الصداقة وكلمة الله

                                         الاحد 21 تشرين الثاني

                                    إنجيل القدّيس لوقا .28 _27 :11

في ذلك الزمان. دخَلَ يسوعُ قريةً. فقبِلَتْهُ ٱمرأَةٌ ٱسمُها مَرتا في بيتِها *وكانَت لهذه أُختٌ تُسمَّى مريم. وكانت جالِسةً عندَ قَدَمَيْ يسوعَ تَسمَعُ كلامَهُ *وكانت مَرتا مُرتبِكَة في خِدمةٍ كثيرة. فوقَفَت وقالَت. يا ربّ. أَمَا يُهِمُّكَ أَنَّ أُختي قد تَرَكَتني أَخدُمُ وحدي. فقُلْ لها لتُساعِدْني *فأَجابَ يسوعُ وقالَ لها. مَرتا مَرتا. إِنَّكِ مُهتَمَّةٌ ومُضطرِبةٌ في أُمورٍ كثيرة *وإنَّما الحاجةُ إِلى واحِد. أَمَّا مريمُ فقدِ ٱختارتِ النَّصيبَ الصالحَ الذي لا يُنزَعُ منها *وفيما هو يتكَلَّمُ بهذا رَفعَتِ ٱمرأَةٌ منَ الجمعِ صوتَها وقالَت لهُ. طوبى للبَطنِ الذي حَمَلَك. وللَّثديَينِ اللَّذينِ رضِعتَهُما *فقال. بل طوبى للَّذينَ يَسمَعونَ كلِمَـةَ اللهِ ويَحفَظونَها *

+من الامر البدهي، عند تفسير لنص مقدّس الوقوف على كل عبارة لكي نصل لبر الامان في فهم كلمة الرب.

فبحسب التقويم البيزنطي نقرا الانجيل المقدس اعلاه { يوم الاحد 21 تشرين الثاني} . ونحن نسال لنفهم:

+ " في ذلك الزمان " أي زمان ؟ ومتى ؟ وكيف؟

+ " دخل يسوع قرية" أي قرية ولماذا اغفل التلميذ الطاهر ذكر القرية؟

+ "مرتا " من هي ؟ تاريخها ؟ صلتها بالرب يسوع؟ كيف قبلته في بيتها ؟ واختها جالسة عند قدمي الرب؟! كيف يفهم هذا؟!

عن أي خدمة الحديث؟ ومن تخدم؟ وهل من ذكر لاناس هناك؟ وما الغاية من هذه العبارة؟!

+ وما هي الحاجة لواحد؟ وهل الحديث عن الرب؟ ولماذا لم يخبرها بشكل واضح؟

+ من يسمع كلمة الله؟ ولمَ هذا الجواب من الرب؟! وكيف نحفظ كلمة الرب؟ وما هو القصد من " حفظ كلمة الرب؟ هل الحفظ غيبا؟! ام التكرار؟ ام ماذا؟

ان مثل هذه الامور،  ودون ادنى شك توضّح النص المقدس ايما ايضاح، وتسهّل على المؤمن العازم على المعرفة ان يفهم ويكشف خبايا النص المقدس لكلام الرب.

ان هذا النهج اتبعته الجمعية في الجزأين الاولين وكذك في المجلدين "الثالث والرابع " من تفسير انجيل الاحد، وهذه السلسلة من تاليف الاستاذ ميخائيل بولس.

يوسف جريس شحادة

جمعية ابناء المخلص في الاراضي المقدسة

الموقع الديني www.almohales.org