عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E التقويم الطقسي

القداس الالهي _يوسف جريس شحادة

طقس القداس الإلهي
سلوكيات
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _www.almohales.org

إنَّ كلمة " طقس " يونانية الأصل تفيد " الترتيب والنظام "، أمّا في عُرف الكنيسة ف " الطقس " هو " مجموع الرموز والحركات التي تعبر بها الكنيسة، بالاتحاد مع السيّد المسيح رأسها، عن العبادة الواجبة لله رب المجد"، والغربيون يعبّر عن ذلك بكلمة " ليتروجية _ ليترجية " بمعناها العام فيما يخصص الشرقيون الروم كلمة " ليترجية " للدلالة على القداس الإلهي لا غير.
إن الكنيسة هيئة روحية، فكان لا بدّ لها من طقوس وأنظمة لعبادتها وصلواتها واصوامها ولأجل بنيانها روحيا. وقال القديس بولس { رو 15:2 } :" فليُرضِ كلّ واحدٍ منّا قريبَه للخيرِ لأجل البنيان" و { 2 كو 8_9 : 10 و 13:1 } :" فاني وان افتخرت شيئا أكثر بسلطاننا الذي أعطانا إياه الربّ لبنيانكم لا لهدمكم لا اخجل. لئلا اظهر كأني أخيفكم بالرسائل. لذلك اكتب بهذا وأنا غائب لكي لا استعمل جزما وأنا حاضر حسب السلطان الذي أعطاني إياه الربُّ للبنيان". وأضاف بولس الرسول { 1 كو 39:14 } :" وليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب".
بطرس الرسول { ابط 13 :2 } :" فاخضعوا لكل ترتيبٍ بشري من اجل الربّ".
الكنيسة، هي كلمة يونانية " اكليسيا " تفيد " جماعة المؤمنين" وكانت تطلق على الشعب المختار ويذكر الرب الكنيسة بهذا المعنى في متى { 18 :16 و 18 :17 } : " وأنا أقول لك أيضا أنت بطرس وعلى هذه الصّخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة " ونقرأ عبارة كنيسة بهذا المعنى وغيره في العهد الجديد.
أما الكنيسة بمفهومها الأعمق فهي جسد السيد المسيح وهو رأسها { كول 24 _18 :1 } : " وهو رأس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدّما في كل شيءٍ. لأنه فيه سرّ أن يحلّ كلّ الملء. وان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصّلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السموات. وانتم الذين كنتم قبلا أجنبيّين وأعداءً في الفكر في الأعمال الشّريرة قد صالحكم الآن. في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه. إن ثبتّم على الإيمان متأسّسين وراسخين وغير متنقّلين عن رجاء الإنجيل الذي سمعتموه المكروز به في كل الخليقة التي تحت السّماء الذي صرت أنا بولس خادما له . الذي الآن افرح في آلامي لأجلكم وأكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده الذي هو الكنيسة" ، أي انّ الكنيسة هي السيد المسيح ومتّحدة به وقائمة معه منذ الأزل. فمصْدر الكنيسة من الله وليس من بَشر وهي إلهية سماويّة وليست بشريّة أرضية وأنها تشكّل سِرًا عظيما محجوبا في الله قبل كل الدهور، { اف 9 :3 }:" وأنير َ الجميع في ما هو شركة السِّرّ المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح".
إذا الكنيسة بُنيت على مشيئة مؤسسها الإلهي الذي يعْمل فيها دومًا وحتّى انقضاء الدّهر {مت 20 :28 } :" وعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها معكم كلّ الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين".
والسيّد المسيح حدّد هدف الكنيسة ووضع الأسس التنظيمية اللازمة والقواعد العامّة لبلوغ هذا الهدف، نسرد بإيجاز بعض من هذه الأسس التنظيمية: 
+ سلطان الرسل {مت 18:18 }: " الحقّ أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء. وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولا في السماء" {يو23 :20 }:" من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت".
+ علاقات الرسل مع بعضهما البعض{ مر 34 :9 } :"فسكتوا لأنهم تحاجّوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم".
+في الزواج والطلاق { مت 32 :5 }:" وأما أنا فأقول لكم إن من طلّق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزني"{ وأيضا 19:3 }.
+ المعمودية وسر الشكر{مر 16:16 } :" من آمن واعتمد خَلَصَ"{ للمزيد مثلا، مت 19 :28 }.
