عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E التراث العربي المسيحي

المسيحيون وحركة الترجمة السريان _ موجز يوسف جريس شحادة

                                    المسيحيون وحركة الترجمة

                                         السريان _ موجز

يوسف جريس شحادة

                                                                                           كفرياسيف _www.almohales.org

يقول أدي شير { تاريخ كلدو وآثور ج1 ص 51} : " وأما سورية فكان اسمها في اللغة المصرية " خارو " أو " شارو " واتخذه اليونان فقالوا فيه " سوريا " وقيل أن " سوريا " تحريف " أسوريا " اليوناني أي " آثور " والرأي الأول اصح ".

ويقول ابن الصليبي { القس يعقوب الكلداني: دليل الراغبين في لغة الآراميين ص 10 } :" لكنهم اعني اليونانيين يسموننا تعييرا لنا السريان ونحن نردهم قائلين أن اسم السريان الذي سلبتموه عنا ليس عندنا من الأسماء الشريفة لكونه متأتيا من اسم " سورس " الذي ملك في أنطاكيا فدعيت باسمه سوريا أما نحن فإننا من بني آرام، وباسمه كنا نسمى يوما آراميين ".

أما أدي شير {المصدر السابق ج2 ص 1 }  إن اسم السريان :" اسم غريب خارجي أطلقه  المصريون ثم اليونان على أهل سوريا، ومن اليونان استعاره الآراميون الغربيون، ومن السريان الغربيين سرى إلى المتنصرين من الكلدان الاثوريين لأنه من سوريا أتتهم المسيحية، فتسموا باسم السريان تمييزا لهم من الكلدان الاثوريين الوثنيين، فلم يكن الاسم السرياني يومئذ يشير إلى امة، بل إلى الديانة المسيحية لا غير".

يقول اقليمس يوسف داود { اللمعة الشهية ص 7، انظر قائمة الكتب المتوفرة في الجمعية بهذا الصدد }  بان لفظة السرياني أعجمية :" زعم باطل لا اصل له لأنه قول بلا سند ولا بيّنة ، ولان الباقين من السريان الأقدمين في بلاد آثور وكردستان وبلاد الشام إلى يومنا هذا يسمون لغتهم بلسانهم سريانية، ولا يصدّق أن امة صحيحة منتشرة في جانب عظيم من الأرض تترك اسم لسانها وجنسها وتستبدل به اسما اعجميًّا".

وقد أوجز إدي شير، المصدر السابقج2 مقدمة ب 2 } الأوجه المتنوعة لتسمية السريان فذكر أنّ :" للكلدان المسيحيين أسماء كثيرة في التواريخ، فسمّوا آراميين نسبة إلى آرام بن سام الذي استوطن هذه البلاد، وعمرها بنسله، وفرسا لكونهم وجدوا في مملكتهم ومشارقة لأنهم في المشرق، ونساطرة لإتّباعهم تعاليم نسطور بطريرك القسطنطينية، وسريانا شرقيين تميزًا لهم من السريان الغربيين وهم اليعاقبة، ولكن اسمهم الأصلي كلدان آثوريون جنسًا ووطنًا لان منشأ كنيستهم ومركزها كلدو وآثور ولغتهم الجنسية   والطقسية هي الكلدانية، يقال لها ايضًا الآرامية، وغلطا سميت سريانية، كما انه غلطًا أيضًا سُمّي النصارى سريانا، كذلك تحقق أن السريان اليعاقبة ايضًا أقروا أن أصلهم كلدان آثوريون جنسًا  ولغة وان اسم السريان هو يوناني خارجي أطلق غلطًا وزورًا عليهم".

ومن المؤرخين العرب من ذكر أصل التسمية، يقول المسعودي { مروج الذهب ج1 ص 129 } :" ا ن أول الملوك ملوك السريانيين بعد الطوفان، وقد توزع فيهم وفي البنط، فمن الناس من رأى السريان أن هم النبط، ومنهم من رأى أنهم إخوة لولد ماس بن نبيط، ومنهم من رأى غير لك ". وفي مؤلفه { التنبيه والإشراف ص 69 } يروي المسعودي أن اللسان السرياني " هو اللسان الأول لسان آدم ونوح وإبراهيم عليهم السلام وغيرهم من الأنبياء".

وفي كتاب الوزراء والكتاب { ص 1 }:" أوّل من وضع الكتاب السرياني وسائر الكتب آدم عليه السلام".

ويذكر القلقشندى { صبح الأعشى ج1 ص 318 } :" إن لغة العرب المستغربة وهم بنو قحطان بن عابر وبنو إسماعيل كانت السريانية أو العبرية لان لغة عابر وإسماعيل كانت سريانية أو عبرانية".

جهود السريان في الحضارة العربية:

 من بين المراكز المسيحية في الشرق القديم: الإسكندرية وحران وجنديسابور والرها ونصيبين وغيرها الكثير.

