عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

11/8/2009
مقدمات العهد الجديد_ الترجمة المشتركة

مقدّمات العهد الجديد الترجمة المشتركة

مقدّمة بشارة متى:

تعلنُ بشارة البشير متى أنّ يسوع هو المخلّص الذي وعدَ الله به شعبه في العهد القديم. وبشارته هذه لا تقتصر على الشعب اليهودي الذي وُلِدَ يسوع وعاشَ بينه، بل تتعدَّاه إلى العالم كلّه . يتّصف أسلوب البشير متى بحسن التبويب، فيبدأ بميلاد يسوع وينتهي بصلبهِ وقيامته، مروراً بمعموديّته وتجربته على يدِ إبليس، وشفائه المرضى في الجليل وصعوده من الجليل إلى أورشليم، والأحداث التي جرَت له فيها خلال الأسبوع الأخير. وممّا عنيَ به البشير متى عناية خاصّة، إظهار يسوع على أنّه المعلّم العظيم الذي له سلطة تفسير شريعة الله وإعلان ملكوت الله. ويتألّف معظم تعليمه من خمسة أقسام:

1- عظة يسوع على الجبل، وهي تتناول فضائل أهل ملكوت السماوات وما لهم وما عليهم من حقوق، والمصير المجيد الذي ينتظرهم (الفصل 5-7)
2- وصايا يسوع لتلاميذه الاثني عشر عندما أرسلهم يبشّرون بملكوت الله (الفصل 10)
3- أمثال يسوع عن ملكوت الله (الفصل 13)
4- معنى الفضائل المسيحيّة (الفصل 18)
5- زوال العالم ومجيء ملكوت الله (الفصل 24 - 25).
مقدّمة بشارة مرقس:

الإنجيل كما دوّنه البشير مرقس هو "البشارة بيسوع المسيح ابن الله"، ويظهر في تعليمه وسلطانه على الأرواح الشريرة وغفرانه لخطايا البشر كرجل فِعْلٍ وسُلطةٍ وهو في الوقت ذاته ابن الإنسان يسوعَ المسيح الذي جاءَ ليبذلَ نفسه فِدية عن خطايا الناس.يروي مرقس سيرةَ يسوع بأسلوبٍ موجز صادق، فيركّز على أعمال يسوع أكثر مما يركّز على أقواله وتعاليمه. وهو بعد أن يتكلّم بإيجاز عن يوحنا المعمدان والمعموديّة وتجربة يسوع، يسارع إلى سرد معجزات يسوع وأعماله وتعاليمه. ويُرينا مرقس كيف ازدادَ تلاميذ يسوع فهماً له مع مرور الأيّام، فيما تعاظم عداءُ خصومه. ويختمُ مرقس كيف ازدادَ تلاميذ يسوع فهماً له مع مرور الأيّام، فيما تعاظم عداء خصوه. ويختمُ مرقس هذه السيرة بسردِ الأحداث التي جرَت ليسوع في الأسبوع الأخير من حياته الأرضيّة، وخصوصاً صلبه وقيامته.

مقدّمة بشارة لوقا:

تَعتبر بشارة البشير لوقا أن الربّ يسوع هو المخلّص الموعود لليهود، ومخلّص البشريّة جمعاء في آنٍ معاً. ويرى لوقا أنّ روح الربّ دعا يسوع ليبشّر المساكين. لذلكَ نجده كثيرَ الاهتمام بجميع المحتاجين. وتسودُ نبرة الفرح سلامَ لوقا بخاصّة في الفصول الأولى التي تعلنُ مجيء يسوع، ثمّ في الخاتمة حين يصعد يسوع إلى السماء.

يحتوي القسمان 2 و 6 معظم ما انفردَ هذا الإنجيل بتدوينه دونَ سائر الأناجيل، أي بشارة الملاك لزكريا وبشارته لمريم ومولد يوحنا وميلاد يسوع وصعوده إلى الهيكل في الثانية عشرة، ومثل السامري الصالح ومثل الابن الضال وكلام يسوع على الصلاة. وأعارَ لوقا الروح القدس ومغفرة الله للخطايا اهتماماً خاصاً.

مقدّمة بشارة يوحنا:

يسوع في بشارة البشير يوحنا كلمة الله الأزلي الذي "صارَ بشراً وعاشَ بيننا". وغاية يوحنّا في ما دوَّنه هي "لتؤمنوا بأنّ يسوع هو المسيح ابن الله " لأنَّ مَن آمنَ به "نال باسمه الحياة". (20 : 31). يروي القسم الأوّل، بعد مقدّمة يقرن فيها كلمة الله بيسوع، عدّةَ معجزات تبيّن أنّ يسوع هو ابن الله، المخلّص الموعود. ويتبع ذلك تفسير لمغزى هذه المعجزات وكيف أنّ بعض الناس آمنوا بيسوع فصاروا تلاميذه، فيما قاومه البعض الآخر ورفضوا أن يؤمنوا به. وتروي بعض الفصول (13 - 17) بكثير من التفصيل ما كان بين يسوع وتلاميذه من رابطةٍ وثيقة ليلةَ القبض عليه، كما تروي كلامَ يسوع لتهيئة تلاميذه وتشجيعهم قبيلَ صلبه. وتسرد الفصول الأخيرة خبرَ القبض على يسوع ومحاكمته وصلبه وقيامته، ثمّ ظهوره لتلاميذه بعد قيامته.يتكلّم يوحنا بإصرار على نعمة الحياة الأبديّة بالمسيح، هذه النعمة التي تبدأ الآن وتكون من نصيب الذين يؤمنون بأنّ يسوع هو الطريق والحقّ والحياة. ويتميّز يوحنا باستعمال أشياء الحياة العاديّة ليرمز بها إلى الحقائق الروحيّة، كاستعماله للخبز والماء والنور والراعي ورعيّته والكرمة وثمرها.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com