+ المحاكمة {مت 18_15: 18 }:" وان أخطا إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما.إن سمع منك فقد ربحت أخاك.وان لم يسمع فخذ معك أيضا واحدا أو اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة. وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة.وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار". 
+ بدل الخدمات الروحية { مت 15_9 :10} :" ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصًا .لان الفاعل مستحقٌ طعامه. وأية مدينة أو قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحقٌ وأقيموا هناك حتى تخرجوا ..". 
وقد انطلق الرسل وخلفاؤهم من بعدهم من هذه الأسس في وضع العديد من التعليمات والنظم القانونية فمنها:
+سيامة رجال الاكليروس { اع 23 :14 و تي 5 :1 }." وانتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ثم صليا باصوام واستودعاهم للرب الذي كانوا قد آمنوا به".
+ بالطاعة للرؤساء الروحيين والاقتداء بهم { عب 17و7 :13 } :" اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الها، أطيعوا مرشديكم واخضعوا لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا آنِّينَ لانَّ هذا غير نافع لكم".
+ سلوك الأساقفة {1 تيمو 3 ....و 14 :4 و1 بط 1 :3 }: " صادقة هي الكلمة إن ابتغى احد الأسقفية فيشتهي عملا صالحًا. فيجب أن يكون الأسقف بلا لومٍ صاحيا عاقلا محتشما مُضيفا للغرباء صالحا للتعليم. ولا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصمٍ ولا محبٍّ للمال. ويجب أيضا أن تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج لئلا يسقط في تعيير وفخ إبليس. كذلك يجب أن يكون الشمامسة ذوي وقار لا ذوي لسانين غير مولعين بالخمر الكثير ولا طامعين بالربح القبيح ولهم سر الإيمان بضميرٍ طاهر. وإنما هؤلاء أيضا ليُخْتَبَرُوا أولا ثم يَتَشمَّسوا إن كانوا بلا لومٍ ". 
إن هذه الطقوس والأنظمة صادرة عن سلطة كنسية روحية وشرعية بشخص رعاتها الأساقفة وذوي الدرجات الكهنوتية العليا الذي ينحصر فيهم هذا السلطان الممنوح من الرب لرسله ولخلفائهم الشرعيين {مت 19 -18 : 18 }:" الحقّ الحقّ أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه على الأرض سيكون محلولا في السماء". وأكثر من ذلك فقد جعل الرب يسوع صوت الكنيسة كصوت الله ذاته {لو 16 : 10 }:" الذي يسمع منكم يسمع مني ". 
انّ آ باء الكنيسة المسيحية الرسولية، وبحسب سلطانهم الإلهي الرسولي رتّبوا طقوسا كنسية لفروض الصلاة والعبادة والأسرار المقدسة، وقد أولوا لسرّ الافخارستيا _ القداس الإلهي عناية كاملة متكاملة وركّزوا عليه تركيزا خاصا دقيقا إذ وجدوا فيه:
+ موجز الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وخلاصة الديانة المسيحية وفحوى رسالة الرب يسوع القائمة على الكرازة ببشارة ملكوت الله {مر 15 _14 :1} :" وبعدما أُسلِم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله. ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله".{ للمزيد أيضا مت 35 :9 و مر 15 :16 و23 و17 :1 }.
+" القداس والإنجيل والصليب"، ثلاث كلمات مترادفات، وكل كلمة من هذه الثلاث تعني الكلمتين الأخريين وأحسن من قال :" احذفوا الافخارستيا تحذفوا المسيحية" لا كنيسة بدون ذبيحة إلهية ولا ذبيحة إلهية بدون كنيسة.
+ هو " سرّ الأسرار"، من الأسرار السبعة :" فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحيوة. لانّ جسدي مأكل حقّ ودمي مشربٌ حقٌّ. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وأنا فيه . خذوا من الرب ما سلّمتكم أيضا إن الربّ يسوع في الليلة التي اُسلِم فيها اخذ خبزا . وشكر فكسّر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. هذا السر عظيم ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة " { يو 56 و35 :6 ومت 28 ك26 و 1 كو 24 _23 :11 وأف 32 : 5 }.هذه النصوص المقدسة تحوي معنى : المعمودية من حيث الدخول إلى الإيمان ومغفرة الخطية والميرون والتثبيت والتوبة ومسحة المرضى والكهنوت والزواج. 
