عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E الانجيل اليومي

الاحد 12 بعد العنصرة إعداد وشرح الارشمندريت حكمت حدادين

الاحد 12 بعد العنصرة

إعداد وشرح الارشمندريت حكمت حدادين

 

الانجيل: الشاب الغني وخطر الغنى المفرط
تذكار وضع زنار والدة الاله في خلكوبرتيا (عيد من الدرجة الرابعة)

في هذا الاحد تذكرنا الكنيسة المقدسة بالشاب الغني: فقد اورد الانجيليون لوقا (18/18) ومتـى (19/16) ومرقس (10/17) قصة هذا الشاب. لقد كان غنياً، وجيهاً معتبراً، مستقيم النية، شريف الاخلاق، يطمح الى حياة افضل كمالاً، كما يبدو من سؤاله ومن مبادرة يسوع اليه "حدق إليه وأحبه" (مرقس). لقد طلب أن يعرف طريق الخلاص والكمال. مطلبه مزدوج الاهداف. بيد ان الاسلوب الذي اتخذه لدى مقابلة المخلص ينبئ بأنه سريع التأثر والانفعال، لا عمق لتفكيره، وهو بالتالي متردد وعديم الثبات: "أسرع وجثا له وسأله... أيها المعلم الصالح، ماذا اعمل لتكون لي الحياة الابدية؟".

فكرة الانجيل: وردت بعض الجمل لا بدّ من ايضاحها:

- تدعوني صالحاً: الصلاح من صفات الله تعالى.

- يدخل جمل في ثقب إبرة: مبالغة بيانية يقصد بها انه يصعب كثيراً على الغني أن يدخل ملكوت السماوات. لان الإنسان لا يستطيع أن يجمع بين المال والله.

- لكي يحصل هذا الشاب على الكمال ويتبع المسيح اقترح السيد المسيح عليه ان يبيع كل شيء ويعطي الفقراء. ولكن تمسكه بالثروة حال دون ذلك. والسؤال يطرح: هل يجب على المؤمنين أن يبيعوا كل ما عندهم؟ كلا إذ يجب على كل إنسان ان يسد عوزه وعوز عائلته. ولكن أن لا يجعل من المال هدفاً له وان يعبده ولا يجعل من الخيرات التي أعطيناه الله الهدف الأساسي. لانه لا نستطيع أن نحب الله من كل قلوبنا ونحتفظ بأموالنا لانفسنا. فمحبته من كل القلب معناها ان نستخدم أموالنا بالطرق التي ترضيه. علما أن هناك أغنياء يجعلون من أموالهم وسيلة لعمل الخير وبناء الكنائس ومساعدة الفقراء. فالغاية أن نسخر أموالنا لخدمة الإنسان وعمل الخير وليس للقتل وعمل الشر. والمهم أن نعبد الله ونجعل منه هدىً وغاية لحياتنا.

الاحد 31/8 تذكار وضع زنار والدة الاله في خلكوبرتيا (عيد من الدرجة الرابعة): جاء في تقليد الكنيسة القسطنطينية ان زنار العذراء اكتشف في عهد الامبراطور يوستنيانوس (527-565) او في سنة 941 ووضع في معبد خلكوبرتيا.

مقدمة الرسالة
اللازمة للقارئ: تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي (يعيدها الشعب)
الآية للقارئ: لانه نظر الى تواضع امته، فها منذ الان تطوبني جميع الاجيال (يعيد الشعب اللازمة)

فصل من رسالة القديس بولس الرسول الى اهل فيلبي (2/5-11)
(مطلوبة لزنار والدة الاله تجدها في 21/7: اسم يسوع يفوق كل اسم)

يا أخوة، ليكن فيكم من الافكار والاخلاق ما هو ايضا في المسيح يسوع. الذي هو في صورة الله لم يعتد مساوته لله اختلاساً، لكنه اخلى ذاته اخذا صورة عبد، صائراً في شبه البشر. واذ وجد كبشر في الهيئة وضع نفسه وصار طائعا حتى الموت، موت الصليب. لذلك زاده الله رفعة ووهب له اسما يفوق كل اسم، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة، مما في السماوات وعلى الارض، ويعترف كل لسان ان يسوع هو رب لمجد الله الاب.

