عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E نجمه في المشرق

لماذا خلقنا الله _د.خوشابا كوركيس الحلقة الاخيرة

لماذا خلقنا الله_ الحلقة الاخيرة

د.خوشابا كوركيس

هل مريم ام يسوع كانت عذراء؟

يتضح من السؤال بأنك تستند الى قصة تاريخية بان قائد روماني هو والد يسوع الشرعي. وأنه بعد ولادته وُجد ليكون ابنه الله.

لكن هذا الإعتقاد لا يتطابق مع ما ينصه الكتاب المقدس وايمان الكنيسة. يسوع لم يتواجد فقط قبل 2000 سنة لانه هو الله  الكلمة المولود من الآب منذ الأزل، أما الذي حدث قبل الفي عام هو انه جاء من الابدية الى ملئ الزمان. الله هو الآب، هكذا قال المسيح مرات عديدة في الانجيل. ومريم هي امه، يسوع اصبح اله وانسان في شخص واحد. اله من الاب وانسان من الام. والقصد من المجي الى الارض هو ان يوحدنا معاً في الله الاب. بالطبع كان من الاسهل ان نفهم بان مريم تعرضت للاختصاب بعلاقة مع رجل معين. ولكن الحقيقة معقدة اكثر بكثير من هذا المستوى، فالانجيل والكنيسة يؤكدون بان ولادة المسيح تمت بمعجزة او اعجوبة. لذلك لا يكون من المفيد التفكير بان الولادة تمت بشكل طبيعي. اذا نظرنا الى يسوع بنظرة فلسفية سوف نفهم بانه ولد مثل شخص عادي، ولكن اذا نظرنا الى يسوع مثل اله (ابن الله) يتبين لنا اكثر من ذلك. العذراء مريم هي المثل الاعلى للايمان، لان وضعها الحقيقي لم يكن سهلا، وهي عرفت منذ البدء بان طفلها لن يكن له والد ارضي. كانت طيبة وطاهرة القلب ولم يكن من السهل عليها فهم كيف هذا كله سيتم (انظر في انجيل المبين ادناه في اسفل السطر) ولكنها تجرأت وقالت نعم وهذه الكلمة كانت المدخل  لمخلص العالم. يالتاكيد انه صعب فهم وقبول هذة الحقيقة بالنسبة لك ولي، وكانت ايضًا صعبة للعذراء نفسها. واكن اقرباء مريم قالوا عنها "فطوبى للتي آمنت انه سيتم ما قيل لها من قبل الرب" (لوقا1 :45 ).

هناك خيارين في الحياة: الايمان او عدم الايمان، ولكن هناك حقيقة اكبر من هذه هي من يستطيع احتواء عجائب الخالق في فكره المحدود.

الشهداء في الانجبل واليوم ؟

تريد ان تعرف دور الشهداء الاوائل في المسيحية ؟

الشهيد الاول في المسيحية هو القديس استفانوس كما هو مكتوب في (اعمال الرسل 6ـ7)

رجم حتى الموت بالحجارة في اوشليم من اجل ايمانه المسيحي والرسول بطرس كذلك مكتوب في (يوحنا21 :18 ـ19 ). وجميع تلاميذ المسيح قتلوا من اجل ايمانهم كشهداء ما عدا يوحنا الرسول. السيد المسيح كان قد تنبأ بان الكثير من اتباعه سوف يقتلون من اجل ايمانهم في (متى24 :19) ويوجد العديد من النصوص في الانجيل مذكور فيها عن الألم والموت من اجل اسم يسوع المسيح وخاصة عند الشهادة عن الايمان مثلا في (بطرس4 :12 ـ13).

المسيحية تعرضت للاضطهاد في بداية انتشارها الاول، حيث قتل ثلاثمائة الف من الشهداء من اجل الحق والايمان وهذا يعطينا السند الاصلي بان الايمان المسيحي حق والا لما قتل اللآلاف من اجل اسمه. وهناك الكثير الذين لم تعرف اسماؤهم من قبل الكنيسة لصعوبة الامر للتذكير باستشهادهم من اجل الكلمة والمحافظة على ذكراهم. وهذا لا يعطينا الحق بقتل انفسنا متعمدين من اجل الكلمة فهذا لا يبرأه الايمان المسيحي وانما الدفاع عند الحاجة.

كيف يعرف الشخص بان له دعوة؟

الكل مدعو الى الوليمة ولكن لكل شخص منا واجب يدعوه الرب للقيام به. والسؤال المهم هو كيف نستطيع ان نشعر ونكشف هذة الدعوة. ذلك يتم باختبار بسيط هو:

1 ) اختبر اذا كانت لديك انجذاب لهواية ما. فالرب يقودنا الى الطريق الصحيح من خلال الابداع في هذة الهواية أو في المجال المناسب.

