عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E اعيادنا المسيحية

عيد التجلي_ ميخائيل بولس

" التجلّي الإلهي "++

ميخائيل بولس

كفرياسيف

مع اقتراب نهاية تنقلاته و تجواله في  "جليل الأمم _גליל  הגויים " ،  ابتعد يسوع شمالاً مع تلاميذه،عن أراضي الفريسيين،في ولاية" هيرودوس أنتيباس"من الشاطيء الشرقي لبحيرة طبريا{بحر الجليل_  ים  הגליל}إلى سفوح جبل الشّيخ{الحرمون}فوصَل يسوع مع تلاميذه مرة أخرى إلى بيت صيدا{يولياس}التي كان قد زارها مرة واحدة من قَبل{قارن:مرقس 26 ـ 22 : 8  مع  مرقس55  :6}،ثمّ لم يلبث أنْ تركها وابتعد شمالاً فوصل إلى مدينة"قيصرية فيلبس"،ولكنه لم يدخلها مباشرة بل تجوّل مع تلاميذه في عدد من القرى المنتشرة حول المدينة {  مرقس27 :8}.وفي تلك النواحي الأجنبيّة{غير اليهوديّة}بالذات،التي ليس فيها مثل تلك الجموع الملتهبة بإيمانها،والتي كانت تتبعه وتحيط به في أراضي الجليل،فهناك في تلك البقاع الجميلة، عند سفوح الحرمون  {جبل الشيخ}،كشف يسوع عن حقيقة شخصه،بأنّه هو يسوع المسيح المخلِّص،هذه الحقيقة التي كانت محجوبة عن أعين التلاميذ      وإدراكهم حتى الآن،ففي طريقه إلى"قيصرية فيليبس"،بعد مسيرة يومين، سأل تلاميذه قائلاً: "من يقول الناس أن ابن البشر هو "  ؟؟؟

{سؤال المسيح هذا لم يكن للإستفهام،بل تثبيتاً للتّلاميذ،ولخير الذين يطلب منهم الجواب}.

قالوا :

_"بعضهم يقولون أنّه يوحنّا المعمدان، وبعضهم أنه إيليا، وبعضهم أنه إرميا أو أحد الأنبياء.

فقال لهم:

_  وأنتم من تقولون أني هو ؟

أجاب سمعان بطرس وقال  :

ـ  أنت المسيح ابن الله الحي ".

{متى 16 ـ 13 :16،مرقس30 ـ27 :8، لوقا12 ـ 8 :9}{والنص هنا من متّى}.في رواية هذا الحديث الخطير يلتقي متَّى ومرقس ولوقا، إلا أن متَّى أوسع تفصيلا،فمتَّى يستعمل تعبير"إبن البشر"،أمّا مرقس ولوقا فيستعملان تعبير "أني  هو" وفي متَّى يشهد بطرس بأن ّيسوع هو "المسيح إبن الله" وأمّا مرقس ولوقا فيكتفيان بالقول بأنّه " المسيح " أو  " مسيح الله" الذي تنبّأ عنه الأنبياء ومهّدوا له.

أما أقوال النّاس "من اليهود"فكانت مختلفة: فهو" المعمدان" {متَّى 2 :14}،أو إيليا الذي في إعتقادهم، يتقدّم مجيء المسيح{ملاخي6 _ 5 :4}،أو "إرميا"لإعتقادهم أنّه حيّ وسَيأتي لنصرتهم في زمن الضيق{  مكابيين الثاني14_1 :15}،كما أنّ "إرميا " تنبّأ عن "العهد الجديد"  {إرميا30: 3}،وتنبّأ بالخراب لشعبه لكثرة خطاياهم وآثامهم،كما أنه تنبّأ بخراب الهيكل،ولهذا ذكره"متَّى"مع الأنبِياء العظام أصحاب الدرجات الرفيعة {راجع _متَّى 18 _17 :2،  14 :16، و 9 :27} والمسيح عُد نبياً كما يشهد على هذا ما ورد في{متَّى11 : 21 وما يلي  وفي  مرقس 15: 6 و لوقا  16 و 39  :7}.

