عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E صلوات وتاملات

اسبوع الالام -جمع يوسف جريس شحادة

جمعية ابناء المخلص في الاراضي المقدسة

جمع: يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_ www.almohales.org

أسبوع الآلام المقدس:

في هذا الأسبوع العظيم المقدس سوف نتتبّع آثار السيد المسيح خطوة بخطوة في الأيام التي شهدت موته المحيي وسبقت قيامته المجيدة. فالكنيسة المقدسة من خلال طقوسها الرائعة تجعلنا في هذا الأسبوع نعيش مع السيد المسيح، فنسمع تعاليمه الأخيرة من خلال أعماله العجيبة ونحضر مع التلاميذ عشاءه السري ونشهد آلامه المبرّحة وموته الخلاصي.

ولما كان المعلم الإلهي يجدّد لنا في هذا الأسبوع المقدس أهمّ أسرار حياته فلنسهر بإيمان وحب، كالعذارى الحكيمات منتظرين قدوم العروس ولو في ساعة متأخرة من الليل لئلا ترقد عيوننا رقاد الخطيئة فيأتي العروس ويدخل إلى العرس مع النفوس الساهرة المستعدة ونُلقى نحن في الظلمة البرانية. هذا مغزى " صلاة الختن_العريس" التي نقيمها مساء الأيام الأربعة الأولى من هذا الأسبوع. والمتمعّن في قراءات الإنجيل الشريف التي تعني الكنيسة بتلاوتها علينا في هذا الأسبوع تتضمن خصوصا تعاليم المعلم الإلهي وهي تهيب بنا لان نكون دائما مستعدّين رجوع المخلِّص في آخر الأزمان لكي يدين الأحياء والأموات.

يوم الاثنين العظيم المقدس:

تُذكِّرنا الكنيسة المقدسة في هذا اليوم:

+  بمثل العشر العذارى اللواتي خرجن للقاء العروس { للتوسع متى البشير 1-13 :25 }.

+ سيرة يوسف الصديق.

+ بمثل التينة العادمة الثمر التي لعنها المخلص { متى 18_21 :21 ، مر 12_14 :11 و 20_26 :11 } مشيرا إلى العقاب المحدق بنا إذا لم نحمل في كل وقت الأثمار التي يحق للرب أن يجدها فينا وهي التوبة والتواضع والكفر بشهوات هذا العالم.

يوم الثلاثاء العظيم المقدس:

تعود الكنيسة المقدسة فتذكرنا اليوم بمثل العشر العذارى اللواتي دعين للقاء العروس. وتضيف إليه مثل الوزنات فتحذّرنا من طمر المواهب التي جاد بها علينا الخالق وعدم استثمارها للخير، كما أنها تذكرنا بيوم الدينونة الرهيب وانتهاء العالم. وقد عادت بنا إلى ذكر لعنة التينة لتحذّرنا من التواني لئلا يلحق بنا العقاب نفسه.

يوم الأربعاء العظيم المقدس:

في هذا اليوم المقدس تذكرنا الكنيسة بتوبة مريم المجدلية التي غسلت قدمي المخلص بدموعها ومسحتها بشعر رأسها ودهنتهما بطيب كثير الثمن وقبّلتهما بحرارة مستحقة بمحبتها القوية غفران خطاياها { لوقا البشير 36_50 :7 } تجاه هذه المحبة ترينا الكنيسة تصرف يهوذا التلميذ الخائن الذي كان يساوم اليهود على بيع معلّمه. وتقام اليوم أيضا رتبة الأقداس السابق تقديسها وقد نشرنا من قبل عن ذلك.