2 ) صل واطلب الى الله بمساعدة الروح القدس لخطة البداية، وتمعن اذا كان اشتياقك للمطلب قد زاد او نقص بعد الصلاة.

3 ) اطلب مساعدة الاخوة المؤمين الذين يساندون ايمانك واطلب المساعدة منهم عن طريق الصلاة وابداء الرأي . لان رأيين افضل من رأي واحد.

4 ) صلي واطلب الى صورة اوضح في رجاءك، وذلك عن طريق الحصول على رمز من الله اذا كان الشىء المراد من اجل صالحك ام لا. على سبيل المثال، الهي انني اقدم على هذا التحصيل الدراسي فاجعلني مقبولا فيه اذا كانت هذه هي ارادتك لي.

هل تقبل المسيحية بتبرع بعضو من اعضاء الجسم؟

الجسد هو خليقة الله وهو مهم كأهمية الروح. اي أننا مسؤولين عن كيفية المحافظة على اجسادنا. لكن لدينا المسؤلية لمساعدة الآخرين عند حاجتهم لنا كما قال الرسول بولس "ليحمل الواحد منكم اثقال الآخر." (غلاطية 6 :2). فمثلا التبرع بكلية لشخص مريض ومهدد بالموت هي تضحية ومساعدة كبيرة، وهناك حالة ثانية عن طريق كتابة وصية بحرية التبرع باعضاء جسمي بعد مماتي مباشرة الى الاشخاص المحتاجين اليها لانقاذ حياتهم. وبالتاكيد فالقيامة الثانية للأجساد لا تؤكد بان تكون لنا نفس الشفرة الوراثية التي كانت لدينا في الولادة الاولى، وهذا لا يضر بالعيش في الابدية بدون عضو من اعضاءي ان كنت فد تبرعت بها مسبقا.

السيد المسيح تبرع وضحى بجميع اعضاء جسده بالموت من اجل الانسانية، فلدينا الدليل على مساعدة الآخر لانقاذ حياته من الموت. نحن جميعًا من الله والى الله نعود باجسادنا ونفوسنا.

كيف نستطيع أن ندعي ونقول بان الله عادل عندما اختار شعب معين وساعدهم بشكل خاص أي (بني اسرائيل) ؟

الله اختار شعب وابناء أسرائيل وجعلهم شعبه المختار استناداً على وعده الذي قطعه مع ابراهيم بأن يقيم من نسله او سلالته امة عظيمة. ابراهيم بيّن وكان مستعداً ليطيع المطلوب منه مهما كان ليكون، والرب جرب ايمانه وولاءه الى اقصى ما يمكن من خلال طلبه بان يقدم ابنه أسحاق محرقة امام الله "تكوين22 :1 ـ18 ". المطلب الذي لم يحتاج ابراهيم لاتمامه... قصّدا الله من هذا كله مباركة وتقديس الامم والشعوب من خلال سّلف ابراهيم، وكان واضحاً في "تكوين22 :18" (وبذريتك تتبارك جميع امم الارض، لانك أطعتني). ولكن البركة كان لها شروطها واصبحت بمثابة عهد بين الله وشعب أسرائيل. والشرط كان اطاعة الله بالقول والفعل للاثبات بانهم اولاد ابراهيم بالايمان وانهم أهل للبركة، ( واباً للمختونين الذين ليسوا من اهل الختان وحسب بل الذين يسيرون في خطى الايمان الذي كان لابينا ابراهيم وهو بعد غير مختون) في "رسالة روما4 :12 ". لذلك حافظ ابراهيم على تعليم ابنه أسحاق في السير بالايمان للمحافظة على البركة، وأسحاق علم ابنه يعقوب وتزايد عدد افراد العائلة، ويعقوب الذي غّير اسمه الى اسرائيل قاد شعبه الى مصر واستواطن هناك، وبني أسرائيل كثر عددهم ومشاكلهم واصبحوا عبيداً في بلاد الغربة.

ولاتمام عهد الله لابراهيم ونسله اخرجهم من مصر واعطى لهم برغبته قوانينه وشرائعه مكتوبة على الالواح حجرية. موسى قاد شعب أسرائيل وذكرهم بانهم شعب الله المختار في "خروج 19 :6" ( وتكونون لي مملكة كهنةٍ وامّة مقدسة) وبهذا يقصد بان شعب ابراهيم يكون شهادة حية ومثال أعلى للشعوب الاخرى. (انظروا، ها انا قد علمتكم شرائع واحكاماً كما امرني الرب الهي لتعملوا بموجبها في الارض التي انتم ماضون اليها لترثوها. فاحفظوها وطبقوها، لانها هي حكمتكم وفطنتكم لدى الشعوب الذين يسمعون عن هذه الشرائع فيقولون: ان هذا الشعب العظيم هو حقاً شعب حكيم فطن). "تثنية4 :5ـ6"

