عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

الانجيل المقدس 5 حزيران

الانجيل المقدس 6 حزيران التقويم البيزنطي

إنجيل القدّيس يوحنّا .7-1:15.31-27:14
قالَ ٱلرَّبُّ لِتَلاميذِهِ: «أَلسَّلامَ أَستَودِعُكُم، سَلامي أُعطيكُم. لا كَما يُعطي العالَمُ أُعطيكُم أَنا. لا يَضطَرِب قَلبُكُم وَلا يَجزَع! قَد سَمِعتُم أَنّي قُلتُ لَكُم: إِنّي ذاهِبٌ، ثُمَّ أَرجِعُ إِلَيكُم. فَلَو كُنتُم تُحِبّوني، لَكُنتُم تَفرَحونَ بِقَولي: إِنّي ماضٍ إِلى ٱلآبِ، لِأَنَّ أَبي أَعظَمُ مِنّي. وَٱلآنَ قُلتُ لَكُم قَبلَ أَن يَكونَ، حَتّى مَتى كان تُؤمِنون. لا أُكَلِّمُكُم بَعدُ كَثيرًا، لِأَنَّ رَئيسَ هَذا ٱلعالَمِ يَأتي وَلَيسَ لَهُ فِيَّ شَيء. لَكِن لِيَعلَمَ ٱلعالَمُ أَنّي أُحِبُّ ٱلآبَ، وَكَما أَوصاني ٱلآبُ هَكَذا أَفعَل. قوموا نَنطَلِق مِن هَهُنا». «أَنا ٱلكَرمَةُ ٱلحقيقِيَّةُ وَأَبي ٱلحارِث. كُلُّ غُصنٍ فِيَّ لا يَأتي بِثَمَرٍ يَنـزِعُهُ، وَكُلُّ ما يَأتي بِثَمَرٍ يُنَقّيهِ لِيَأتِيَ بِثَمَرٍ أَكثَر. أَنتُمُ ٱلآنَ أَنقِياءُ مِن أَجلِ ٱلكَلامِ ٱلَّذي كَلَّمتُكُم بِهِ. أُثبُتوا فِيَّ وَأَنا فيكُم. كَما أَنَّ ٱلغُصنَ لا يَستَطيعُ أَن يَأتِيَ بِثَمَرٍ مِن عِندِهِ إِن لَم يَثبُت في ٱلكَرمَةِ، كَذَلِكَ أَنتُم أَيضًا إِن لَم تَثبُتوا فِيَّ. أَنا ٱلكَرمَةُ وَأَنتُمُ ٱلأَغصان. مَن يَثبُت فِيَّ وَأَنا فيهِ فَهُوَ يَأتي بِثَمَرٍ كَثيرٍ، لِأَنَّكُم بِدوني لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شَيئًا. إِن كانَ أَحَدٌ لا يَثبُتُ فِيَّ، يُطرَحُ خارِجًا كَٱلغُصنِ فَيَجِفّ. فَيَجمَعونَهُ وَيَطرَحونَهُ في ٱلنّارِ، فَيَحتَرِق.
إِن أَنتُم ثَبَتُّم فِيَّ وَثَبَتَ كَلامي فيكُم، تَسأَلونَ مَهما أَرَدتُم، فَيَكونُ لَكُم.

التقويم الماروني

كانوا سيؤمنون به بعد القيامة

ها هم اليهود يريدون قتله، والوثنيّون يريدون رؤيته، لكن أولئك الذين كانوا يصرخون: "هوشعنا! تبارك الآتي باسم الربّ ملك إسرائيل" (يو12: 13) كانوا من بين اليهود أيضًا. أنتم ترون ذلك، البعض من أهل الختان، والبعض الآخر من غير أهل الختان، كجدارين يتقدّمان من جهات مختلفة ويلتقيان بقبلة السلام في إيمان المسيح الفريد من نوعه؛ فلنستمع إذًا إلى صوت حجر الزاوية (أف2: 20).
وأجابهم  يسوع: "أَتَتِ السَّاعَةُ الَّتي فيها يُمَجَّدُ ابنُ الإِنسان" (يو12: 23). قد يعتقد البعض أنّ المسيح قال أنّه يمجّد بسبب الوثنيّين الذين أرادوا رؤيته. لكن الحقيقة غير ذلك، لكنّه رأى أنّ هؤلاء الوثنيّين أنفسهم سوف يؤمنون في جميع الأمم بعد آلامه وقيامته ليتمّ ما قاله الرسول: "إِنَّ قَساوةَ القَلْبِ الَّتي أَصابَت قِسمًا مِن إسرائيلَ ستَبْقى إِلى أَن يَدخُلَ الوَثنِيُّونَ بِكامِلهم" (رو11: 25). لذا، بمناسبة هؤلاء الوثنيّين الذين رغبوا في رؤيته، أعلن الملء المستقبلي للأمم ووعد بأنّ ساعة مجده في السماوات باتت قريبة وبعدها سوف تؤمن الأمم جميعها. لذا، تمّ التنبّؤ بما يلي: "اْرتَفع أَللًهُمَّ على السَّموات ولْيَكُنْ مَجدُكَ على الأرضِ كلّها" (مز108(107): 6).  لكن كان لا بدّ من أن يسبق تواضعُ الآلام ذروة المجد؛ لذا أضاف بعدها: "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إنَّ حَبَّةَ الحِنطَةِ الَّتي تَقَعُ في الأَرض إِن لَم تَمُتْ تَبقَ وَحدَها. وإذا ماتَت، أَخرَجَت ثَمَرًا كثيرًا" (يو12: 24). هو كان يتحدّث عن نفسه، فهو كان حبّة الحنطة التي كان يجب أن تموت وتتضاعف: فهو كان يجب أن يموت بسبب شكّ اليهود وأن يتضاعف بفضل إيمان البشر.

التقويم اللاتيني

إنجيل القدّيس يوحنّا .33-29:16
في ذلِكَ الزَّمان: قالَ التلاميذُ لِيَسوع: «ها إِنَّكَ تَتكَلَّمُ الآنَ كَلامًا صَريحًا، ولا تَضرِبُ مَثَلاً.الآنَ عَرَفْنا أَنَّكَ تَعلَمُ كُلَّ شَيء، لا تَحتاجُ إِلى مَن يَسأَلُكَ. فلِذلكَ نُؤمِنُ بِأَنَّكَ خَرَجتَ مِنَ الله».فأَجابَهم يسوع: «الآنَ تُؤمِنونَ؟ها هي ذي ساعَةٌ آتية، بل قد أَتت، فيها تَتفرَّقون. فيَذهَبُ كُلُّ واحدٍ في سَبيلِه، وتَترُكوني وَحْدي. ولَستُ وَحْدي، فإِنَّ الآبَ مَعي.قُلتُ لَكم هذِه الأَشياء، لِيكونَ لَكُم بيَ السَّلام. تُعانونَ الشِدَّةَ في العالَم، ولكِن ثِقوا: إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم».

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com