وفي متَّى كان جواب بطرس نيابة عن التلاميذ الآخرين،  وقد تحقّق من ألوهية المسيح واعترف بها جهاراً {بعد ثلاث سنوات تقريبا من كرازة المسيح}،بوحي من الله إذ ليس لأحد أن يقول"يسوع  ربّ"إلا بالروح القدس{كورنثوس الأولى3 :12 }."أنت المسيح ابن الله الحي" {متى  16 : 16}،ينفرد متَّى بهذه العبارة،وهي متأصّله في العهد القديم، ولقد اكتسبت بالإيمان المسيحي تمام معناها في العهد القديم_راجع _ {صموئيل الثاني14 :17، مزمور7  :2،  27 :89 }،وهي تدلّ على علاقه خاصّة مع الله،ومبنيّة على اختياره، وعلى الرسالة التي عهد بها إلى "ابنه".ولقد توسّع المسيحيّون الأولون في معنى الإختيار ومعنى الرسالة،وشدّدوا على الميزة الفريدة والحاسمة الخاصة بشخص يسوع، فهو الذي يقيم مع الله علاقة بنوية لا مثيل لها، والذي عهد اليه برسالة لا نظير لها في سبيل خلاص البشر،راجع_{متَّى21 :1 ،15 :2 ،17 :3،  3 :4، 27 ـ25 ،:11 و63  :26}.

أن اعلان يسوع عن حقيقة رسالته الروحية لتلاميذه اقتضى احتياطا صريحا، لهذا أمر يسوع تلاميذه وحذّرهم بأن لا يقولوا شيأ لأحد،  وبأن لا يكشفوا سرّ رسالته الخلاصيّة،لأنّ أوساط الشعب اليهودي كانت لا تزال تجهل حقيقة "المسيح" ورسالته الروحية،التي لن تُعرف إلا بعد موته وقيامته، فحينئذ يتفرّغ الرّسل للدعوة بالمسيح الفادي ابن الله في المسكونة كلّها،ومنذ ذلك الوقت أعلن للرسل سرّ ابن الله الذي سيعاني من آلام كثيرة من الشّيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة {متَّى21  :16}{من هذهِ الجماعات الثّلاث كان يتألّف مجلس السنهدرين_  أي مجلِس القضاء الأعلى عند اليهود} "وبأنّه يُقتل ويقوم في اليوم الثالث" وعندما قال هذا  "أخذه  بطرس نحوه وبدأ يزجره قائلا: حاشى لك يا رب!لا يكون لك هذا "{متَّى 22 :16}. فبطرس زجر يسوع وعارضه وحاول أن يردعه،من أن يناله مثل هذه الإهانة وهذا الذل، لا سيما وأنّه  "إبن الله  الحي" كما صرّح بطرس منذ قليل بوحي من الله وكان كلامه نيابة عن الرسل الآخرين  فالتفت {أي المسيح}  وقال لبطرس: "اذهب خلفي يا شيطان" فقد صرت لي معثرة  لأنّك لا تهتم إلى ما لله لكن إلى ما للناس،{متّى23 :16 }.إذا قرأنا قوله لبطرس "إذهب خلفي"فالمسيح يخاطب بطرس وكانه يقول له: " سر في الطريق التي أسير فيها أنا"،وهي الطّريق التي رسمها الله أي طريق الصّليب، ثمّ يخاطب الشيطان: "يا شيطان" أي المعارض، فبطرس يريد تحويل يسوع عن رسالته التي من مقوّماتها الأساسية الموت صلبا ثمّ القيامة، وهذا المقصود بقوله: "فقد صرت لي شكا {معثرة}،لأنّ أفكار بطرس هي أفكار "الناس"المتهالكين على مجْد الدّنيا والربح الدنيوي _ راجع _{ متى 10 :4 }.