إن طقس القداس الإلهي، مثقل بالمعاني الروحية وتزدحم فيه المعاني والحركات الهادفة لإنعاش الحياة الروحية في المؤمن المصلّي وتبصّرهم بمفاعيل هذا السرّ العظيم، فالرموز الروحانية يسيران جنبا إلى جنب متعانقين، وكل آنية المائدة التي تقام عليها الذبيحة الإلهية مما يزيد عمقا ويحيطه بهالة من الوقار، ويضفي إلى العبادة روعة وهيبة وقدسية فيتناول أحداث التدبير الإلهي وسرّي التجسّد والفداء في سبك بمنتهى المهارة والإتقان.
يُشكّل طقس القداس الإلهي هيكلية موحدة متماسكة، ففقراته آخذة الواحدة برقاب الأخرى وهذه الخصائص الخارجية للقداس تقود المؤمن المصلّي إلى الولوج إلى الخصائص الباطنية ألا وهي الاتحاد بالمسيح _ الوحدة الحيّة والتمتّع بحضور الرب شخصيًا والحصول على غذاءٍ روحي وتقديس الأجساد والأرواح معًا.
في الاقتباسات التالية، الإجابة عن ماهية السلوك والتصرف في القداس الإلهي.{ كتاب الليتورجيات الإلهية المقدسة _ اللجنة البطريركية 2006 ص. ك} : " إنّه لمن المؤسف أن تحويرات كثيرة دخلت في تقليدنا الليترجي، بطريقة عفوية وغير مشروعة. وخالفت عادات غريبة ما تفرضه كتب المراسم " التيبكون " المتّبعة في كنيستنا كما خالفت أيضا الطبْعة الرسمية والمقررة من السينودس المقدّس بمرسوم بطريركي، وتنوّعت طرق الاختصار والارتجال بشكل عفوي وفوضوي،مما جعل الكثيرين غير قادرين على التمييز ما هو الأصيل وما هو الدخيل. وبتنا نرى بعض رجال الاكليرس ، وحتى المرنمين ورؤساء الجوقات، يتمسّكون بنصوص وعادات وممارسات ليترجية نُسِخت بقرارات سينوديسية ومراسيم بطريركية منذ أكثر من خمسين سنة! أو يدخلون بعض العادات أو التحويرات في النصوص والعبارات والحركات الطقسية بحرية وجسارة، وكأنّ الليترجيا حقل تجارب واختبارات مفتوح ومشروع ومشرّع لمن يريد ويرغب .
قد تبدو لهجتنا قاسية وشديدة، لكنها تستند إلى مجموعة قوانين الكنيسة الشرقية التي نجد فيها ما نسمّيه " الشرع الليترجي " فهي تأمر :" بحفظ الطقوس وتعزيزها بعناية وورع، وبأن يُعنى من يرئسون الكنائس المستقلة وجميع الرؤساء الكنسيين الآخرين،عناية فائقة بصون طقسهم بأمانة وممارسته بدقّة، ولا يقبلوا أي تغيير فيه .وعلى الاكليريكيين..أن يحافظوا بأمانة على طقسهم الخاص، ويزدادوا يوما بعد يوم معرفةً وممارسةً فالأسقف إذن لا يتصرف على أساس حكمه الذاتي او العوائد المحلية ، ولكن يرجع الى التراث العائد بكنيسته ذات الشرع الخاص. انّ مسؤولية احترام النص الرسمي لكتاب الليترجيات بحذافيره دون زيادة او نقصان هو الزام مرتكز على الشرع الكنسي، وليس موضوع خيار شخصي حرّ، هذا يعني أن التجاوزات مخالفة للشرع وتخضع للعقوبات القانونية، ولذا قيل : الليترجيا الإلهية هي السماء على الأرض. وان الافخارستيا احتفال بهذا السرّ. واشتراكنا فيها يعني قبولنا أن يحددنا الله ويغيّر حياتنا فنعبر. المجمع الفاتيكاني الثاني- المكتبة البوليسية ط_1 1992 
ص 35 ك " سرّ الكنيسة يتجلّى في تأسيسها، فالربّ يسوع أنشا الكنيسة بإعلانه البشرى السعيدة ، أي مجيء ملكوت الله الموعود في الأسفار منذ الدهور " فإنَّ الزمان قد تمَّ ، وملكوت الله ههنا"{ مر 15 :1 ومت 17 :4 }.
