يا من رافق في الطريق عبدَيه يوسف وطوبيا، وصَحِب تلاميذَهُ ورُســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلَه
القدّيسين في السفينة، وانتهر الرياح العاصفة والأمواج الهائجة فســـــــــــــــــــــــــــــــكنت،
أيها الجاعل السحابَ مركبةً له والسائرُ على أجنحة الرياح، أنت بــــــــــــــــــارك عبدك
هذا العازم على السفر، واحرسه من كل خطر وشدّة، ووفقه في مقاصده الصالحة،
وأفض عليه خيراتك الروحية والزمنية، واعده سالما معافًى إلى أهله وذويه.آميـــــــــــن