يوم الخميس المقدس المعروف بخميس الأسرار

في هذا اليوم تعيد الكنيسة المقدسة إلى ذهننا ذكر العشاء السرّي وفيه غسل السيد المسيح له المجد أقدام تلاميذه ورسم سر القربان الأقدس كما أنها تذكّرنا بخيانة يهوذا التلميذ الغاش الذي جسر على الاشتراك بأقداس الرب وغادر العشاء السرّي لكي ينفّذ مؤامرة تسليم معلّمه. إن حفلات يوم خميس الأسرار كانت تتضمن:

+ صلاة السحر، وهي تقام يوم الأربعاء مساءً.

+ تكريس زيت التائبين والكهنة يدهنون به جباه الذين يتقدّمون إلى المناولة المقدّسة بعد الاعتراف بخطاياهم.

+ تكريس الميرون المقدّس المستعمل في منح سر التثبيت وتكريسه محفوظ لغبطة البطريرك.

+ ظهرا صلاة الغروب وقداس باسيليوس الكبير.

+ بعد القداس في الكاتدرائيات حفلة الغسل وفيها يغسل الأسقف أقدام اثني عشر كاهنا على مثال السيد المسيح له المجد الذي غسل أقدام تلاميذه.

يوم الجمعة العظيم المقدس

إن صلوات هذا اليوم المقدس تقودنا من بستان الجسمانية حيث نازع سيدنا يسوع المسيح وخانه يهوذا فقبض عليه بغش إلى قصر حنّان وقيافا رئيس الكهنة حيث حكم عليه محفل اليهود بالموت إلى قصر بيلاطس والي اليهودية الذي نفّذ الحكم، إلى الجلجلة حيث صلب ربّ المجد، والى القبر الجديد المنحوت في الصخر حيث وضع جسمه المائت بانتظار قيامته في اليوم الثالث.

وقد وزّعت الكنيسة المقدسة هذه الذكريات بين الصلوات التالية الخاصة بيوم الجمعة العظيم:

+ خدمة الآلام الخلاصية المقدسة، وهي تعتبر بمثابة صلاة السحر فتقام يوم الخميس العظيم مساءً.

+ الساعات الكبرى، وهي تقوم مقام صلوات الساعات العادية _ الأولى والثالثة والسادسة والتاسعة _ ولما كان المؤمنون لم يعتادوا الاشتراك فيها، فلم نرد أن ندرجها هنا رغبة في الاختصار.

+ صلاة الغروب وفيها يتم رمز تحنيط المخلص وتكفينه ودفنه ومساء يحتفل بسحر السبت وفيه ننشد المراثي لدفن المسيح. أما القداس الإلهي فلا يقام في هذا اليوم حزنا على السيد المسيح الدفين في القبر.

يوم السبت العظيم المقدس

يرقد السيد المسيح في قبره وبانتظار قيامته المجيدة ينحدر إلى الجحيم حيث ينتظره أبرار العهد القديم فيبشرهم بخلاصهم القريب وبصعودهم معه إلى السماء. والكنيسة المقدسة تعيد إلى ذهننا ذكرى هذه الوقائع في الصلوات التالية:

+ صلاة سحر السبت وهي تقام مساء الجمعة وتمتاز بالتقاريظ التي وضعت بمثابة رثاء لموت المخلص. وتعرف عند العامة "بجناز المسيح".

+ صلاة تقديس النور تقام قبل صلاة الغروب وقداس باسيليوس الكبير وهي ترمز الى النور الذي أشرق من قبر المسيح وأضاء العالم  بأنوار التعاليم المسيحية.

+ صلاة الغروب وقداس باسيليوس الكبير، وكانت سابقا بدء " ليلة الفصح" التي كان يقضيها المسيحيون في السهر والصلاة، منتظرين بزوغ فجر القيامة المجيد. وفي أثنائها كانوا يستمعون الى قراءة خمسة عشر فصلا من الكتاب المقدس ويحضرون منح سر العماد وسر الميرون وسر القربان الأقدس للموعوظين الذين تحضّروا مدّة الصوم الأربعيني، وهي الآن تقام يوم السبت قبل الظهر.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com