أمّا إذا قرأنا هذا القول على هذا النحو : "إذهب خلفي يا شيطان"، "סור ממני  השטן"، فكان المسيح خاطب الشيطان، وكانه دخلت على قلب بطرس روح شيطانيه شرّيرة،وتكلّمت عن طريق فمه،وكان ذلك الشيطان الخبيث يحاول إغراء يسوع بالأنحراف عن الطريق المعدّ له،وهو طريق الآلام والتضحية بجسده_الصّلب فداءً وخلاصاً للكنيسة، وكان هذا تكرارا لتجارب المسيح بعد عمّاده، والتي أفشلها المسيح جميعا في البرية بصموده الرائع في وجه الشيطان ودحره له.وأمّا قوله لبطرس: "فقد صرت لي معثرة"  فيعني "  لا تكن عثرة ".وفي الكتاب المقدّس تعني عائقًا وفخّاً {مزمور 7 :124}. "العثرة"،أيضًا هم النّاس الذين يرفُضون السّير وراء يسوع {متَّى29 :5 و23 :16 و9 ـ 6  :18} .

طريق  "إبن البشر":

{مرقس38 _ 34 :8 ،متَّى28 ـ 24 :16،لوقا 27 ـ 23  :9 }

يقول الإنجيل:{والنصّ هنا لمرقس}:

" ثمّ دعا الجمع مع تلاميذه وقال لهم "من أراد أن يتبعني {فليكفر بنفسه}فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني،لأنّ من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن أهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها، لأنّه ماذا ينفع الإنسان لو ربِح العالم كلّه وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الأنسان فداء عن نفسه؟ لأنّ من استَحى بي في هذا الجيل الفاسِق الخاطئ فأن ابن الأنسان يستحي به مَتَى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القدّيسين.

بعد حديثه مع تلاميذه،كان يسوع مصمّما لأن يسير في سبيل بلوغ غايته في طريق الآلام والموت،بحسب خطة الآب السماوي،وكان يسوع هو المعلِّم والنموذج والقُدوة للمؤمنين به الذين يتبعونه.ولهذا توجّه إلى الجمع الذي إلتفّ حوله مع تلاميذه وقال لهم : "من أراد أن يتبعني  ..." واتباع المسيح يقتضي من المؤمن به أن ينكر نفسه ويَكفر بها،وليس جسده فقط ليخلصها،وأن يحمل صليبه" كلّ يوم"{الإضافة عند ـ لوقا  23 :9،أن من ينكر نفسه لأجل يسوع ولأجل البشارة {الإنجيل}يخلّصها،فالدعوة للمسيح والإنجيل دعوة واحدة،أي أن يخلّص نفسه الحقيقية لروحانيه أبديّة،لأنّه ما الجدوى وما المنفعة للإنسان من أن يربح كل هذا العالم ويخسر نفسه؟ وما هو المقابل الذي يكسبه الأنسان من أنكاره لنفسه؟ أن لعنة المخلّص تنزل على كلّ من يحتقره ويجدف عليه "في هذا الجيل الفاسق الخاطئ".ويتمّ خلاص هذا الأنسان عند المجيء الثاني والأخير للربّ يسوع مع ملائكته القدّيسين وعندها سيدين الأشرار بالعذاب الأبدي في نار جهنّم، كما أنّه يجزي المؤمنين الصادقين بالحياة الأبدية{مرقس27 ـ 26 :27 ،30 ـ 29:10 ،متَّى  27 :16}،راجع أيضًا {متَّى30 ـ 29  :24 و31 :25 وما يلي، رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي 15 :4 وما يلي}.وأنكار الذات يشمل أنكار الأهل و العائلة{مرقس 31 : 3 وما يلي،لوقا 27 _ 25 : 14}.فعلى المؤمن بالمسيح أن يتخلّص من قيود هذا العالم الزائل {متَّى 34 :10وما يلي}، وأن يتابع دون كلل أو ملل في طريق الآلام،والإضطهاد،وخطر الموت،وأن يقتدي بالمسيح وأن يحمل مثله الصليب المؤلم والثقيل،حتّى يتمّ خلاصه في مملكته السماوية له المجد.{ والآيات التي وردت في مرقس في وجوب حمل الصليب هي نفسها في متَّى غير أنّ رواية مرقس تعمّم هذه القاعدة على جميع من يريدون دخول ملكوت الله في كل زمان ومكان، فالتشديد على الصّليب يظهر جلياً في الإيمان المسيحي،كما نجد هذا في التقليد الشّريف في تعليم آباء الكنيسة القديسين }.