ومن دون ريب اصبح اولاد أسرائيل المثل المردع للشعوب الاخرى. حيث انهم لم يقودا الامم لله وانما بعدوا بانفسهم كثيراً عنه، بتقديم اطفالهم ذبائح محرقة لاله وثني مولك في "ارميا32 :33ـ35 ". بني أسرائيل كانوا بالحقيقة نسل ابراهيم بالجسد فقط اما الجانب الروحي فلم يرثوا شيئاً من قلبه، ايمانه ورغبته الكبيرة في اتباع الله. حيث لم يبينوا بأنهم المختارين الذين كانوا من خلف ابراهيم والوسيلة لاستخدامهم من قبل الله؛ وبركة الرب اصبحت بعيدة عنهم. وبرغم من ذلك تعلق بني أسرائيل بشدة بالعهد القديم الذي تم بين الله وابراهيم وحسبوا بان البركة هي من نصيبهم برغم من كل شىء، ولكن نظرة الله لم تكن كذلك للأمور. حيث نادى يوحنا المعمدان لتوضيح ولفت النظر لبعض الفريسيين والصدوقيين قائلاً (ولا تعللوا انفسكم قائلين: لنا ابراهيم أباً! فاني اقول لكم: ان الله قادر ان يطلع من هذه الحجارة اولاداً لابراهيم). "متى3 :9 ". لم يكن نسل ابراهيم الجسدي كافياً ليكونوا اولاده والآخذين بالوعد وانما المطلب كان القرابة والصلة الروحية التي كانت عنده والعاملة من اجل الايمان والثبات فيه للحصول على البركة، مكتوب في رسالة بولس الرسول الى اهل "روما في 9 :6 ـ7 " (لست اعني ان كلمة الله قد خابت. اذ ليس جميع بني اسرائيل هم اسرائيل؛ ولا لانهم نسل ابراهيم كلهم اولاد لله). ومكتوب ايضاً في "روم 2 :28 ـ29 " ( فليس بيهودي من كان يهودياً في الظاهر ولا بختان من كان ظاهراً من اللحم. وانما اليهودي هو من كان يهودياً في الباطن والختان هو من كان ختانا للقلب بالروح لا بالحرف). برغم من ان بني اسرائيل لم ينجحوا ابداً كشعب بالعيش كاستقامة وامانة ابراهيم امام الله الا ان العهد كان ثابتاً بين الله وبينهم. ابراهيم ولد له الخلف الذي كان من نسله وبواسطته تحققت البركة بعد آلاف الاعوام، وتمم العهد بين الله وابراهيم بشكل شامل وابدي وبدون حدود.

يسوع من الناصرة المسيح (القائد المختار من الله) الذي من خلاله كلم الله الانبياء عن كيفية تحويل الامال القديمة الى حقيقة... العهد الجديد يؤكد منذ البداية بان يسوع المسيح هو ابن ابراهيم وبناء على ذلك فانه الوارث الشرعي للوعد الذي قطعه الله مع نسل ابراهيم "متى 1:1 "، اي الذي اتبع رغبة الله كما فعل ابراهيم وعن طريقه يتم خلق العائلة الجديدة وصلة القرابة الروحية مع نسله وتكون لاسرائيل العلاقة الروحية بالله. (فاذا كنتم للمسيح، فانتم اذن نسل أبراهيم وحسب الوعد وارثون). "غلاطية 3: 29 " ومكتوب ايضاً في "غلاطية 3 :6ـ9 " ( كذلك" امن ابراهيم بالله، فحسب له ذلك براً". فاعلموا اذن ان الذين هم على مبدأ الايمان هم ابناء ابراهيم فعلاً. ثم ان الكتاب اذ سبق فرأى ان الله سوف يبرر الامم على اساس الايمان، بشر ابراهيم سلفا بقوله "فيك تتبارك جميع الامم!" اذن الذين هم على مبدأ الايمان يباركون مع ابراهيم المؤمن).وفي "روما 9 :25 ـ26 "وذلك على حد ما يقول ايضًا في نبوءة هوشع" من لم يكونوا شعبي سأدعوعم شعبي، ومن لم تكن محبوبة سادعوها محبوبة. ويكون انه حيث قيل لهم لستم شعبي، فهناك يدعون ابناء الله الحي".