وكثيرا ما تنعت الكنيسة { 1 كو 9 :3 ومت 42 : 21 و1 بط 7 :2 ومز 22 :117 } وعليه بنى الرسل الكنيسة { 1 كو 11 : 3 } وخصّ البناء بتسميات متنوعة { 1 تيم 15 :3 وأف 22_19 :2 ورؤ 3 :21 وغل 26 :4 ورؤ 17 :12 ورؤ 7 :19 و 9 و2 :21 و 17 :22 واف 29 و 26 :5 الخ }.
نظم عامة ص 157 : لأجل ذلك يمتنع على أي شخصٍ آخر، ولو كاهنا أن يضيف بسلطانه الخاص ، أو يحذُف أو يغير أي شيء في الليترجيا.
ص 158 : حتى الخدام ، والقراء، والشراح والمنضمون إلى جماعة المرتلين جميعهم يقومون بخدمة ليترجية حقيقية. وعليهم من ثمَّ أن يقوموا بوظيفتهم بكثير من التقوى والنظام اللذين يليقان بمثل هذه الخدمة.
ص 159 : ليس في الليترجيا أية مراعاة للأشخاص الأفراد أو للمراكز سواء أكان ذلك في الاحتفالات أو في المواكب الخارجية ما عدا التمييز الذي تقضتيه الوظيفة الليترجية والدرجات الكهنوتية.
مجموعة قوانين الكنائس الشرقية _ ط1 1993 المطبعة البوليسية.
ق 39 : " يجب أن تُحفظ وتعزز بعناية وورعٍ طقوس الكنائس الشرقية على انها تراث لكنيسة المسيح الجامعة، يُشرق فيه التقليد الآتي من الرسل بطريق الآباء ويؤكد وحدة الإيمان الكاثوليكي الإلهية في التنوع".
ق 40 : " ليُعنَ من يرئسون الكنائس المستقلة وجميع الرؤساء الكنسيين الآخرين، عناية بالغة بصون طقسهم بأمانة وممارسته بدقّة، ولا يقبلوا ايّ تغيير فيه إلا بداعي تطوّره العضوي واضعين نصبَ أعينهم تعاطف المسيحيين ووحدتهم ، وعلى المؤمنين الآخرين أن يعزّزوا معرفتهم لطقسهم وإجلالهم له والمحافظة عليه في كل مكانٍ ما لم يكن في الشرع استثناء".
كتاب الصلاة _ لاستعمال المؤمنين، ذوي الطقس البيزنطي - المطران ناوفيطس ادلبي 1962 لبنان.
" لكن الكنيسة هي بيت الله قبل أن تكون بيتك، فخذ مكانك فيها باحترام وورع الزم الصمت، وأرغم على الصمت من يحاول أن يحدثك.
لا بدّ لك أن تسكت إن كنت تريد أن لا يسكت ربّك.
وليست الكنيسة معرض أزياء، ولا ملتقى المعارف والأحباء.
دع على باب الكنيسة مشاغلك الأرضية، وادخل لتناجي ربك. أنت في الكنيسة مع الملائكة والقديسين . أنت في الكنيسة مع ربّك. فما لك وللناس؟
لا تكن في الصلاة صنمًا لا يتحرّك. الصلاة حياة ونشاط. تعلّم الحركات التي ترافق الصلاة، من سجدات وإشارات صليب وانحناءات وما شاكل.
هناك ثقافة طقسية لا بدّ لك أن تقتنيها على مقاعد المدرسة، وان لا تنساها بعد ذلك. 
اعتبر شرفًا لك اثيلا أن تؤهّل لخدمة الهيكل، من حمل الصليب أو المراوح أو المبخرة أو الشموع.
تعلّم أقلّه أن تخدم القداس الإلهي بشكل بسيط لائق.
تحضّر باعتناء لقراءة الرسالة أو النبوءات أو سائر الصّلوات ليكن صوتك جهيرا جليًا ولفظك واضحًا ، لكي يفهم الجميع.
لا تسرع في القراءة، كمن لا يعي ما يقرأ.
ولا تبتذل في الترنيم، كمن يغنّي في مقهى،
ليتمّ كل شيء باحترام واحتشام وورع وترتيب.
ليخشع قلبك، لتخشع جوارحك، لترتق نفسك إلى الله ".

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com