وينهي يسوع تعليمه {مرقس 9 2: 9 ،متَّى 28 :16،لوقا 27 :9، يوحنّا 52 :8 }،بقوله: "الحقّ أقول لكم أن قومًا من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله آتياً بقوة ".لقد تحقق ملكوت الله  _  "ملكوت ابن البشر" بقيامة المسيح وبأنشاء الكنيسة،التي فيها يتمّ الخلاص ويتحقّق طريق الملكوت_الجنة،بواسطة الرسل الأطهار وخلفائهم الذين قدّسهم الرّوح القدُس بحلوله عليهم {أعمال الرسل 1  :2 وما يلي}.

                   

 

ولاية إيطوريا:

نقرأ في لوقا 1 :3 "في السّنة الخامسة عشرة من مُلك طيباريوس قيصر، إذ كان بنطيوس بيلاطس واليًا على اليهودية،وهيرودوس تتراركا على الجليل،وفيلبّس أخوه تتراكا على إيطوريا وبلاد تراخونيتي،وليسانيوس تتراكا على ابلينه _ابيليني".

حكم طيباريوس قيصر من سنة 14 م. إلى سنة 37 م. وفي زمنه تولى بنطيوس بيلاطس{بيلاطس البنطي الوالي الروماني}على ولاية اليهودية من سنة 26 ـ 36 م.،وكان خلفا لهيرودس أرخيلأوس{ 4 ق. م.  _25 م.}ابن هيرودس الكبير في حكم ولاية اليهوديّة، وعاصمتها مدينة قيصريا. وتولى هيرودس أنتيباس، أحد أولاد هيرودس الكبير،  رئاسة ولاية{ربع}الجليل.{ تترارخ Tetrarcha _ ربع، والوالي يسمى تترارخوس Tetrarchus أي حاكم الربع} من سنة4 ق. م. وحتى سنة  39 م.وكانت عاصمة ولاية الجليل مدينة طبريا وتولى هيرودس فيلبس {أخو أنتيباس ابن هيرودس الكبير ولكن من أم أخرى}رئاسة ربع{ ولاية}إيطوريا{وتضم منطقة الحوران والباشان واللجا،{تراخونيتس} وتقع هذه الأراضي، في أيّامنا ضمن بلاد سوريا }.من سنة  4 ق. م. إلى سنة  34 م وكانت مدينة قيصريّة فيلبّس عاصمة هذه الولاية.أمّا ولاية{ربع}أبيليني{أبلينيه}فتقع في أراضي الملك هيرودوس أجريباس الثاني في سلسلة جبال لبنان الشرقيّة،وكان على رأسها في زمن المسيح ليسانيوس{مجهول التاريخ}وكانت عاصمتها مدينة ابيله وهي اليوم سوق وادي بردى{ابانه}الذي يبعد 3 كم إلى الشمال من دمشق. وكانت ولاية أبلينه تضم المنحدر الغربي لجبل حرمون{الشيخ} وتمتدّ إلى حلبون في السلسلة الشرقيّة لجبال لبنان وكانت هذه الولاية في الأصل جزءاً من ولاية إيطوريا غير أنّها أصبحت في زمن طيباريوس قيصر تترارخيا مُنفصلة وكان حاكمها ليسانيوس المذكور وقد ورد ذكره في نقش وجد قرب أبانه {سوق وادي بردى القديم}وبعد موت ملكها هيرودوس أجريباس الأوّل تولاها ولاة من الرومان ثمّ أعطاها كلاوديوس قيصر إلى أجريباس الثاني الذي حكمها حتى موته{يعتقد أنّه حكم ما بين سنة 14 م.وحتى  29 م. }.

