عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E الانجيل اليومي

الأحد الجديد / الأحد الأول بعد القيامة

الأحد الجديد / الأحد الأول بعد القيامة

نذكر في الأحد الأول بعد القيامة ، مشهد توما الذي شاهد وآمن ، فصرخ: ربي وإلهي .يعلن بولس الرسول في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس : كل من هو بالمسيح ، هو خلق جديد . الأشياء القديمة مضت ، وكل شيء صار جديداً ، من الله الذي صالحنا مع نفسه بالمسيح ، ووهبنا خدمة المصالحة.
نحن نعيش الإيمان بالمسيح رباً وإلهاً، ونقبل المصالحة مع الله لنكون بدورنا، خدام المصالحة.
الآن وقد رأيتني آمنت ، طوبا للذين لم يروني وآمنوا .
قال يوحنا الرسول في إنجيله المقدس :
وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضاً داخلاً وتوما معهم، فجاء يسوع والأبواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وابصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً أجاب توما وقال له ربي والهي قال له يسوع لانك  رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا.
وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب، واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم  حيوة باسمه (26:20-31)
 (
إن توما أحد الأنثى عشر لم يكن معهم عندما جاء يسوع ) . يبدو وأن توما يحكم على  الأمور على طريقته الخاصة . (يا سيد ، لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق )(يو 14 : 5 ). يتأثر توما بسرعة ،ولكنه يتحلى بالصدق والسخاء تجاه معلمه .
فشك توما يبين أولاً الطبيعة الجسدية والطبيعة الروحية للمسيح القائم من الموت .
ويفهمنا ثانياً الانتقال من الاختبار الجسدي إلى الإيمان الروحي.
ويفكر ثالثاً بوضع الذين لم يكونوا شهود عيان لحضور المسيح الجسدي ، وعليهم أن يؤمنوا به ويعيشوا معه . ( النظرة إلى مستقبل الكنيسة )
رفض توما ببراءة ، فهو لا يقتنع بخبر رواه له إخوته إلا بما يلمس ويريد أن يتحقق بالنظر واللمس من واقع جسد المسيح القائم من الموت . أليس من الطبيعي ، ونحن نعرف طبعه ، أن يطلب زيادة في اليقين قبل أن "يوقع " تعهده.
(
وبعد ثمانية أيام) أي في الأحد الأول بعد الفصح ، (كان التلاميذ مرة أخرى في البيت وتوما معهم ، فجاء يسوع والأبواب مقفلة ووقف بينهم وقال :(سلام عليكم ) ( يو20: 26 ) .
شدّد يوحنا على الأبواب الموصدة ليدل على الوضع السري والخاص للمسيح القائم من الموت : هو جسداني بحيث نستطيع أن نرى جراحاته وجنبه، وهو روحاني بحيث يستطيع أن يمر عبر أبواب مقفلة.
(
سلام لكم). مجيء المسيح ينبوع سلام وعطية الخلاص الحقة هي عطية الفرح والسلام.
(
فهات يا توما إصبعك إلى هنا وأنظر يديّ . هات يدك وضعها في جنبي ، ولا تكن بعد الآن عير مؤمن ، بل كن مؤمناً ) . هذا التنازل الذي يكاد يصدمنا ، لقد قبل يسوع بالتجربة التي اشترطها توما لإيمانه. يريد أن يلمس ليتأكد أنه ليس أمام كائن خيالي بل أمام جسم حقيقي وحي. وفي الوقت عينه نسمع قائلاً: (لا تكن بعد الآن ). أي أترك عدم إمانك . فعليه أن يصبح مؤمناً حقيقياً ، أن يؤمن بواقع المسيح الذي عاد حياً.
 
فكلمة يسوع القوية هذه كفته. ولهذا أجاب توما :(ربي وإلهي).
توما عبر عن إيمانه الكامل بإلوهية المسيح بطريقة طوعية وبحماس عظيم. إن اعترافه هو ذروة الإيمان . فيسوع هو الرب ، والمسيح هو الله.
(
طوبى للذين يؤمنون دون أن يروا) . يشير الإنجيل من خلال توما، إلى الكنيسة المؤمنة في الزمن الآتي . وهي وعد لكل المسيحيين .
فكل ما كتب ودون شهادة للكنيسة ولكل العالم بأن يسوع حي و به حصلت الحياة لكل من يؤمن به.
ونحن بدورنا نشهد لكل الناس على الإيمان والاعتراف بك ، قائلين مع توما: ربي وإلهي . آمين.
 
اشارات ورموز إنجيل الأحد الجديد.
فيه كمال العالم أي العالم الجديد.

اللقاء مع الآب. فهو لا يفهم الحياة بعد الموت. لهذا السبب قال توما للتلاميذ :(إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أؤمن ). يريد توما أن يرى الذي مات الميتة المأساوية على الصليب وانتهى . هل هو ذاته الذي ظهر لرافقه ؟.
(
وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضاً داخلاً وتوما معهم . فجاء يسوع والأبواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم . ثم قال لتوما هات إصبعك لإلى هنا وأبصر يديا وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤ مناً . فأجاب توما وقال له ربي وإلهي . قال له يسوع لأنك رأيتني يا توما آمنت . طوبا للذين آمنوا ولم يروا.
  لوسين كردو

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com