مزمور هللويا (ش)هللويا(3)
القارئ: اسمعي يا بنت وانظري واميلي اذنك، وانسي شعبك وبيت ابيك (ش)هللويا(3)
القارئ: بنت صور واغنياء الشعب يستعطفون وجهك بالهدايا (ش)هللويا(3)

فصل من إنجيل القديس متى (19/16-26)
(الاحد 12 ب ع: الشاب الغني وخطر الغنى المفرط)

في ذلك الزمان، دنا إلى يسوع شابُ وجثا له وقال: أيها المعلم الصالح، ماذا أعملٌ من الصلاح لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له: لماذا تدعوني صالحاً، ما صالحٌ إلا واحدٌ هو الله. ولكن إن كنت تريد أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. قال له: ما هي؟ قال يسوع: لا تقتل، لا تزن، لا تسرق، لأتشهد بالزور، أكرم أباك وأمك، أحبب قريبك كنفسك. قال له الشاب: هذه كلها حفظتها منذ صباي فماذا ينقصني بعد؟ قال له يسوع: إن كنت تريد أن تكون كاملاً فأذهب وبع ما هو لك وأعطه للمساكين فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني. فلما سمع الشاب هذا الكلام مضى حزيناً فإنه كان ذا مال كثير فقال يسوع لتلاميذه: الحق أقول لكم إنه يعسر على غني أن يدخل ملكوت السماوات. بل أقول لكم: إنه لأسهل أن يدخل جملٌ في ثقب إبرة من أن يدخل غني ملكوت الله. فلما سمع تلاميذه بهتوا جدا وقالوا: من يستطيع إذن أن يخلص؟ فحدق إليهم يسوع وقال لهم: ذلك غير مستطاع عند الناس، وأما عند الله فكل شيء مستطاع.

أعياد هذا الأسبوع

الاثنين 1/9 تحتفل الكنيسة في هذا اليوم بالاعياد التالية (عيد من الدرجة الثالثة):

أ‌- رأس السنة الجديدة وبدء الاندكيتي: كانت السنة الجديدة في القسطنطينية تبدأ في اليوم الأول من شهر أيلول والانذيكي حلقة تتألف من خمسة عشر عاماً، بدأت سنة 312 بعد المسيح في عهد قسطنطين الكبير.

ب‌- تذكار أبينا البار سمعان العمودي: القديس سمعان العمودي ولد بالقرب من انطاكيا، رعى الغنم في حداثة سنه. ثم التحق براهب اسمه هليودوروس، كان رئيساً لدير(منذراس) فاعتنق على يده العيشة الرهبانية وقضى في الدير عشر سنين ثم اعتزل العيشة الديرية المشتركة سعياً وراء النسك وتعشقاً للسكينة. وقضى حياته في التعبد والانقطاع إلى الله، على قمة عامود بالقرب من حلب إلى أن اسلم الروح عام 459 وشيد حول عموده ديرٌ كبيرٌ ما زالت آثاره قائمة حتى اليوم يعرف بقلعة سمعان العمودي.

ج- محفل مقدس إكراما لأيقونة والدة الإله الفائقة القداسة التي في مياسينا: أيقونة والدة الإله الفائقة القداسة التي في مياسينا هي أيقونة عجائبية ألقيت حرمة لها في غدير يدعى عازور على عهد بدعة تحطيم الأيقونات (في القرن التاسع) والاضطهاد الذي سنًه اتباع هذه البدعة ضد المستقيمي الرأي. ثم وُجدت بعد زمن على حالها فنقلت إلى دير مناسينا بالقرب من مدينة ميليتين في أرمينيا حيث تكرم في مثل هذا اليوم من كل سنة.

د- تذكار القديس الشهيد ايثالا: القديس الشهيد ايثالا استشهد في بلاد فارس في عهد الملك سابور الثاني عام 355.

ه- تذكار النسوة القديسات الأربعين: النسوة القديسات الأربعون واصلهن من مدينة هرقلية قي ثراقيا من أعمال اليونان قد استشهدن حول سنة 321-323 في عهد الملك ليكينيوس وكان يرشدهن فيما يختص في ملكوت الله عمّون الشماس.

و- تذكار الصديق يشوع بن نون: يشوع بن نون كان خادماً لموسى النبي (كليم الله). ثم خلفه في قيادة شعب الله،بعد ان توفي موسى على جبل نيبو قرب مادبا /الاردن، نحو ارض الموعد عبر نهر الأردن ومعه تابوت العهد ثم احتل أريحا وسيطر على ارض الموعد وقسمها بين قبائل إسرائيل الاثنتي عشرة (نسبة الى اولاد يعقوب).

ز- ذكر الحريق الكبير: ان الحريق الكبير الذي التهم في اربعة ايام معظم مدينة القسطنطينية، شب سنة 461 في عهد الامبراطور لاون الكبير. ولم يخمد نيرانه الا في اليوم السابع.

