اناشيد لوالدة الاله_4 _

اللحن السادس
للسيدة. نغم: "أُوْلِنْ أَيُثِامِني"
إِمنَحِيني يا عروسَ الله. موهبةَ المعرفةِ الإِلهيّة. وأنيري عقلي. وأَطلقي لساني. لكي أُمجِّدَكِ. وأُسبِّحَ بالنشائدِ نعمتَكِ العظيمة. ونُصرتَكِ الإِلهيَّة. لأنكِ أيتها المنعَمُ عليها من الله. بما أنكِ مُحِبَّةٌ للصَّلاح. ومُعتَنِيَةٌ بطبيعَتِنا. فأنتِ تَبتَغِينَ لكلِّ واحدٍ المنفعةَ والخلاص. فأَنعِمي عليَّ بهِ أيضاً أنا الملتجئَ بنفسي وقلبي. إلى سترِكِ أيتها الطَّاهرة

للسيدة. نغم: "أُو لِنْ أَيُثِامِنِي"
إِفرحي يا أصلاً مجيداً. إفرحي يا عصا هرونَ الإلهيةَ المتفرِّهَة. الزَّهرةَ العادِمةَ الذُّبول. والدَّائمةَ الحياة. يا فردوساً حَسَنَ النَّضارَة. أَيَّتُها الفتاةُ الطَّاهرة. يا من أَنبَتَتْ عودَ الحياةِ من أصلِ يسَّى. والمغذِّيةَ البشرَ بخُبْزِ المعرفَة. إِفرحي يا عروسَ الله. البِرفيرَةَ الكاملةَ الكرامةِ لملكِ الكلّ. ويا تاجاً بهيّاً وجمالاً لرؤساءِ الكهنة. إفرحي أَيَّتُها الطَّاهرَةُ وحدَها

للسيدة. نغم: "ترِئيمِرُسْ أنِاسْتِيسْ"
أَيَّتُها البتولُ الطَّاهرة. إني قد التجأتُ إلى سِتْرِ وقايتِكِ. فتَحنَّنِي عليَّ. مماثِلَةً ابنَكِ وإلهَكِ السيِّد. وأَنقذِيني من الدَّنسِ ومن حمأةِ زلاتي

للصليب وللسيدة مثله
إِنَّ السيِّدةَ العادمةَ العَيب. والنعجةَ النقيَّة. لما أَبصرَتْ قديماً. حمَلَها مرفوعاً على الصَّليب. أعوَلَتْ كالأُمَّهات. وهتفَتْ باندهاشٍ قائلة: يا ولديَ الحُلو جدّاً. ما هذا المنظرُ الحديثُ المستغرَب. كيفَ الشَّعبُ العادمُ الشُّكر. أوقفكَ أمامَ مِنبَرِ بيلاطُس. وحكَمَ عليكَ بالموت. يا حياةَ الأَنام. فأُسبِّحُ تنازُلَكَ الذي لا يوصَف. أيها الكلمة

للصليب وللسيدة مثله
إِنَّ التي ولدتْكَ أَيُّها المسيح. لما أَبصرَتْكَ مصلوباً. هتَفَتْ صارخة: ما هذا السِّرُّ الغريبُ الذي أُشاهِدُهُ يا ولدي. كيفَ تموتُ على خشبةٍ أيُّها المانحُ الحياة

اللحن الثامن
للسيدة. نغم: "أُوتُو يَرَذُوكْسُ"
إِفرحي يا مركبةَ النُّورِ الإلهيَّة. يا مِصْباحاً باهرَ الضِّياء. وَمِظَلَّةً للتَّقديس. لأنهُ مِن مُستَودَعِكِ الطَّاهر. قد أشرقَ لنا نورٌ. مُنيراً أقطارَ العالم. ومقدِّساً إيَّاها بصلاحِهِ. إفرحي أَيتها الطَّاهرة. يا رأسَ خلاصِنا. إفرحي يا سَماعاً رهيباً. وهَذيذاً للواثقينَ بكِ

للسيدة. نغم: "تِيْ إِمَاسْ كَلاِسُمِنْ"
أَيَّتُها البتول. إِنَّ الذين استأهلوا أن يُعاينوا اللهَ بالجسدِ. قد كرَزوا بكِ عروساً لمجدِ الآبِ ولاهوتِهِ. وفتاةً والدةً الإلهَ الكلمة. ومسكِناً للرُّوْحِ القدس. لأنهُ قد حلَّ فيكِ بالجسدِ كلُّ كمالِ اللاهوت. إذ قد تكامَلتْ فيكِ النِّعمة

للصليب وللسيدة مثله
إِنَّ البتولَ لما أبصرَتْكَ على الصَّليب. معلَّقاً بينَ لِصيَّن. يا من وَلَدَتْكَ ولادةً رهيبةً خِلْواً من توجُّع. إنتحَبَتْ باكيةً وصرَختْ قائلة: يا لهُ من عَجَبٍ مستغرَب. يا لهُ من سرٍّ رَهيب. يا لهُ من تسليمٍ هائل. الويلُ لي يا ولديَ المحبوب. كيفَ الشَّعبُ العادِمُ الشُّكر. سمَّرَكَ بقساوَةٍ على الصَّليب

لِعيد دُخُول السَّيّدة