الاثنين 7 ايلول 2009

الاثنين الخامس عشر بعد العنصرة

رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية .16-11:2
يا إخوة، لمَّا قَدِمَ بُطرُسُ إلى أنطاكيَة، قاومتُهُ مُواجَهَةً لأنَّهُ كانَ مَلوماً، لأنَّهُ قَبلَ قُدومِ قَومٍ مِن عندِ يَعقوبَ كانَ يأكلُ معَ الأمم. فلمَّا قَدِموا تنحَّى واعتزَلَ خَوفاً مِن ذَوي الخِتان، وتَظاهَرَ معَهُ سائرُ اليهودِ أيضاً. حتى إنَّ بَرنابا نفسَهُ قدِ انجذبَ إلى تظاهُرِهِم، لكنِّي لمَّا رأيتُ أنَّهُم لا يَسيرونَ سَيراً مستقيماً بحسَبِ حقِّ الإنجيل، قلتُ لبُطرُسَ أمامَ الجميع: إن كنتَ أنتَ معَ كَونِكَ يهوديَّاً تعيشُ عَيشَ الأممِ لا كاليهود، فلِمَ تُلزِمُ الأممَ أن يسلُكوا مَسلَكَ اليهود؟ نحنُ بالطَّبيعةِ يهودٌ لا خطأةٌ مِنَ الأمم، عالِمينَ أنَّ الإنسانَ لا يُبَرِّرُ بأعمالِ النَّاموسِ بَل إنَّما بالإيمانِ بيسوعَ المسيح. ونحنُ قد آمَنَّا بالمسيحِ يسوع، لكي نُبرِّرَ بالإيمانِ بالمسيحِ لا بأعمالِ النَّاموس. إذ لَن يُبرَّرَ بأعمالِ الناموسِ أحدٌ مِن ذَوي الجسد.

إنجيل القدّيس مرقس .34-24:5
فذَهَبَ يَسُوع مَعَ يائيروس وكانَ جمعٌ كثيرٌ يَتبَعُه ويزحَمُهُ *وإِنَّ ٱمرأَةً بَها نَزْفُ دَمٍ مُنذُ ٱثنتَيْ عشْرَةَ سَنة *
وقد كابَدتْ كثيراً مِن أَطِبَّاءَ كثيرين. وأَنفَقَتْ كلَّ ما لها ولم تَستَفِدْ شَيئاً. بَل بالحَريِّ صارَت إِلى حالةٍ أَسْوَأ *
فلمَّا سَمِعَتْ بخبَرِ يسوع. جاءَت بينَ الجمعِ مِن خَلفِهِ ومسَّتْ ثَوبَهُ *لأَنَّها قالت. إِنِّي إِنْ مَسَسْتُ ثِيابَهُ بَرِئْتُ *
ولِلوَقتِ جَفَّ مَسيلُ دَمِها. وشعَرَتْ بجِسمِها أَنَّها بَرِئَتْ مِن دائِها *وفي الحالِ شعَرَ يسوعُ في ذاتهِ بالقُوَّةِ التي خرَجتْ مِنه. ﻓﭑلتَفَتَ إِلى الجَمْعِ وقال. مَن مَسَّ ثِيابي *فقالَ لهُ تلاميذُهُ. تَرى الجمعَ يَزحَمُكَ وتقولُ مَن مَسَّني *
فجعَلَ ينظُرُ حولَهُ ليَرى التي فعَلَتْ ذلك *فخافتِ المرأَةُ وٱرتعدَت. لعِلمِها بما جرى لها. فجاءَتْ وخرَّتْ لهُ وقالَتْ لهُ الحقَّ كلَّهُ *فقالَ لهـا. يا ٱبنة. إِيمانُكِ خَلَّصَكِ. ﻓﭑمضِي بسلام. وكوني مُعافاةً مِن دائِكِ *