الثلاثاء الاول من حزيران

الثلاثاء الثاني بعد العنصرة

على اللحن الثالث
تعظِّمُ نفسيَ الرَّبّ، فقدِ ابتهجَ روحي باللهِ مخلِّصي
ستيخون: لأنَّهُ نظرَ إلى ضَعَةِ أمتِهِ. فها منذُ الآنَ تغبِّطُني جميعُ الأجيال
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة .12-4:4
يا إخوة، إنَّ الذي يعملُ لا تُحسَبُ لهُ الأجرةُ نِعمةً بَل دَيناً، وأمَّا الذي لا يعملُ بَل يؤمِنُ بمَن يُبرِّرُ الكافِر، فإنَّ إيمانَهُ يُحسَبُ لهُ بِرّاً، وهكذا يُعلِنُ داودُ أيضاً الطُّوبى للإنسانِ الذي يَحسُبُ لهُ اللهُ بِرّاً بدونِ أعمالٍ قائلاً، طُوبى للَّذينَ غُفِرَت آثامُهُم وسُتِرَت خطاياهُم، طوبى للرَّجلِ الذي لا يَحسُبُ عليهِ الرَّبُّ خطيئةً،أفَلِلخِتانِ فقَط هذهِ الطُّوبى أَم للقَلَفِ أيضاً؟ فإنَّا نقولُ إنَّ الإيمانَ حُسِبَ لإبراهيمَ بِرّاً،
فكيفَ حُسِبَ؟ أ إذ كانَ في الخِتانِ أم إذ كانَ في القَلَف؟ إنَّهُ لَم يكُن في الخِتانِ بَل في القَلَف،وقد أخذَ سِمَةَ الخِتانِ خاتِماً لبِرِّ الإيمانِ الذي كانَ في القَلَف، ليكونَ أباً لجميعِ الذينَ يؤمِنُونَ وهُم في القَلَف، لكي يُحسَبَ البِرُّ لهُم أيضاً، وأباً للخِتانِ، للذينَ ليسُوا مِنَ الخِتانِ فقط، بَل يقتَفُونَ أيضاً آثارَ إيمانِ أبينا إبراهيم، الذي كانَ لهُ في القَلَف.
على اللحن الثامن
قُمْ يا ربُّ إلى راحتِكَ، أنتَ وتابوتَ جلالِكَ
ستيخون: حلفَ الربُّ لداودَ بالحقِّ ولن يُخلِف: لأُجلِسَنَّ مِن ثمرةِ بطنِكَ على عرشِكَ
إنجيل القدّيس متّى .21-15:7
قَالَ الربّ. إِحذَروا مِنَ الأَنبياءِ الكذَبةِ الَّذينَ يَأْتونَكُم في ثِيابِ خِرافٍ. وهُم في الباطِنِ ذِئابٌ خاطِفة *
مِن ثِمارِهم تَعرِفونَهُم. هَلْ يُجتَنى مِنَ الشَّوكِ عِنبٌ. أَو مِنَ العَوسَجِ تِينٌ *هكذا كلُّ شجَرةٍ جيِّدةٍ تُثمِرُ ثِماراً جيِّدة. وأَمَّا الشَّجَرةُ الرَّديئةُ فتُثمِرُ ثِماراً رديئة *لا تَستطِيعُ شجَرةٌ جيِّدةٌ أَن تُثمِرَ ثِمـاراً رَديئَة. ولا شجَرةٌ رديئةٌ أَن تُثمِرَ ثِماراً جيِّدة *كلُّ شجَرةٍ لا تُثمِرُ ثَمَراً جيِّداً تُقطَعُ وتُلقى في النار *فمِن ثمارِهم إِذَن تَعرِفونَهُم *ليسَ كلُّ مَنْ يَقولُ لي يا ربُّ يا ربُّ يَدخُلُ ملَكوتَ السَّماوات. بلِ الذي يَعمَلُ إِرادةَ أَبي الذي في السَّماوات *