|
صرخة إلى كل من يهمه الأمر بقلّم الأب الدكتور انطوان يعقوب
|
|
|
|
صرخة إلى كل من يهمه الأمر
بقلّم الأب الدكتور انطوان يعقوب
استوقفتني بعض مُبادرات وارشادات وعظّات بعض الإكليروس فوقفّت مُستغربًا من الذين يدّعون المعرفة بالدين والطقوس الليتورجية ، وهُم بالحقيقة لايعرفون ما يفعلون أو ما
يقولون ! يتظاهرون بالمعرفة والعلم والتدّيُن كالفريسيين الذين وصفهم ربّ المجد بالقبور المبيّضة من الخارجِ فتشّد الأنظار ، ولكنها من الداخل مملوءة عظام عفنة ورائحة نتنة. فأقل ما يُقال عن بعضهم أنهُم جُهلاء العصر .
فمازلنا ياسادة نرى رجال دين اليوم مُنتشرين في الكنائس ، من
غيرِّ الدّارسين أو من
غيّرِ المُتعلمين، لا علمًا فحسب بل وأيضًا لاهوتًا ، ومع ذلك نراهُم يترّبعون على كراسي الأبرشيّات والرعايا من أساقفةٍ وكهنةٍ وشمامسة . فهل من المُممكن أن يقود أعمى أعمى أيضًا؟ ففاقد الشيء لا يُمكنه أن يُعطيه! وسبب ذلك أن بعض الأساقفة تحوّلوا إلى أباطرةٍ ديكتاتوريين أو
قُل تخيّلوا أنفسهُم وقد
|