الثلاثاء 2/9 تذكار القديس الشهيد ماما، وابينا في القديسين يوحنا الصوام بطريرك القسطنطنية: القديس الشهيد ماما كان راعيا، وقد استشهد حول سنة 275، في عهد الامبراطور اورليانوس في قيصرية الكبادوك. وقد خصه القديسان باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي بعظات شهيرة في ذكرى استشهداه. أما القديس يوحنا الصوام فقد ولد في القسطنطينية وتربى فيها. ثم انتخب بطريركيا لها وشغل هذا المنصب من 582 حتى سنة 595. وقد اعطي لقب الصوام لحياة الزهد والتقشف التي عاشها. ثم رقد بالرب وقد طعن جدا في السن.

الخميس 4/9 القديس الشهيد بابيلا اسقف انطاكية والقديس النبي موسى معاين الله وكليمه:

أ‌- ان القديس بابيلا: ان القديس بابيلا كان اسقف انطاكية في عهد الامبراطور فيلبس العربي، الذي قتل، وهو رئيس بلاط، الامبراطور غورديوس، في ثورة شعبية. وفي هذه المناسبة يذكر اوسابيوس المؤرخ القصة الطريفة التالية: يحكى ان فيلبس الذي كان مسيحياً اراد ان ينضم الى المؤمنين في ليلة الفصح للصلاة. غير ان القديس بابيلا صده عن الدخول الى الكنيسة قبل ان يعترف بخطاياه ويعكف على اعمال التوبة العلنية، على غرار سائر الخاطئين. فرضخ الامبراطور لامر الاسقف ونشط الى التكفير. وقد مات الاسقف بابيلا شهيدا للمسيح في السجن على عهد الامبراطور داكيوس عام 250.

ب‌- اما القديس النبي موسى: (موسى: موشه اسم مصري تعني "ولد"، وقد تعني أيضا المولود المنشول من الماء، مو: ماء، شه: منشول)، ولد موسى النبي في مصر، وتربى فيها على حكمة المصريين. وتراءى له الرب في العليقة الملتهبة في سيناء، وكلمه، وأمره بأن يخلّص الشعب الإسرائيلي من نير فرعون. وعلى أثر صومٍ دام أربعين يوماً وأربعين ليلة، عاد ورأى الرب بقدر ما يستطيع الإنسان أن يراه، وتسلم منه لوحي الشريعة في سيناء. ثم أنه ساس شعبه أربعين سنه. إلا أنه لم يدخل أرض الموعد، بل حيّاها من بعيد، من أعالي جبال موآب، جبل نيبو قرب مأدبا، حيث مات ودفن ولا نعرف مكان قبره إلى الآن.

الجمعة 5/9 عيد القديس زكريا (زخريا) أبى يوحنا المعمدان: كان زكريا كاهنا من فرقة أبيا وزوجته اليصابات من بنات هارون. وكانت هذه عاقراً إذ تراءى لهم ملاك الرب جبرائيل، كما تراءى لإبراهيم، إذ كان يقدم البخور في الهيكل وبشّره، أن زوجته اليصابات ستلد له ابناً يدعى يوحنا. وستكون مهمته أن يهيئ للرب شعبا مستعداً. فحار زخريا في أمر هذه البشرى. وهو شيخ واليصابات عاقر طاعنة بالسن. وخالجته شكوك في إمكانية تحقيق ما يقوله الملاك. فضربه ملاك الرب بالبكم ,علامة وقصاصاً، ولم يعد ينطق ألبته, إلا يوم ختن الصبي وتسميته في اليوم الثاني لميلاده ففاض قلب والده فرحا وامتلأ من الروح القدس واخذ ينشد عظائم الله (لوقا 5:1-25).

السبت 6/9 ذكر الاعجوبة التي جرت في كولوسي: أي في خوني الحالية، على يد ميخائيل القائد الزعيم للقوات السماوية (من أعياد الدرجة الرابعة): يحكى ان عباد الاصنام في كولوسي، وقد استشاطوا غيظاً بسبب الخوارق التي كانوا يرونها تتم في كنيسة زعيم القوات السماوية ميخائيل في المدينة، عقدوا النية على تحويل مجرى ماء كان بالقرب من الكنيسة، ليندرئ عليها ويغمرها ويقتل في الوقت نفسه رجلاً باراً كان ساكناً قريباً منها يدعى ارشيبوس. غير ان الزعيم الملائكي ترءى لارشيبوس المذكور، واوصاه بالتجلد والصمود، ثم ضرب بعصاه صخرة ففلقها أمام السيل، فمرّ بها ولا يزال يمر بها الى يومنا هذا.

بشفاعة قديسيك يا مخلص خلصنا

كتابات

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com