يقول بروكلمان { العرب والإمبراطورية العربية ص 20 } :" إن الكتابات المختلفة التي نقشت على قبور سلع تدل على أن الأنباط قد اصطنعوا في هذه النقوش اللغة الآرامية التي كانت لغتهم الرسمية حتى في ظل الاخمينيين".

ويرجح جويدي { محاضرات أدبيات ص 59 }  إلى أن :" الأحرف الهجائية لم تكن قد استنبطت بعد عند العرب" وعلى حدّ قول خليل يحيى تامر { اصل الخط العربي ص 101 } :" انّ الكتابة العربية هي عبارة عن تطوّر الكتابة النبطيّة وإنها تحمل نفس ميزاتها وسماتها". وحتى أوائل القرن الرابع ميلادي _ لم تكن اللغة العربية قد تخلّصت بما علق بها من بقايا اللغة الآرامية والدليل على ذلك ما لوحظ في الأثر الذي حمل اسمه وتاريخ وفاته، إذ عثر بين كلماته على ألفاظ آرامية.

لقد قامت في الحيرة { لفظة سريانية تفيد: الحصن أو العقل_ جورجي زيدان العرب قبل الإسلام ص 223} بيع كثيرة وأديرة منها دير هند الكبرى المعروف بدير هند الأرقم، ودير هند الصغرى ودير الأرقم الخ، وذكر هذه الأماكن لنبين الدور الفعال والقوي في النفوذ السرياني في الحياة العربية تاركًا الطابع والأثر.

ووجد في صدر دير هند الكبرى{ البكري، معجم ما استعجم ص 264 } :" زوجة المنذر بن امرئ القيس بن ماء السماء" _{ 515 _ 563 م } اثر يقول :" بَنت هند البيعة هند بنت الحارث بن عمرو بن حجر، الملكة بنت الأملاك، وأم الملك عمرو بن المنذر، أمة المسيح، وأم عبده وابنة عبده، في زمن ملك الأملاك خسرو انوشروان وفي زمن افرائيم الأسقف، فالإله الذي بنت له هذا البيت يغفر خطيئتها، ويترحم عليها وعلى ولدها، ويقبل بها ويقومها إلى إبانة الحق. ويكون الله معها ومع ولدها الدهر الداهر".ونص آخر في دير حنظلة {البكري المصدر السابق، ص 361}.

والكثير من التعاليم المسيحية وأحداث الكتاب المقدس بعهديه نجدها في الشعر الجاهلي والنثر على حد سواء ومن بين الشعراء الذين لوّنت المسيحية شعرهم وتوّجت قصائدهم عدي بن زيد وكان أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى { الأغاني ج2 ص 18 } وشعراء آخرون فعلى سبيل المثال لا الحصر أمية بن أبي الصلت وحسان بن ثابت وغيرهم الكثير وقد  شمل قدس الأب لويس شيخو  في كتابين بهذا الموضوع ،ولم يقتصر التأثير المسيحي على الشعراء فقط بل تغلغل في أنماط الحياة قاطبة.

لقد توفّرت في الدولة الأموية عوامل كثيرة تساهم في قيام مراكز ثقافية تهتم بالنشاط العقلي وتمثّلت هذه المراكز بشكل بارز في مدينتي البصرة والكوفة. وأصبح العراق مركزا لأعظم نشاط علمي فكري في هذه الحقبة الزمنية _ الدولة الأموية وتوافد أهل العلم والمعرفة من كل حدب وصوب إلى مدن العراق مثل البصرة والكوفة { نجلاء عز الدين _ العالم العربي ص 12 } ويروي حمزة طاهر { ص 71 تاريخ الحضارة الإسلامية } :" صارت الكوفة والبصرة مركزين نشيطين للحياة العلمية، ولم يكن في القرن السابع ميلادي مدينة تستطيع منافستهما، ففيها وضعت علوم العقائد والفقه من قبل الأعاجم. ثم نشأت في كلتا المدينتين مدرسة للنحويين واللغويين، فكانت، مسائل خلاف ومجادلات بين البصريين والكوفيين والفت مؤلفات حول مسائل الخلاف". 

أما المستشرق دي بور  { تاريخ الفلسفة الإسلامية ص 7 }:" إن المقر الأكبر للثقافة العقلية كانت البصرة والكوفة حيث التقى عرب وفرس ومسيحيون ويهود ومجوس ".

وهنا حيث ازدهرت التجارة والصناعة، يجب أن نلتمس بواكير العقل تلك البواكير التي نشأت من مؤثرات مسيحية مصطبغة بالفلسفة اليونانية في دورها الشرقي. وقد توفرت أسباب عديدة للاهتمام بالدراسات اللغوية في كل من البصرة والكوفة ومن ذلك ، "  ما وجد من الهوّة الواسعة  التي كانت تزداد اتساعا يوما بعد يوم، فتفصل  بين اللغة الفصيحة ولغة الكلام اليومية التي كانت تخالطها السريانية والفارسية وغيرها من اللغات وللهجات" { فيليب حتي – تاريخ العرب ج1 ص 301 }.