الرعية او الجماعة الجديدة التي وضع لها يسوع الاساس ليكونون المدعوين ابناء ابراهيم الروحين شملت جميع شعوب العالم باختلاف اجناسهم واصنافهم، والنسب العائلي الذي يربطنا بالوالدين الاصلين ليس له علاقة بتاتاً بالامكانيات التي لدينا للحصول على البركة من ابراهيم والذي ياتي بعده. وانما الذي يقرر هو كم نحن روحين في سلوكنا. وعد الله يبقى ثابتا وعلاقة الرب مع ابناء اسرائيل لم تتغير ولكن الوعد امتد ليشمل جميع الشعوب. الرب استخدم جسد اسرائيل ليخلق عن طريقها اسرائيل الروحية، والتسمية كانت ولاتزال قائمة بين الشعوب لاجل واجب وهدف عظيم. لذلك لايبقى للقرابة الجسدية اي ظهور. في "اعمال الرسل10 :34ـ35" ( فبدأ بطرس كلامه قائلا: تبين لي فعلاَ ان الله لا يفضل احداَ على احداَ، بل يقبل من يتقيه ويعمل الصلاح مهما كانت جنسيته)

فالله لايفرق بين الناس. ومصيرنا الابدي لايتاثر اذا كنا اشورين او اسرائيلين. الذي يحسم الامر هو كيف لكل انسان بغض النظر عن الاصل او النسب الذي ينتمي اليه، وبغض النظر اذا كان يهودي، عربي، اسود، ابيض، اوربي، افريقي او مولود من والدين ديانتهم هي بوذا، هندوس، مسلم، مسيحي، يهودي او حتى ملحد، وبغض النظر من اي ثقافة ومن اي جزء من العالم نحن تربينا ونشأنا، له الامكانية من ان ينتمي الى عائلة ابراهيم الروحية وسلكنا بايمان كابراهيم مع الله وقرارنا ان نعبده ونطيع رغبته وندع روحه تقودنا عندئذ ننتمي الى عائلة اسرائيل اي (ابناء اسرائيل).

فنحن بعد لانرث فقط المللكة الارضية لله وانما لنا الوعد الابدي في ملكوت الله السماوية.

وخاتمة الموضوع هي ان الرب لايختار فقط شعب معين ليدعمه ويعطيه البركة، ولا يفضل شعب اكثر من غيره وانما الكل متساوين بالقيمة الانسانية. عندما اختار شعب اسرائيل منذ البدء كان هدفه جعل الشعب وسيلة لتتبارك جميع الشعوب، ويظهر عمل الرب الخلاصي للبشرية في ملكوته الارضي وكمال الانسانية لتصبح على صورته الروحية لاجل الحياة الابدية معه.

يتكلم كثيرون عن ما يسمى بـ(إنجيل برنابا) . فهل يا ترى من الممكن أن تفيدنا مع الشكر الجزيل بشيء عن هذا الكتاب ؟ و إذا كان من الممكن ان نعرف أين نجد نسخه عنه لكي نطلع عليه ...مع علمنا إن هذا الكتاب هو مزيف و محرف.

يمكن تلخيص قصة هذا الإنجيل المزور في النقاط التالية:

1ـ النسخة الأصلية منه ظهرت سنة 1709م باللغة الإيطالية، عند رجل اسمه كرامر كان مستشارا لملك بروسيا. 

2ـ أهداها هذا الملك إلى الأمير أوجين سافوي، الذي أودعها بمكتبة فينا سنة 1838ميلادية، ولازالت هناك إلى الآن. 

3ـ يقول الدكتور جورج سايل العلامة الإنجليزي [في ترجمته الإنجليزية للقرآن] أنه وجد نسخة من إنجيل برنابا المزور باللغة الأسبانية معاصرة للاتينية مكتوبة بواسطة شخص يدعى مصطفى العرندي يقول أنه ترجمها عن الأصل الإيطالي.

ملحوظة: من المعروف أن الأناجيل التي كتبها أتباع المسيح، كتبت باللغة اليونانية وليس الإيطالية.

4ـ ترجمه إلى العربية السيد خليل سعادة سنة 1908م.

5ـ نشره في مصر السيد محمد رشيد رضا.

في كتاب الترجمان (التوركاما) نجد ترتيلة من تراتيل عيد القيامة والتي هي حوار بين الملاك و اللص الذي يحاول دخول الفردوس. من أين تمت صياغة الترتيلة؟ ولماذا لا نجد أي نص آخر عن الترتيلة و عن كيفيه تللك الحادثة.

ترتيلة اللص والملاك هي تأمل لحادثة الصلب والوعد بالفردوس لاللص الذي صلب عن يمين الرب. والترتيلة من تأليف قيثارة الروح مار نرسي الملفان وفيها يجسد باسلوب درامي وحواري دخول اللص إلى الفردوس (ملكوت الله). فردوس الله هو العيش حسب مشيئة الله ومحبته. فعند اعتراف اللص بيسوع المسيح وبملكوته كان له الوعد بالفردوس وهو الوعد لكل من يؤمن  ويعمل حسب مشيئته.

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com