الخميس 20 آب/أغسطس 2009
الخميس الثاني عشر بعد العنصرة
تذكار القدّيس النبي صموئيل
قراءات النهار بكاملها
2 قور .10-1:7
يا إخوة، لنُطهِّر أنفسَنا مِن كلِّ دَنَسٍ للجسدِ والرُّوح، مُكمِّلينَ القداسةَ بمخافةِ الله، إقبَلونا. لَم نَظلُم أحداً ولَم نُفسِد أحداً ولَم نَمكُر بأحد، ولستُ أقولُ ذلكَ للقضاءِ علَيكُم، لأنِّي قُلتُ آنِفاً إنَّكُم في قلوبِنا لنَموتَ معَكُم ونَحيا معَكُم، إنَّ لي علَيكُم دالَّةً عظيمةً ولي بِكُم فَخراً عظيما. وقد امتلأتُ تعزيةً وأنا فائضٌ بالفرَحِ في كلِّ
ضِيقتِنا، وفي الواقِعِ لمَّا قَدِمنا إلى مَكدُونِيَةَ لَم يكُن لجسدِنا راحةٌ قطّ، بَل كنَّا مُتضايقينَ في كلِّ شيء: مِنَ الخارِجِ حروبٌ ومِنَ الدَّاخِلِ مخاوِف، لكنَّ اللهَ الذي يُعزِّي المُتواضِعين، قد عزَّانا بقُدومِ تِيطُس، وليسَ بقدومِهِ فقط، بَل أيضاً بالتَّعزيةِ التي تَعزَّى بِها مِن جهتِكُم، وهوَ يُخبِرُنا بشوقِكُم ونَوحِكُم وغَيرَتِكُم لي. حتى إنِّي
ازدَدتُ فَرَحاً، لأنِّي وإن كنتُ قد غَمَمتُكُم بالرِّسالةِ لا أندَم. وإن أكُن قد نَدِمتُ لكَوني أرى أنَّ تِلكَ الرِّسالةَ قد غَمَّتكُم ولو حِيناً يَسيراً، أفرحُ الآن، لا لأنَّكُم غُمِمتُم بَل لأنَّكُم غُمِمتُم للتَّوبة. فإنَّكُم غُمِمتُم بحسَبِ الله، حتى إنَّهُ لَم يَنَلكُم مِن قِبَلِنا خُسرانٌ في شيء، لأنَّ الغمَّ بحسَبِ اللهِ يُنشِئُ توبةً للخلاصِ لا نَدَمَ علَيها.
مر .35-29:1
فِي ذلكَ الزمان. جاءَ يسوعُ إِلى بَيتِ سِمعانَ وأَندَراوُسَ معَ يَعقـوبَ ويوحنَّا * وكانتِ حَماةُ سِمعانَ مُلقاةً بحُمَّى. فأَخبَروهُ حالاً بأَمرِها * فدنا وأَنهَضَها آخِذاً بِيَدِها. ولِلوَقتِ فارقَتْها الحُمَّى فصارتْ تَخدُمُهُم *
ولمَّا كانَ المساءُ عندَ غُروبِ الشمس. أَحضروا إِليهِ جَميعَ الذينَ بهِم سُوءٌ ومن كانَ بهِم شَياطين *
وكانتِ المدينةُ كلُّها مُجتَمِعةً على الباب * فأَبرَأَ كثيرينَ مِنَ المعذَّبينَ بأَمراضٍ مختلفة. وأَخرَجَ شياطينَ كثيرين. ولم يَدَعِ الشَّياطينَ يتكَلَّمون لأَنَّهُم عرَفوا أَنَّهُ المسيح * وقامَ باكراً جداً في الليلِ وخرَجَ وذهَبَ إِلى مكانٍ قفرٍ. وكانَ يُصلِّي هناك *