وتبدو ملامح التأثير السرياني بشكل واضح وجلي في دراسات اللغويين، فعلى سبيل المثال، الخوارزمي في مفاتيح العلوم { ص 31 } يعقد فصلا كاملا في وجوه الإعراب على مذهب الفلاسفة اليونانيين يقول فيه :" الرفع عند أصحاب المنطق من اليونانيين واو ناقصة وكذلك الضمّ وإخوته المذكورة. والكسر وإخوته عندهم ياء ناقصة والفتح وإخوته عندهم ألفا ناقصة".

وإذا كان اللغويون العرب قد تأثروا بالسريان فيما اتخذوه لضبط اللغة العربية وإعرابها، فان السريان كانوا وراء المنهج الذي اتخذه النحاة لكتبهم، ذلك أنهم كانوا يعملون بالفلسفة والعلوم اليونانية في مدرسة جنديسابور.

حتى ابن خلون { المقدمة ص 544 طبعة مصطفى محمد } يذكر أن أصحاب صناعة النحو، مثل سيبويه والفارسي من بعده . فالزجاج من بعدهما كلهم عجم في أنسابهم وإنما رُبوا في اللسان العربي واكتسبوه بالمربى وصيّروه قوانين وفنا.

لذلك ليس غريبا أن نراهم عند وضعهم كتبهم المشهورة منحى فلسفيا يتعلق بالمنطق، ومن ذلك إن ارسطوطاليس قال إن الزمان والمكان كالوعاء للأشياء، إذ لا بدّ لكل شيء مخلوق أي يكون واقعا في زمان كالوعاء للأشياء، إذ لا بدّ لكل شيء مخلوق أن يكون واقعا في زمان من الأزمنة وفي مكان من الأمكنة، فهما كالوعاء وهذا اصل تسمية النحويين للمفعول فيه ظرفا أي وعاء ومن مذهب ارسطوطاليس في المنطق تقسيم الكلام إلى اسم وفعل وحرف وتعريف الكلام عند نحاة اليونان هو تركيب كلمات تفيد  معنى تماما، وهذا لا يماثل تعريف الكلام عند نحاة العرب، إذ الكلام عندهم لفظ مركّب مفيد يحسن لا سكوت عليه، والصّرف عند اليونان هو تحويل آخر الكلمة  من حرف إلى آخر، ويضاهيه تعريف الإعراب عند نحاة العرب. { جويدي - محاضرات أدبيات الجغرافيا والتاريخ واللغة ص 85 }.

وجاء في دائرة المعارف الإسلامية { مجلد 2 ص 671 } أن معاوية انتفع في إدارة البلاد الداخلية بخبرة المسيحيين أكثر مما انتفع أسلافه وعرف مبلغ علمهم ومقدرتهم العملية. ويقول اوليري { مسالك الثقافة الإغريقية إلى العرب ص 206 } :" قد ظلت الكتابة في السنوات العشرين الأولى أو ما يزيد عنها باللغة الإغريقية وكان الموظفون المدنيون جميعا من المسيحيين على وجه التقريب".

ذكر ابن إسحاق بصدد حديثه عن بناء إذ يقول :" حدثت أن قريشا وجدوا في الركن كتابا بالسريانية فلم يدروا ما هو حتى قرأ لهم رجل من اليهود فإذا هو :" أنا الله، خلقت السموات والأرض وصورت الشمس والقمر وحففتها لا تزول حتى يزول اخشباما، مبارك لأهلها في الماء واللبن"{ ابن هشام – السيرة النبوية ج1 ص 208 وبرهان الدين الحلبي السيرة الحلبية ج1 ص 191 }والمصادر العربية كثيرة جدا بخصوص روايات عن القس ورقة بن نوفل حول قضية الترجمة، فعلى سبيل المثال لا الحصر: صحيح البخاري بشرح الكرماني ج1 ص 38_39 وصحيح مسلم ج1 78 _79} .

ليس من باب الصدفة أن نجد الرواد الأوائل في الترجمة من السريان، وذلك لان السريان كانوا قد قطعوا في مجال الترجمة شوطا بعيدا فقد مارسوا الترجمة منذ القرن الرابع الميلادي شرع السريان في عملية ترجمة المؤلفات اليونانية إلى السريانية في مدرسة الرها{ جويدي محاضرات ص 82 } أما في القرن الخامس الميلادي شرح بروبوس مؤلفات أرسطو في المنطق{ مراد كامل تاريخ  الأدب السرياني ص 121_125 } وأيضا ممن نقلوا علوم اليونان في هذه الحقبة الزمنية من اللغة اليونانية إلى السريانية سرجيس الراسعيني اليعقوبي المتوفى سنة 526 م وكتب مقالات متنوعة وترجم العديد من الكتب الفلسفية والطبية من اليونانية إلى السريانية{ ادي شير _ تاريخ كلدو ج2 ص 172 }.

