جمعية ابناء المخلّص في الاراضي المقدسة

" ما اطيب وما ألذّ ان يجتمع الاخوة معًا"

خدمة تقديس الزيت

" أيها الازلي الذي لا مصدر له، الابديّ، يا قدّوس القدّيسين، يا من ارسل ابنه الوحيد شافيا كلّ مرضٍ وكلّ ضعف في نفوسنا واجسادنا، ارسل روحك القدوس وقدّس + هذا الزيت، واجعله لعبدك هذا { او لامتك هذه } المدهون به وسيلةً لتمام الخلاص من خطاياه ولوراثة ملكوت السموات. لأنَّ لك ان ترحمنا وتخلّصنا يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيها الاب والابن والروح القدس الان وكل اوانٍ والى دهر الداهرين .آمين"

ان خدمة هذا السر تكمل عادة في الكنيسة على المرضى روحيا أي على الخاطئين التائبين. وفي البيت على المرضى المدنفين لشفاء أمراضهم الروحية والجسدية. ويقوم بخدمته سبعة كهنة وفي وقت الضرورة اقل من سبعة او كاهن واحد. وقبل الابتداء بخدمة هذا السر يحضرون المادة الضرورية ويضعون على منضدة موضوعة في منتصف الكنيسة أو في غرفة المريض، الإنجيل المقدس والصليب والصليب الكريم وصحفة فيها قمح يابس.

ويضعون فوق القمح قنديلا او وعاء مملوءا زيتا وخمرا ويغرسون في القمح حول القنديل سبعة عيدان صغيرة ملفوفة رؤوسها بقليل من القطن لاجل دهن المريض بها. كذلك قد جرت العادة ان يغرسوا ايضا في القمح حول وعاء الزيت سبعة شمعات صغيرة مضاءة.

وتتلى في خدمة هذا السر سبع رسائل وسبعة اناجيل وسبعة افاشين ويدهن المريض الذي لاجله تقام صلاة الزيت المقدس سبع مرات.الخ. 

 تراس قدس الاب الدكتور سيمون خوري راعي كنيسة المخلص في  للروم الملكيين الكاثوليك في كفرياسيف  وقدس الايكونوموس عطا الله مخولي  كاهن رعية كنيسة القديس جيورجيوس للروم الاورثوذكس في القرية رتبة تقديس الزيت المقدس للشفاء.

نطلب ونصلي لرب المجد والسلام ان يشفي كل مريض ومريضة من كل داء جسدي ونفسي .

غصّت الكنيسة {كنيسة المخلص للروم الملكيين وكنيسة القديس جيورجيوس في كفرياسيف }بالمصلين من ابناء المخلص قاطبة في القرية، وبعد الخدمة قام  الابوين الفاضلين بمسح  جبين كل واحد من الحضور بنظام واحترام وخشوع وهذا النظام والترتيب ليس وليد اليوم، لا بل وليد عمل مستمر لان الكنيسة تعلّم وتؤدّب.

ونختم  بقراءة  آيات من رسالة  القديس يعقوب :" صلّوا بعضكم لاجل بعض لكي تبرأوا. ما اعظم قوة صلاة البار الفعّالة. وان كان احدكم تنقصه حكمة فليسال الله الذي يؤتي الجميع بسخاء خالص بغير امتنان فيعطى. ولكن ليسال بايمان غير مرتاب في شيء فان المرتاب يشبه موج البحر الذي تسوقه الريح وتخبطه فلا يظن مثل هذا انه ينال من الربّ شيئًا. ان الرجل ذا النفسين متقلقل في جميع طرقه".

بهذه المناسبة وباسم الجمعية واسمي الشخصي اتقدم بالشكر لمقدمي الزجاجات الصغيرة المملوءة بالزيت حيث قام كل من الأبوين الفاضلين قدس الايكونومس عطا الله مخولي وقدس الاب الدكتور سيمون خوري بتوزيع هذه الزجاجات على المصلين، وقدم هذه الزجاجات السيد بطرس ناجي حريز شحادة فنطلب لرب السلام ان يمنحهم الصحة والعافية.

يوسف جريس شحادة

www.almohales.org