قيصرية فيليبس  {  قيساريون  }:

نهج ولدا هيرودوس الكبير: أنتيباس وفيليبس نهج والدهما في سياسة أنشاء المدن الجديدة، التي شكّلت مسكناً للجند وللوثنيّين الأجانب من اليونانيين والرومانيين فأسّس أنتيباس مدينة يولياس وهي مدينة بيت صيدا القديمة التي كانت تقع على الضفّة الشرقية لنهر الأردن عند مصبّه في بحيرة طبريا قبالة كفرناحوم وهي غير بيت صيدا_قرية صيّادي الأسماك التي منها أندراوس وبطرس وفيليبّس تلامِيذ المسيح والتي تقَع على الضّفة الغربية لبحيرة طبريا وتبعد 4 كم تقريبا إلى الجنوب من كفرناحوم،  وبنَى أيضًا مدينة " طبريا "  إكرامًا للقيصر طيباريوس وجعلها عاصمته ولاية الجليل بدلا من يولياس.وبنى فيليبّس مدينة" قيصرية ".

تقع مدينة  "قيصرية" بالقرب من نهر بانياس،أحد روافد نهر الأردن، الذي ينبع من كهف بامييس وبنيت على أنقاض مدينة"بانياس"وهي  " بعل جاد"{בעל גד}القديمة في طرف حدود أرض إسرائيل،وهي مدينة رومانية_هلنستية،أسّسها سنة2 ق.م فيليبّس ابن هيرودوس الكبير،  وسمّاها "قيصرية"{caesarea }،تودّداً وتقرّباً إلى القيصر الروماني أغسطس،وأضيف إليها فيما بعد إسم بانيها للتمْييز بينها وبين مدينة_ "  قيصرية"{قيساريا}الأخرى الواقعة على السّاحل الشّرقي للبحر المتوسط_ إلى الجنوب من مدينة حيفا{وهي من بناء هيرودوس الكبير وكانت عاصمة ولاية اليهودية} فصارت تعرف بإسم"قيصرية فيليبّس " وكان أبوه هيرودوس قد أقام فيها هيكلا من الرّخام الأبيض لعبادة قيصر، وتسمّى في التّلمود" قيساريا بنت أدوم " أو "بامييس" أو " أفاميا "وأحيانا" قيساريون".وأصبحت عاصمة إيطوريا بدلاً مِن مدينة يولياس القديمة ومقرّ الوالي أمير الربع { المراقب  _ تترارخوس }. وكان اليونان قد بنوا فيها هيكلا لإله الطبيعة" بان "وهو أحد الآلهة في الميثولوجيا اليونانية وهو ابن الإله هرمس،وهو سيّد الرعاة والقطعان وشكله:نصفه بشر ونصفه ماعز وكان يطارد الحوريات وكان عزفه على المزمار يثير لواعج الهوى. ومنه الإسم  "بانياس_Paneias ". والمدينة اليوم أطلال وأنقاض يصْعب التعرّف عليها. ويقال:Panikon نسبة إلى الإله "بان"وهي الخوف والإضطراب والذّهول الذي يصيب جمهورا معيّنا لا يدرون كيف ينقذون أنفسهم وفي العبرية{פניקה}.

"  إبن  البَشر  "

يتَجلّى  على  الجَبل:

متى 8 _ 1  :17 ، مرقس 10 _ 2 :9 ، لوقا 36 ـ 28 :9

{ رِواية  مرقس7 _ 2   :9}

++ هذه المادة من كتاب:" الاعياد السيدية" من اصدار جمعية ابناء المخلص في الاراضي المقدسة

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com