ولقد كانت الترجمة من اليونانية إلى السريانية بالغة الدقة والضبط حتى من يجيد اللغتين يجد انه من الصعب أن يميز ما بين لغة الأصل ونص الترجمة{الحضارة الإسلامية خودا ترجمة الخربوطلي ص 157 }

وقد أدى هذا التواصل والاحتكاك بين السريان ومؤلفات اليونان لدرجة أن أصبحت الثقافة والعلوم اليونانية تعيش في كيان هؤلاء القوم مخالطة عقولهم متمكّنين منها، وبعد الحكم العربي واصلوا العمل في الترجمة وأصبحوا واسطة لاقتباس العرب علوم اليونان مثل الفلسفة والمنطق وعلم الفلك وغيرها من العلوم الكثيرة{ جويدي ، محاضرات ص 82}.

قام يحيى النحوي الملقب بالبطريق{ توفي في منتصف القرن الثامن ميلادي} بدور كببر في نقل العلم   المسيحي والآراء اليونانية إلى أحضان الدولة العربية في العهد الأموي. كان يحيى مسيحيا فيلسوفا يتكلم السريانية في بيته كسرياني وأتقن اللغة اليونانية والعربية.

يقول ا. جيوم {الإسلام ص 124 ترجمة محمد هدارة} :" انه كان يتجادل مع العرب حول معنى اصطلاح " كلمة والروح" اللذين نسبا للسيد المسيح، هل هما مخلوقان أم غير مخلوقين".

ومن الذين عملوا في الترجمة في العهد الأموي الطبيب البصري مار سرجويه وهو سرياني وقد نقل الكثير من السريانية إلى العربية { ابن العبري،مختصر تاريخ الدول 192 } وذكر القفطي انه تولى في عهد مروان في الدولة المر وانية تفسير كتاب اهرون القس بن أعين إلى العربية.

حتى بداية العصر العباسي كانت جنديسابور تشكل مركزا للثقافة والعلم وتزخر بالعلماء والأطباء. وكان الخليفة أبو جعفر المنصور قد ألمّه ضعف في معدته فجمع الأطباء وقال لهم :" أريد من الأطباء في سائر المدن طبيبا ماهرا،فقالوا:" ما في عصرنا أفضل من جورجيس بن بختيشوع رئيس أطباء جنديسابور فانه ماهر في الطب وله مصنفات جليلة..حتى برىء المنصور وعاد إلى الصحة وفرح فرحا شديدا وأمر أن يجاب إلى كل من يسأل".{القفطي _أخبار الحكماء ص 109_110 }.

وبقي جورجيس في خدمة المنصور وبنى له مستشفى على طريقة مستشفى آل بختيشوع بجنديسابور{عيسى معلوف، تاريخ الطب عند العرب ص 6،18 } وقد ذكر السيوطي { تاريخ الخلفاء ص 150 } إن المنصور أول خليفة تُرجمت له الكتب السريانية والأعجمية باللغة العربية، وبعد أن أسس الرشيد دار الحكمة وكان يوحنا بن موسويه أمينا على ترجمتها وذاع صيتها في عهد المأمون.وهنا لا بدّ من التنويه إلى أن أول مواضيع الترجمة، كانت في مجال الطب والسبب في ذلك علاج الحكام وفي فترة متأخرة بدأ التشديد على العلوم الفلسفية والمنطقية والعلوم والدين وكان الخوف من انتشار الكتب الدينية المسيحية بالعربية لأسباب عديدة.

+ المصادر:

  + أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي_مروج الذهب،مصر 1346 هو التنبيه والإشراف القاهرة 1938 م.

+ جويدي_ محاضرات  أدبيات الجغرافيا والتاريخ والغة عند العرب.

+ أبو عبد الله محمد بن عبدوس _ كتاب الوزراء والكتاب 1938 .

+ ادي شير _تاريخ كلدو وآثور لبنان،1912 .

+ اقليمس يوسف داوود _اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية،الموصل 1898 م.

+مراد كامل _ تاريخ الأدب السرياني

+ ا.جيوم الإسلام ترجمة محمد هدارة.

+ ابن العبري _ مختصر تاريخ الدول _غريغوريوس يوحنا بن هارون بن توما الملطي _تاريخ مختصر الدول لبنان 1890

+ ابن القفطي _ جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف _تاريخ الحكماء ويسمى مختصر الزوزني1902 . 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com