفرياسيف  
أشكر محبتك وأسال ربنا يسوع المسيح أن يهبك نعمة الإيمان وأن يُنير عقلك وقلبك لتستقبل وتفهم إرادته. سوف نُحاول بإذن الله وعونه الرّد بصورة مُختصرة.
نُصلّي قبل الرّد الذي أتمنى أن ينال إعجابك لتستوعب معناه وتُؤمن به.
-
إذا لاحظنا أن الكلام في هذا الإصحاح كان للرد على الفريسيين وعدم إيمانهم وتشككهم.
-
الآية26: "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربحَ العالم كله وخسرَ نفسه؟ أو ماذا يُعطي الإنسان فداءٍ عن نفسه
يقول ربُّ المجد لو امتلك الإنسان العالم كلّه بما فيه من أملاكٍ وأموال وأشبّعّ غرائزه كلّها ماذا سيستفيد منها جميعها وهي له مؤقتة سيتركها في النهاية في الأرض. فلو ملك وامتلك وخسرَ علاقته بالله فسيكون قد خسرَ ما ربحه على الأرض بموته وفي نفس الوقت سيكون قد خسرَ الله وهو الدائم . فالأرض مؤقتة وما عليها زائل لكن الحياة مع الله أبدية لن تزول لأنه من اتكل على الله لا يخسر أرضًا وسمءًا
فنحن إذا رفضنا صليب أتعابنا وآلامنا وعوزنا ففي ذلك خسارة لحياتنا الآبدية زربحًا للأرضيات الزمنية أو الفانية.
فماذا نُعطي فداءًا عن نفسنا لو خسرناه. النفس هي الروح وهي نفحة الله فينا، وهي التي ستُحاسب ، فلو خسرناه بإبتعادنا عن الله ماذا نُعطي عنها أو كيف نفتديها.
أنتَ لو كنت ثريًا أو تاجراً وخسرت تجارتك يُمكنك تعويضها بإعادة الكرة مرة أُخرى ، ولكنك لو خسرت نفسك وأضاعتها ففي الأرض فإن جاءك الموت لن تستكيع تعويضها لأنه حيث تقع الشجرة جهة اليمين أو جهة الشمال هناك تكون.( مثال ذلك الغني والعازر).
فالرب يسوع تكلّم هُنا مُحذراً إيانا حتى لانُضيّع حياتنا في الركض وراء الأرضيات الفانية وننسى في بحثنا الله فنخسر بذلك علاقتنا الابدية معه.
الآية 27: إبن الإنسان

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com